منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - انساب الامازيغ حسب العلامة بن خلدون
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-05, 21:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Hot News1 الامازيغ في كتاب صبح الأعشى للقلقشندي

ذكر انساب الامازيغ في كتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء
المؤلف: أحمد بن علي بن أحمد الفزاري القلقشندي ثم القاهري (المتوفى: 821هـ)



وهم البربر (بباءين موحدتين مفتوحتين بينهما راء مهملة ساكنة وراء مهملة في الآخر) . قال الجوهري: ويقال فيهم البرابرة والهاء للعجمة والنسب ولا يمتنع حذفها. وقد اختلف في نسبهم اختلافا كثيرا فذهبت طائفة من النسابين إلى أنهم من العرب، ثم اختلف في ذلك فقيل أوزاع من اليمن، وقيل من غسّان وغيرهم تفرّقوا عند سيل العرم قاله المسعوديّ،
وقيل خلّفهم أبرهة ذو المنار أحد تبابعة اليمن حين غزا المغرب؛ وقيل من ولد لقمان بن حمير بن سبإ بعث سرية من بنيه إلى المغرب ليعمروه، فنزلوا وتناسلوا فيه؛ وقيل من لخم وجذام، كانوا نازلين بفلسطين من الشام إلى أن أخرجهم منها بعض ملوك فارس فلجأوا إلى مصر فمنعهم ملوكها من نزولها فذهبوا إلى المغرب فنزلوه؛ وذهب قوم إلى أنهم من ولد لقشان بن إبراهيم الخليل عليه السلام.
وذكر الحمداني أنهم من ولد بربر بن قيذار بن إسماعيل عليه السلام، وأنه ارتكب ذنبا فقال له أبوه البرّ البرّ اذهب يا برّ فما أنت ببرّ، وقيل هم من ولد بربر بن ثميلا بن مازيع بن كنعان بن حام بن نوح عليه السّلام،
وقيل من ولد بربر بن كسلاجيم بن حام بن نوح، وقيل من ولد ثميلا بن ماراب بن عمرو بن عملاق بن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح، وقيل من ولد قبط بن حام بن نوح؛ وقيل أخلاط من كنعان والعماليق، وقيل من حمير ومصر والقبط؛ وقيل من ولد جالوت ملك بني إسرائيل، وإنه لما قتله داود تفرّقوا فيالبلاد
فلما غزا أفريقش «1» البلاد نقلهم من سواحل الشام إلى المغرب، وهو الذي رجحه صاحب العبر. وبالجملة فأكثر الأقوال جانحة إلى أنهم من العرب وإن لم نتحقق من أيّ عرب هم، وهم قبائل متشعبة وبطون متفرقة، وأكثرهم ببلاد المغرب، وبديار مصر منهم طائفة عظيمة، قال في العبر: وهي على كثرتها راجعة إلى أصلين لا تخرج عنهما: أحدهما البرانس، وهم بنو برنس ابن بربر. والثاني البتر، وهم بنو مادغش الأبتر بن بربر. وبعضهم يقول إنهم يرجعون إلى سبعة أصول. وهي: اردواحة. ومصمودة، وأوربّة، وعجية، وكتامة، وصنهاجة، وأوريغة. وزاد بعضهم لمطة، وهسكورة، وكزولة. وقد ذكر صاحب العبر منهم الجمّ الغفير، والذي تدعو الحاجة إلى ذكره من ذلك طائفتان.

الطائفة الأولى-

الذين كان منهم ملوك المغرب للحاجة إلى ذلك لمعرفة أنساب الملوك عند المكاتبة إليهم، وهم ثلاث قبائل:


القبيلة الأولى- مصمودة


(بفتح الميم وسكون الصاد المهملة وضم الميم وفتح الدال المهملة وهاء في الآخر) وهم بنو مصمودة بن برنس بن بربر. قال في العبر: وهم أكبر قبائل البربر، وأكثرهم عددا. وأوسعهم شعوبا ومنهم الموحدون أصحاب المهدي بن تومرت القائم بقاياهم بأفريقية إلى الآن.
ومن مصمودة هنتاتة (بفتح الهاء وإسكان النون وفتح التاء المثناة فوق وبعدها ألف ثم تاء ثانية مفتوحة وهاء في الآخر) ومنهم أبو حفص أحد أصحاب المهدي بن تومرت المقدّم ذكره، وهو الذي ينسب إليه الحفصيّون
ملوك إفريقية القائمون بتونس إلى الآن على ما سيأتي ذكره في الكلام على المسالك والممالك.


القبيلة الثانية- زناتة


(بكسر الزاى وفتح النّون وبعد الألف تاء مثناة فوق مفتوحة وهاء في الآخر) وهم بطن من البتر بن البربر. قال في العبر: واسم زناتة جانا بالجيم ويقال شانا بالشين، ابن يحيى، بن صولات، بن ورساك، بن ضري، بن رحيك، بن مادغش، بن بربر. ونقل ابن حزم عن بعضهم أن ضري، بن شقعو، بن تبدواد، بن ثملا، بن مادغش، بن هوك؛ بن برسق، بن كداد، بن مازيغ، بن هراك، بن هريك، بن بدّا، بن بديان، بن كنعان، ابن حام، بن نوح عليه السّلام. وقيل: جانا بن يحيى، بن ضريس، بن جالوت، بن هريك، بن جديلات، بن جالود، بن رديلات، بن عصي، بن بادين، بن رحيك، بن مادغش الأبتر، بن قيس عيلان، وحينئذ تكون من العرب العدنانية. وقيل: جالوت، بن جالود، بن ديال، بن قحطان، بن فارس فتكون من الفرس. قال في العبر: وتزعم نسّابة زناتة الآن أنهم من حمير من التبابعة فيكونون من القحطانية؛ وبعضهم يقول إنهم من العمالقة. وقد تقدّم عددهم في العرب.
ومن زنانة بنو مرين (بفتح الميم وكسر الراء المهملة وسكون الياء المثناة تحت ونون في الآخر) وهم بنو مرين، بن ورتاجن، بن ماخوخ، بن وجريج، بن فاتن، بن بدر، بن يحفت، بن عبد الله، بن زرتبيص، بن المعز، بن إبراهيم، بن رحيك، بن واشين، بن نصبين، بن سرا، بن أحيا، بن ورسيك، بن أديت، بن جانا، وهو زناتة.
ومن بني مرين هؤلاء بنو عبد الحق ملوك فاس القائمون بها إلى الآن على ما يأتي ذكره في الكلام على المسالك والممالك إن شاء الله.
ومن زناتة أيضا بنو عبد الواد ملوك تلمسان من المغرب الأوسط القائمون بها إلى الآن.


القبيلة الثالثة- صنهاجة

(بفتح الصاد المهملة وسكون النون وفتح الهاء وألف بعدها جيم مفتوحة وهاء في الآخر) وهم بنو صنهاجة، بن برنس، بن بربر. وقيل صنهاج، بن أوريغ، بن برنس، بن بربر. ويقال إنهم من حمير من عرب اليمن قاله ابن الكلبيّ والطبريّ والبيهقيّ والمسعوديّ وعبد العزيز الجرجاني.
وحكى ابن حزم: أن صنهاج إنما هو ابن امرأة اسمها بصلى وليس له أب معروف وأنها تزوجت بأوريغ، وهو معها، فولدت له هوّارة «1» ، فكان صنهاج أخا هوّارة لأمّه.
ومن صنهاجة لمتونة (بفتح اللام وسكون الميم وضم التاء المثناة فوق وفتح النون وهاء في الآخر) ؛ ومن لمتونة ملوك المرابطين الذين كان منهم أمير المسلمين يوسف بن تاشفين باني مدينة مرّاكش من الغرب الأقصى، وهم الذين انقرض ملكهم بدولة الموحّدين.


الطائفة الثانية- الذين منهم بالديار المصرية

. قال في العبر: وهم قبيلتان:


القبيلة الأولى- هوّارة


(بفتح الهاء وتشديد الواو وفتح الراء المهملة بعد الألف وهاء في الآخر) ، وهم بنو هوّارة بن أوريغ، بن برنس، بن بربر. وذكر الحمدانيّ أنهم من ولد برّ، بن قيذار، بن إسماعيل عليه السّلام. قال في العبر: ونسّابتهم يقولون إنهم من عرب اليمن: فتارة يقولون إنهم من عاملة إحدى بطون قضاعة، وتارة يقولون إنهم من ولد المسور، بن السّكاسك، بن وائل، بن حمير، وتارة يقولون من ولد السّكاسك، بن أشرس، بن كندة، فيقولون هوّار، بن أوريغ، بن حيور، بن المثنى، بن المسور. وقد عدّ الحمدانيّ من بطونهم بالديار المصرية بني مجريش، وبني أسرات، وبنيقطران، وبني كريب، ولكنهم الآن قد اتسعت بطونهم، وكثرت شعوبهم، وصار لهم بطون كثيرة.
منها بنو محمد، وأولاد مأمن، وبندار، والعرايا، والشللة، وأشحوم، وأولاد مؤمنين، والروابع، والروكة، والبروكية، والبهاليل، والأصابغة، والدناجلة، والمواسية والبلازد، والصوامع، والسدادرة، والزيانية، والخيافشة، والطردة. والأهلة، وزلتين، وأسلين، وبنو قمير، والتيه، والتبابعة، والغنائم، وفزارة، والعبابدة، وساورة، وغلبان، وحديد. والسبعة. وذكر في «مسالك الأبصار» أن لهم بالديار المصرية البحيرة، ومن الإسكندرية غربا إلى العقبة الكبيرة، ولم يزل الأمر على ما ذكره إلى آخر المائة الثامنة في الدولة الظاهرية الشهيدية يرقوق فغلبهم على البحيرة زنارة وحلفاؤهم من بقية عرب البحيرة، فخرجوا عنها إلى صعيد مصر، ونزلوا به بالأعمال الإخميمية في جرجا وما حولها. ثم قوي أمرهم، واشتدّ بأسهم، وكثر جمعهم، حتى انتشروا في معظم الوجه القبلي فيما بين أعمال قوص، وإلى غربي الأعمال البهنسائية، وأقطعوا بها الإقطاعات، وصارت الإمرة في بلاد إخميم لأولاد عمر، وفي أعمال البهنسا وما حولها لأولاد غريب، والأمر على ذلك إلى الآن.


القبيلة الثانية- لواثة


(بفتح اللام والواو والثاء المثلثة «1» وهاء في الآخر) قال الحمداني: ويقال لواثا بالألف، وهم بنو لواثا الأصغر، بن لواثا الأكبر، ابن رحيك، بن مادغش الأبتر، بن بربر. قال الحمدانيّ: وهم يقولون إنهم من قيس من غطفان، بن سعد، بن قيس عيلان. وذكر عن بعض النسابين أنهم من ولد برّ، بن قيذار، بن إسماعيل عليه السّلام، وأنه تزوّج امرأة من العماليق فولدت له أولادا منهم لواثة.
وحكى ابن حزم عن بعض النسّابة: أن لواثة من القبط، ثم قال: وليس
بصحيح. قال الحمدانيّ: ولهم بمصر بطون كثيرة، ومنهم بنو بلار، وجد وخاص، وبنو مجدول، وبنو جديدي، وقطوفة، وبركين، ومالو ومزورة. قال:
وبنو جديدي تجمع أولاد قريش، وأولاد زعازع، وهم أشهر من في الصعيد، وقطوفة تجمع مغاغة وواهلة. وبركين تجمع بني زيد وبني روحين. ومزورة تجمع بني وركان وبني غرواسن. ثم قال: فأما بنو بلار ففرقتان فرقة بالبهنسائية، وهم بنو محمد. وبنو عليّ، وبنو نزار، ونصف بني شهلان.
وأما الفرقة التي بالجيزية، فبنو مجدول. وسقّارة، وبنو أبي كثير، وبنو الحلالس «1» . قال: ويقال لهذه الفرقة جد وخاص، ويقال للأولى البلارية، ومنهم مغاغة، ولهم سملّوط إلى الساقية، ولبني بركين قلوسنا وما معها إلى بحري طنبدى «2» ولبني جد وخاص الكفور الصولية. وسفط أبو جرجا إلى طنبدى «3» ، وإهريت «4» . ومنهم بنو محمد، وبنو عليّ المقدّم ذكرهما، وأمراؤهم بنو زعازع.
وأما مزورة، فبنو وركان، وبنو غرواسن، وبنو جماز، وبنو الحكم، وبنو الوليد، وبنو الحجاج، وبنو الحرمية.
وأما بنو نزار، فمن بني زرية؛ ومنهم نصف بني عامر، والحماسنة، والضباعنة «5» ؛ وهم في إمارة بني زعازع. ومنهم أيضا بنو زيد وأمراؤهم أولاد قريش، ومساكنهم النّويرة، وبالجيزة منهم صلامس: عرب البدرشين، وبنو منصور: عرب منية رهينة، وبنو بكم: عرب سقّارة، وبنو مجدول، وبنو يرني، وبنو يوسف، وبهم تعرف الكفور الثلاثة المسماة باسمهم. وبالمنوفية منهم بنو يحي، والسوة، وعبيد، ومصلة، وبنو مختار. ومن لواثة هؤلاء زنّارة (بضم الزاى وتشديد النون وألف ثم راء مهملة مفتوحة وهاء في الآخر) ، وهم بنو زنّارة من ولد بر، بن قيذار، بن إسماعيل عليه السّلام، وقال: إنه أخو هوّارة، وأكثر زنّارة ببلاد المغرب، ومنهم جماعة بالبحيرة وجماعة بالمنوفية.
وقد عدّ الحمداني من بطونهم بالبحيرة: بني مزديش، وهم مزداشة، وبني صالح، وبني سام وزمران، وأوريغة، وعزهان، ولقان. وزاد بعضهم بني حبون، وواكدة، وفرطيطة، وغرجومة، وطازولة، ونفاث، وناطورة، وبني السعوية، ومزداشة، وبني أبي سعيد، وهم عرب بدر بن سلام. ومن لواثة أيضا مزاتة (بضم الميم وفتح الزاى والتاء المثناة فوق وهاء في الآخر) ، وهم بنو مزاتة، بن لواثة الأصغر، ومنازلهم من البحيرة غربا إلى العقبة الكبيرة ببرقة.











رد مع اقتباس