منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - // ** - سلوكياتنا .. بين السلبية و التفرج والمشاركة - ** //
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-18, 15:25   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستريح مشاهدة المشاركة
موضوعك هذا كبير جدا ومن وجهة نظري المتواضعة الأسباب تعود إلى ما يلي.
ـ طول فترة الإستدمار الفرنسي في الجزائر.
ـ التسلط على مفاصل الدولة من طرف عناصر الجيش الشعبي وهذا نتج عنه غياب الديمقراطية ومفهوم حكم الشخص الوحيد وأي معارض تأكله الطير .
ـ الجري وراء ردم القيم والتقاليد من طرف النظام من خلال سن قوانين ومراسيم وتعليمات كلها ضد الرجل بداية من الدستور وانتهاء بقانون الأسرة.
ـ التدخل الغربي في كل صغيرة وكبيرة في شؤوننا الداخلية وهذا لم يستطع التغلب عليه من طرف حكامنا والذين هم أصلا ضعفاء ومسنودين من طرف القوى العظمى.
ـ البعد عن قيمنا الدينية تحت مفهوم التحرر.
ـ غزو الإدارات النافذة من طرف الكثير ممن كانوا ضد استقلال الجزائر.
ومازال الكثير من النقاط التي تستحق الإشارة إليها بل الوقوف عليها وبارك الله فيك.
شكرا على المشاركة أخي ... و الموضوع فعلا كبير و متشعب ... لكن نرجو مناقشته خطوة خطوة :
لنأخذ تأثير الاستدمار الفرنسي ... أنا لا أوافقك في إعطائه نفس الأهمية ... ألم يكن آباؤنا و أجدادنا إيجابيين و فاعلين ... و فعالين ... و إلا لما دحروا الاستدمار ... و نحن جيل الاستقلال ؟؟؟ ... نختلف عنهم ... في غياب تلك الروح و العزيمة ...
سلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزرق الملكيّ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

هناك إحتمالين إما لم تفهم قولي أو لم أفهم طرحك.

فهمت من موضوعك أن ينقسم الى جزئين المساهمة و القيادة .

القيادة لاتصلح للجميع وقد وضحنا ذلك سابقا تكون مكتسبة او فطرية . لاتنسى ان البابور إذا كثر ربانه يغرق.

اما المساهمة أو المشاركة كما تفضلت تعود لطبيعة الناس و تأثرهم بما حولهم وظروف حياتهم.

مثل قاله احد الحكماء هناك من يصنع الحدث...ومن يشاهد الحدث ...ومن يتساءل ماذاحدث.

من يشاهد الحدث لخصته في نقطة واحدة انعدام الجراة .

لانً الجراة هي من توصلنا للنجوم

و لها عوامل كثيرة لكي نكتسبها ومنها . الثقة في النفس وعدم تاثر بالسلبيات من محيطه والذكاء وسرعة البديهة و ووو...

و أهمها روح المخاطرة و الغوص في التجارب .

ونحن في مجتمع تعود على الضرب المبرح من الصغر والعنف . من ثم هذا الطفل يكتسب صفات سلبية مثل الهيبة والخوف وتبقى معه إلى ان يكبر .

و ينتج عن ذلك انعدام الثقة في النفس وامراض اخرى . والعكس إذا نشأ الطفل في أحضان دافئة بعيدة عن العنف تكون له ثقة عندما يكبر.

قارن بين الطفل العربي و الغربي تجد الفرق الشاسع في تربية الصغار .

وهناك الأنانية من أسباب عدم المشاركة والإكتفاء بالمشاهدة . بمعنى يأخد مايريد و يذهب دون ان نشعر بوجوده . كولو بعضاكم
أخي الكريم ... مساهماتك جد قيمة و تشرفني ...
في هذا الموضوع لم أقصد التكلم عن القيادة و حيثياتها ...
ما قصدته هو في ثنايا الحكمة التي ذكرت :

هناك من يصنع الحدث...ومن يشاهد الحدث ...ومن يتساءل ماذاحدث.
من ؟؟؟ يصنع ... الحدث يا أخي .. = قيادة + أنصار (أو سمهم ما شئت ) ... و في مجتمعنا حاليا ... أظن أن الأغلبية تنتمي لمن يشاهد أو يتساءل ....
همي و اهتمامي هو في اولئك الذين يشاركون في صنع الحدث ... أي القاعدة العريضة من الشعب ... أين هم ؟؟
و لنفرض أن القيادة متوفرة ... فهل تنجح دون جندية منضبطة و نشيطة ... ألم يقل ربنا لنبيه: "و هو الذي أيدك بنصره و بالمؤمنين ..."
هذا ما قصدته ...
سلام



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السبب يكمن في نظرة الكبار للصغار ، تلك النظرة السلبية المبنية على أن

الأصغر أقل فكرا وفهما وخبرة من الأكبر منه ، وحتى إذا وصل الإنسان

إلى أعلى مراتب العلم والفهم يبقى في نظر الأكبر منه ذلك الصغير الذي

يحتاج إليه وإلى تجربته وتوجيهاته ، هذه النظرة الدّونية هي من جلبت

علينا هذا الواقع المزري الذي تطرّقت إليه في موضوعك أخي أمير ..

كأن قدر كل جيل في مجتمعنا أن لا يخرج من جلباب الجيل الذي سبقه

تحيتي




شكرا على المشاركة أخي الكريم ... فهمت وجهة نظرك ... تقصد الأبوية ... التي قد تتحول إلى بابوية ... أو فرعونية ... " لا أريكم إلا ما أرى ... و لا أهديكم إلا سبيل الرشاد ".
سلام و دمت بخير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "جَمِيلَة" مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي أمير
موضوع مهم جدا
أنت تتساءل ما الذي جعلنا شعبا يشاهد ولا يتحرك ولا يفعل شيئا سلبية تامة في جميع المجالات -إلا من رحم ربي-
يمكنني القول أن من أهم الأسباب سياسة تكميم الأفواه المطبقة علينا من أعلى الهرم في الدولة إلى أصغر ولي علينا -الأهل والأسرة-
في الدولة من يتكلم تكون نهايته مأساوية وفي المنزل ممنوع الكلام والنقاش وانا اتكلم عموما فهناك أسر تشجع الحوار وتفسح المحال لإبداء الرأي، كل هذه الأمور أدت إلى نمو الخوف من قول الحق وقل الاندفاع لإبداء الرأي الصريح والقوي وحتى الضعيف، كذلك شاعت عقلية "نفسي نفسي" و "أنا وبعدي الطوفان"
فتقوقع كل واحد على نفسه فلا يهمه ما يحدث للآخرين عدا سلامته كل شيء يهون في سبيل تحقيق ما يريد وكذا حماية نفسه
ضف إلى ذلك شيوع الكسل والاستهلاك فقد اتخذنا أحوال البلاد كذريعة لخيبتنا وضعفنا وحبنا للأخذ دون مقابل فمن منا لا يفضل "الواجد" والسهل المتاح، ناس تعمل ونحن نأخذ هذا هو الحال إلا من رحم ربي
باختصار أهلنا تشبعوا بهذا الأمر وغرسوه فينا غرسا فأصبحت تربية وتنشئة كبرنا عليها هذا ما أراه لأنك تجد الأب عندما يرى ابنه يتدخل للدفاع عن صديقه أو جاره يأتي إليه زاجرا مستنكرا "واش الداك ليه وانت واش همك فيه على الدخل روحك فالمشاكل" وهات ما عندك من الألفاظ ويصبح ذلك الطفل المسكين يحاسب نفسه "فيم أذنبت وأي جرم ارتكبت"
هذا هو رأي فيما ذكرت


هنا في المنتدى الأمر يختلف لأنك تتعامل مع جميع الفئات عبر الكتابة فالمواضيع المطروحة قد لا تكون مناسبة لجميع الفئات المتواجدة ضف إلى ذلك قد تكون من خارج اهتماماتهم ومعارفهم
يتحكم أيضا في الرد على المواضيع العامل النفسي وعامل الوقت وضعف النت أو قوتها
وأيضا طريقة طرح المواضيع طولها وقصرها لغتها أمور كثيرة قد تجذب القارئ أو تنفره يعني المشاركات في المنتدى قد لا تكون أسبابها التنشئة وإنما أمور أخرى لانني أرى بأنه فضاء لإبداء الرأي في حرية شرط الالتزام بالآداب العامة
شكرا لك على الموضوع وعذرا إن لم نفيه حقه من النقاش
بارك الله فيك أخي امير
تحياتي

شكرا على المداخلة الطيبة أختاه ... طَرَحْتِ العديد من النقاط الهامة ... سأتناول إهم ما لفت نظري منها و هو : الخوف ...
الخوف فعلا يقيد صاحبه و يشله عن الحراك ... و أبسط أنواع الخوف الذي أريد الحديث عنه هنا هو ... الخوف من التغيير ... كما قال الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في مثال يبين هذا الأمر: " الذي ألف العيش في الظلام ... يرفض الخروج إلى النور ... و قد يقاتل بشدة من يريد سحبه ... إلى النور "
سلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة <عآشقة الأقصى> مشاهدة المشاركة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أرى أن سبب ذلك في العالم الافتراضي إما الكسل و الخمول
و إما خوفه من المواجهـة و قد يكون الخجل و الحيـاء

أما في الواقع ، هو تهرب إإما بسبب الحياء
أو الرغبـة في كل شيء يسير سهل لا يتعب صاحبه و لا يحمل له كلا و لا ارهاقا
و الكثير من الأسباب
بارك فيك تعالى


شكرا على المداخلة أختي الكريمة ... فعلا من بين الأسباب الكسل و الخمول ... لكن السؤال الموالي ؟.... ما هو الحل مع من كانت هذه حاله ... أليس له ترياق ...
سلام









رد مع اقتباس