منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مشروع اللغة ( الف ليلة و ليلة )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-13, 19:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
غزة 2
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية غزة 2
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و هذا تاني و الله يعاونك
الأصمعي والشاعراتالثلاث


قالت
شهرزاد : بلغني أيها الملك السعيد أن أمير المؤمنين هارون الرشيد أرق أرقاً شديداًفي ليلة من الليالي فقام من فراشه وتمشى من مقصورة إلى مقصورة ولم يزل قلقاً فينفسه قلقاً زائداً فلما أصبح قال : علي بالأصمعي . فخرج الطواشي إلى البوابين ،وقال : يقول لكم أمير المؤمنين أرسلوا إلى الأصمعي ، فلما حضر علم به أمير المؤمنينفأمر بإدخاله وأجلسه ورحب به ، وقال له : يا أصمعي أريد منك أن تحدثني بأجود ماسمعت من أخبار النساء وأشعارهن ، فقال : سمعاً وطاعة ، لقد سمعت كثيراً ولم يعجبنيسوى ثلاثة أبيات أنشدهن ثلاث بنات . فقال : حدثني بحديثهن ، فقال : اعلم يا أميرالمؤمنين أني أقمت سنة في البصرة فاشتد علي الحر يوماً من الأيام فطلبت مقيلاًأُقَيُّلَ فيه فلم أجد ، فبينما أنا ألتفت يميناً وشمالاً ، وإذا ببساط مكنوس مرشوشوفيه دكة من خشب وعليها شباك مفتوح تفوح منه رائحة المسك فدخلت البساط وجلست علىالدكة وأردت الاضطجاع فسمعت كلاماً عذباً من جارية وهي تقول : يا اخوتي إننا جلسنايومنا هذا على وجه المؤانسة ، فتعالين نطرح ثلاثمائة دينار وكل واحدة منا تقولبيتاً من الشعر فكل من قالت البيت الأعذب المليح ، كانت الثلاثمائة دينار لها . فقلن : حباً وكرامة .
فقالت الكبرى بيتاً
وهو هذا :
عجبت أن زار في النوم
مضجعي*****ولو زارني مستيقظاً كان أعجبا
فقالت الوسطى بيتاً وهو هذا
:
وما زارني في النوم إلا خياله*****فقلت له أهلاً وسهلاً
ومرحبا
فقالت الصغرى بيتاً وهو هذا
:
بنفسي وأهلي من أرى كل ليلة*****ضجيعي
ورباه من المسك أطيبا
فقلت : إن كان لهذا
المثال جمال ، فقد تم الأمر على كل حال فنزلت من على الدكة وأردت الانصراف ، وإذابالباب قد فتح وخرجت منه جارية وهي تقول : اجلس يا شيخ ، فطلعت على الدكة ثانياًوجلست ، فدفعت لي ورقة فنظرت فيها خطاً في نهاية الحسن ، مستقيم الألفات مجوفالهاءات مدور الواوات مضمونها : نعلم الشيخ أطال الله بقاءه ، أننا ثلاث بنات أخواتجلسنا على وجه المؤانسة وطرحنا ثلاثمائة دينار ، وشرطنا أن كل من قالت البيت الأعذبالأملح كان لها الثلاثمائة دينار ، وقد جعلناك الحاكم في ذلك فاحكم بما ترى والسلام . فقلت للجارية : علي بداوة وقرطاس فغابت قليلاً وخرجت إلي بدواة مفضضة وأقلاممذهبة فكتبت هذه الأبيات
أحدث عن خدود
تحدثن عن*****حديث امرئ قاسى الأمور وجربا
ثلاث كبكرات الصباح صباح*****تملكن قلباً للمشوق معـذبا

خلون وقد نامت عيون كثيرة*****من الرأي قد
أعرض عمن تجنبا
فيبحن بما يخفين من داخل
الحشا*****نعم واتخذن الشعر لهواً وملعـبا
فقالت عروب ذات تيه عزيزة*****تبسم عن عذاب المقالة أشنبا

عجبت له إن زار في النوم مضجعي*****ولو
زارني مستيقظاً كان أعجبا
فلما انقضى ما
خرقت بتضاحك*****تنفست الوسطى وقالت تطـربا
وما زارني في النوم إلا خياله*****فقلت له أهلاً وسهلاً
ومرحـبا
وأحسنت الصغرى وقالت
مجيبة*****بلفظ لها كان أشهى وأعذبا
بنفسي
وأهلي من أرى كل ليلة*****ضجيعي ورباه من المسك أطيبا
فلما تدبرت الذي قلن وانبرى*****لي الحكم لم أترك لذي اللب
معتبا
حكمت لصغراهن في الشعر
أنني*****رأيت التي قالت إلى الحق أقربا
وقال الأصمعي : وبعد أن كتبت الأبيات دفعت الورقة إلى
الجارية، فلما صعدت نظرت إلى القصر وإذا برقص وصفق والقيامة قائمة ، فقلت : ما بقيلي إقامة فنزلت من فوق الدكة وأردت الانصراف وإذا بالجارية تنادي وتقول : اجلس ياأصمعي ، فقلت : ومن أعلمك أني الأصمعي ؟ فقالت : يا شيخ إن خفي علينا اسمك فما خفيعلينا نظمك ، فجلست وإذا بالباب قد فتح وخرجت منه الجارية الأولى وفي يدها طبق منفاكهة وطبق من حلوى فتفكهت وتحليت وشكرت صنيعها وأردت الانصراف ، وإذا بالجاريةتقول : اجلس يا أصمعي ، فرفعت بصري إليها فنظرت كفاً أحمر في كم أصفر فخلته البدريشرق من تحت الغمام ورمت صرة فيها ثلاثمائة دينار ، وقالت : هذه إلي وهو مني لكهدية في نظير حكمك ، فقال له أمير المؤمنين : لِمَ حكمت للصغرى ؟ فقال : يا أميرالمؤمنين أطال الله بقاءك إن الكبرى قالت : عجبت له أن زار في النوم مضجعي، وهومحجوب معلق على شرط يقع وقد لا يقع . وأما الوسطى فقد مر بها طيف خيال في النومفسلمت عليه وأما بيت الصغرى فإنها ذكرت فيه أنها ضاجعته مضاجعة حقيقية ، وشمت منهأنفاساً أطيب من المسك وفدته بنفسها وأهلها ولا يفدى بالنفس إلا من هو أعز منها ،فقال الخليفة : أحسنت يا أصمعي ودفع إليه ثلاثمائة دينار مثلها في نظير حكايته . وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح .














المرأةالتقية


قالت
شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد أن بعض السادة قال : بينما أنا أطوف بالكعبة فيليلة مظلمة إذ سمعت صوت ذي حنين , ينطق عن قلب حزين , وهو يقول : يا كريم , لطفكالقديم , فإن قلبي على العهد مقيم . فتطاير قلبي لسماع ذلك الصوت تطايراً أشرفت منهعلى الموت فقصدت نحوه فإذا صاحبته إمرأة . فقلت : السلام عليك يا أمة الله قالت : وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته . فقلت : أسألك بالله العظيم ما العهد الذيقلبك عليه مقيم ؟ فقالت : لولا قسمك بالجبار , ما أطلعتك على الأسرار , أنظر ما بينيدي , فنظرت فإذا ما بين يديها صبي نائم يغط في نومه . فقالت : خرجت وأنا حامل بهذاالصبي لأحج هذا البيت فركبت في سفينة فهالت علينا الأمواج وأختلفت علينا الرياحوانكسرت بنا السفينة فنجوت على لوح منها ووضعت هذا الصبي وأنا على ذلك اللوح . فبينما هو في حجري والأمواج تضربني إذ وصل إلي رجل من ملاحي السفينة ، وقال لي : والله لقد كنت أهواك وأنت في السفينة والآن قد أصبحت بين يديّ فمكنيني من نفسك وإلاقذفتك في البحر . فقالت : ويحك أما كان لك مما رأيت تذكرة وعبرة ؟ فقال: إني رأيتمثل ذلك مراراً ونجوت وأنا لا أبالي . فقالت : يا هذا نحن في بلية نرجو السلام منهابالطاعة لا بالمعصية . فألح علي فخفت منه وأردت أن أخدعه, فقلت له : مهلاً حتى ينامالطفل . فأخذه من حجري وقذفه في البحر فلما رأيت جرأته وما فعل بالصبي طار قلبيوزاد كربي. فرفعت رأسي إلى السماء وقلت: يا من يحول بين المرء وقلبه حل بيني وبينهذا الأسد إنك على كل شيء قدير. فوالله ما فرغت من كلامي إلا ودابة طلعت من البحرفاختطفته من فوق اللوح وبيقت وحدي وزاد كربي وحزني إشفاقاً على ولدي . فبقيت علىتلك الحالة يوماً وليلة . فلما كان الصباح بصرت بقلاع سفينة تلوح من بعد . فما زالتالمواج تقذفني والرياح تسوقني حتى وصلت إلى تلك السفينة التي أرى قلاعها . فأخذنيأهل السفينة ووضعوني فيها . فنظرت فإذا ولدي بينهم فتراميت عليه وقلت : يا قوم هذاولدي فمن أين كان لكم ؟ قالوا : بينما نحن نسير في البحر إذ حبست السفينة فإذا دابةكأنها المدينة وهذا الصبي على ظهرها يمص إبهامه فأخذناه . فلما سمعت منهم ذلكحدثتهم بقصتي وما جرى لي وشكرت لربي على ما أنالني وعاهدته على أن لا أبرح بيته ولاأنثني عن خدمته وما سألته بعد ذلك شيء إلا أعطانيه . فمددت يدي إلى كيس النفقةوأردت أن أعطيها . فقالت : إليك عني يا بطل أفأحدثك بأفضاله وكرم فعاله وآخذ الرفدعلى يدي غيره ؟ فلم أقدر على أن تقبل مني شيئاً فتركتها وإنصرفت من عندها > وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح .




لنمطالسردي:


السرد:اصطلاحاً: هو أخبار من صميم الواقع أو نسخ الخيال أومن كليهما معاً في إطار زماني و مكاني،بحبكة فنيةمتقنة.
النمطالسردي:هو الطريقةالتقنيةالمستخدمة في إعداد وإخراج النص القصصي وغيره (صحف،مجلات(. . . بغية تحقيقغاية المرسلمنه.
ويغلب عليه الزمن الماضي، وكثرة الروابطالظرفية، و الأسلوبالخبري.وهو من أكثر أنواع الفنون الأدبيةجذباً للقارئ وتشويقاً له.
مؤشراته :
-ظروف الزمانوالمكان.
-
الجمل الخبرية.
-
أفعال الحركة ، الأحداثالماضية،أدوات الربط.
أ- الحالة البدائية :شخص أو جماعية يعيش فيمكان ما ،بطريقة ما،لكن هذا ينطوي على نقطة ضعف أوأكثر .
ب-عنصر التحويل:ذات يوم وبشكل مفاجئ،يقعخلل بهذه المعيشة .
ج- نتائج عنصر التحويل:تكوين عقدة ،وضع خطريتوقف عليه مصيرالبطل.
د- عنصرالتعديل:عمل أو حدث يطرأ على الموقف فينهي حالة الخلل أوالقلق.
هـ- الحالة النهائية :عودة الأوضاع مع بعضالتعديل في الحالةالبدائية.
خصائصه :يغلب عليه الزمنالماضي و يحدد فيه المكان والزمان.
أنواعه:
أ - السردالشخصي .
ب- السرد الخارجي.
ج - السردالبسيط.
د - السرد المركب.
غايتهوهدفه :سردالأحداث و نقلها.
غرسالأفكاروالمفاهيم لدى المرسل إليه بطريقة غير مباشرة .
يعطي للمرسلإليه خبرةاجتماعية معرفية.
ينمي الخيالعند المرسل إليه .
يرتقي بالذوق الجمالي أوالأدبي عندالمرسل إليه.
وظيفة الكلام فيه إخباريةومرجعية


النمط الوصفي
:


الوصف : اصطلاحا: هو الرسم بالكلام الذي ينقل مشهداً حقيقياًأوخيالياً للأحياء أو الأشياء أو الأمكنة بتصوير خارجي أو داخلي،من خلال رؤيةموضوعية أو ذاتية أوتأملية .
النمط الوصفي ،فهو :الطريقة التقنيةالمستخدمةويقوم على:
أ‌- النظرالثاقب.
ب‌- الملاحظةالدقيقة .
ج- المهارة فيالتعبيروالربط.
أما مؤشراتهفهي :
*
عناصر الإطار الزمني أو المكانيالحركيما يهيئ لخلق مناخ معين ، يتأكد هذا الأمر بوجود حقول معجميةخاصة.
*
دقةالوصف.
*
وجود الكثيرمن المجاز.
*
وجهة نظر الواصف الذاتية أوالموضوعية.
*
حقل معجمي لتجميل الموصوف أو تقبيحه.
أنواعالوصف في هذا النمط:
أ- الوصف منالقريب إلىالبعيد (من الخاص إلى العام ).
ب- الوصف من البعيد إلى القريب (منالعام إلى الخاص).
خصائصه :
-
الإكثار منالخبر ، النعت ، الحال.
-
استعمال المماثلة والمشابهة.
-
استخدام الفعل الماضي و الفعل المضارعللدلالةعلى الحيوية و الحركة و الاستمرار.
-
استعمالالأساليب الانفعالية (التعجب ،التمني ، تأوه، مبالغة ، تفضيل ، مدح ، ذم (.. .
الهدف منه: يهدفالنمطالوصفي إلى إبراز الصفات الخارجية والداخلية .
1-الوصف من حيثعلاقتهبالموصوف.
أ- الوصف الخارجي .
ب- الوصفالداخلي.
2-الوصف من حيثعلاقتهبالواصف:
أ-الوصف الموضوعي.
ب الوصفالذاتي (الوجداني( .
ج- الوصفالتأملي. لهوظيفتان :مرجعية ، وجمالية .
-
تكون وظيفة الكلام مرجعية عندمايكونالوصف موضوعياً يتناول حالة الموصوف: مميزاته الخارجيةوالنفسية، وسلوكه، أفعالهوحركاته.
-
وتكون جماليةعندما يكون الوصف ذاتياً.
-
وتبرز في الوصفأسماءالذات ، وأفعال الجوارح ، وأفعال الحالة ،والجملالاسمية،والنعوت، و الظروفالمكانية .وفي وصف الطبيعة الحية أوالمتحركة تظهر الظروف الزمنية ويبرر أيضاًالحقل المعجميالمتعلق بالحواس الخمس.
-
مكان الموصوف: الثابت (بيت،موقع....)،المتحرك (سيارة ،قطار...)المغلق(غرفة،سجن...)،المفتوح (بحر ،سماء فلاة).وقدتتداخلهذه الأنواع.
عباراتالسرد
عبارات الوصف

*- قالت: بلغنيأنھكانفيزمنالخلیفةأمیرالمؤمنینھارونالرشیدبمدینةبغدادرجلیقاللھ السندبادالحمال …. ویشمالھواء.

*- بلغني أیھا الملك السعید، أن الحمال لما حط حملتھ على تلك المصطبة لیستریح ... أنشد
یقول: فكم من شقي بلا راحة
ینعم في خیر فيء وظل...

*- فقالصاحب المكان... كان لي أب تاجر وكان من أكابر الناس والتجار وكان عنده مالكثیر
ونوال جزیل وقد مات وأنا ولد
صغير و ... وإنما ھي سمكة كبیرة رست في وسط البحر ...

*- أن ریس المركب لما صاح على الركاب ... وقت طلوعالحصان وإن شاء الله تعالى آخذك معي إلى الملك المھرجان...

*- أنالسایس قال للسندباد البحري ... ولكن صاحبھا غرق ... ونحن قادمون فيالبحر...

*- أنالسندباد البحري لما رجع من غیبتھ ودخل داره ومعھ من صنفحجر الألماس...


*- وقدأعطاني شيء من حجر الألماس الغالي الثمن الذي لا یوجدنظیره...


*- أن السندبادالبحري سار ینقل من تلك المغارة ....


*-بلغني أیھا الملك السعید، أن السندباد البحري لما غرقفي البحر ركب لوحاً من الخشب ...



*- فقال السندباد البري للسندباد البحري بالله علیكلاتؤاخذني بما كان
مني في حقك، ولم
یزالوا في مودة مع بسط زائد وفرح وانشراح ....

*- غلام صغیر السن حسن الوجھ ملیح القد فاخر الملابس ....

*- فوجد داراً ملیحةوعلیھا أنس ووقار وفيه جمیع أصناف المشموم ... وفیھ آلات السماع والطرب ... رجلعظیم محترم قد لكزه الشیب في عوارضھ وھو ملیح الصورة حسن المنظر وعلیھ ھیبة ووقاروعز وافتخار

*- في وسط البحرالعجاج المتلاطم بالأمواج . . . وھو في غایة من القھر والغیظ ...

*- من الھناء والسروروالراحة و ...

*- ونحن مثلالموتى من شدة السھر والتعب والبرد والجوع والخوفوالعطش...

*- ولیس فیھا أحد وھيخراب وفیھا قبة عظیمة بیضاء كبیرة الحجم فطلعنا نتفرج علیھا وإذا ھي بیضة رخكبیرة...

*- واطمأن قلبي ثممشیت في تلك الجزیرة فرأیتھا كأنھا روضة من ریاض الجنة أشجارھا یانعة، وأنھارھادافقة، وطیورھا مغردة تسبح من لھ العزة والبقاء وفي تلك الجزیرة شيء كثیر منالأشجار، والفواكھ وأنواع الأزھار...

*- ولم أزل على ھذه الحالة مدة منالزمان...

*- وحصل لي نشوة منالسكر فصفقت وغنیت وانشرحت و .....

*- وإذا ھو واد كبیر والماء یھدر فیھ ولھ دوي مثل دويالرعد وجریان مثل جریان الریح ... والأمواج تلعب یمیناً وشمالاً في وسط ذلك المكان ... على جانب مدینة عظیمة المنظر ملیحة البناء فیھا خلق كثیر...

*- إلى أن أتاھم ھادم اللذاتومفرق الجماعات ومخرب القصور ومعمر القبور وھو كأس الموت فسبحان الحي الذي لایموت.



" الجدول التفصيلي الذي يبينخصائص النص السردي والنص القصصي ( لقصص ألف ليلة و ليلة ) "
أصناف النصوص
الوظائف
بعض الخصائص اللسانيةالمميزة
النصوص الممثلةلها
موقع القارئفيها
*- النصالسردي


- يحكي مايحدث وما يجري في الزمن
- يعيدإحياء حادثة سابقة واقعية
- يعملعلى إحياء حركة متخيلة
(الحكي)
- تواترالأفعال الدالة على الماضي أو على حاضر السرد
- التركيز على المؤشرات الزمنية وروابطها (ظروفالزمان)
- التدرج في الزمن بشكلدينامي
- الاعتماد على إيقاع سرديمتميز من خلال تقنيات،
-الحذف، الاستباق، الاسترجاع، التوقف، التناوب بين الحاضروالماضي
- تنويع صيغ الخطاباتالمنقولة

- مذكرات،يوميات
- سير ذاتيةوغيرية
- روايات، قصصقصيرة
- حكايات
- أحداث ووقائع عارضة
- مقاطع من رواية...

-إاندماج ممكن
-قراءة متلهفة لمعرفة مجرياتالأحداث
*- النصالوصفي



- يعرضما هو موجود في العالم الخارجي، يجعله محسوسا بواسطة الشكلالفضائي
- يعرض العوالم الداخلية منخلال عمليات الاستبطان والاستغراق في الوصف
(الوصف)
- توقفالسرد
- هيمنة الأفعال الدالة علىالتكرار، أو الاستمرارية عند حدوث الحركة
- التركيز على المؤشرات المكانية وروابطها (ظروفالمكان)
- حضور المؤشرات الزمنيةإذا كان الوصف يهتم بالتطور
- سيادةأفعال الإدراك الحسي (البصري منه خاصة)
- المراوحة بين أفعال الشعور وأفعال الحركة (شعر/قفز)
- كثافة الأسلوب التصويري (استعارة، تشبيه، تشخيص..)
- حقولمعجمية مرتبطة بطبيعة الموضوع الموصوف
- اشتغال لغوي يغلب عليه الطابع الجمالي أو الوثائقي أوالإخباري



- مقاطع منروايات
- مقاطع منحكايات
- بعض فقرات الدلائلالسياحية
- بعض كتب الطب الواصفةللمظاهر الجسمية الخارجية


-فائدة وثائقيةإخبارية
-رؤيةجمالية النص
-فائدةسردية لأن مقاطع الوصف تخبر القارئ بالإيقاعالمعتمد


تعريف النمط
:
هو الطريقة
المستخدمة في أعداد النص وإخراجه بغية تحقيق غاية المرسل منه.ولكل فن أدبي نمطيتناسب مع موضوعه ولكل نمط بنية وترسيمة تتلائم مع الموضوع المطروح.



غاية الأنماط
:
إن الأنماط تساعد
على إيصال الفكرة عندما يحسن الكاتب توظيفها ولاشك أن توظيف الأنماط وإتقان الربطبينهما يتطلب مهارة في الصياغة الفنية وطرائقه للكتابة.



تداخل الأنماط
:
يستخدم المرسل أي
الكاتب عادة عدة أنواع من الأنماط حيث يندر وجود نص أحادي النمط أما أطلاق النمطعلى نص ما فيكون النمط الرئيسي فيه.
فالنمط
السردي مثلا قد يتضمن النمط الوصفي أو الحواري أوكليهما.



مؤشرات الأنماط
:
لكل نمط مؤشراته الخاصة التي ينفرد بهاالنمط.....التعريف.....البناء.....الأنواع....... الو
ظيفة.....







1- النمط السردي :

السرد إصطلاحا
هو إخبار من صميم الواقع أو نسخ الخيال أو من كليهما معا في إطار زمانيومكاني
بحبكة فنية
متقنة.
أما النمط السردي فهو الطريقة التقنية المستخدمة في
إعداد وإخراج النص القصصي وغيره بغية تحقيق غاية المرسل منه. ويغلب عليه الزمنالماضي وكثرة الروابط الظرفية والأسلوب الخبري وهو من أكثر أنواع الفنون الأدبيةجذبا للقارىء وتشويقا له.




مؤشراته
:
*- ظرف الزمانوالمكان.
-*الجملالخبرية.
*- أفعال الحركة ، الفعلالماضي لسرد الأحداث .
*-
المضارع يضع القارىء في خضم الأحداث
.
*- أدوات الربط.
*- الحالة البدائية لشخص او جماعةتعيش في مكان ما بطريقة ما لكن هذا ينطوي على نقطة ضعف أوأكثر.
*- عنصر التحويل .
*- نتائج عنصر التحويل .
*- عنصر التعديل حدث يطرأ علىالموقف فينهي حالة الخلل أو القلق .
*- الحالة النهائية عودة الأوضاع مع بعض التعديل فيالحالة النهائية .




خصائصه

*- يغلب عليه الزمن الماضي ويحدد المكان والزمان ، غايتهوهدفهسرد الأحداث ونقلها :
أ- السرد الشخصي لغرس الأفكار
والمفاهيم لدى المرسل إليه بطريقة غير مباشرة .
ب- السرد الخارجي يعطي للمرسل إليه خبرة إجتماعية معرفية
.
ج- السرد البسيط لينمي الخيال عند
المرسل إليه .
د- السرد المركب
يرتقي بالذوق الجمالي أو الأدبي عند المرسل إليه .
هـ- وظيفة الكلام فيه إخبارية ومرجعية
.







2- النمط الوصفي :

الوصف إصطلاحا
هو الرسم بالكلام الذي ينقل مشهدا حقيقيا أو خياليا للأحياء أو الأشياء أو الأمكنةبتصوير خارجي أو داخلي من خلال رؤية موضوعية أو ذاتية أو تأملية .
أما النمط الوصفي فهو الطرقة
التقنية المستخدمة ويقوم على :
أ-النظر الثاقب
.
ب- الملاحظة الدقيقة
.
ج- المهارة في التعبير والربط
.


أما مؤشراته
:
-*عناصرالإطار الزماني -المكاني- الحركي - ما يهيء لخلق مناخ معي يتأكد هذا الأمر بوجودحقول معجمية خاصة .
-*
دقة
الوصف.
*-
وجود الكثير من المجاز
.
-*وجهة نظر الواصف الذاتية أوالموضوعية.
*-
حقل معجمي
لتجميل الموصوف أو تقبيحه:
أ
- الوصف من القريب إلى البعيد أي من الخاص إلى العام.
ب- الوصف من البعيد إلى القريب أي من العام إلى
الخاص.


خصائصه
:
أ- الإكثار من النعت والحال
.
ب- إستعمال المماثلة والمشابهة
.
ج
- إستخدام الفعل الماضي والمضارع للدلالة على الحيوية والحرارة والإستمرار.
د- إستعمال
الأساليب الإنفعالية كالتعجب ، التمني ، تأوه ، مبالغة ، تفضيل ، مدح ، ذم ....الخ
ن- يهدف إلى إبراز الصفات
الخارجية أو الداخلية .
1-
الوصف
من حيث علاقته بالموصوف :
*- الوصفالداخلي .
*- الوصف الخارجي .
2- الوصف من حيث علاقته بالواصف :
أ- الوصف
الموضوعي .
ب
- الوصف الذاتي أي الوجداني .
ج
- الوصف التأملي وله وظيفتان مرجعية و جمالية .


*- تكون وظيفة الكلام مرجعية عندما يكون الوصف موضوعيايتناول حالة الموصوف مميزاته الخارجية والنفسية وسلوكه أفعاله وحركاته وتكون جمالياإذا كان الوصف ذاتيا ، وتبرز في الوصف أسماء الذات ، أفعال الجوارح ، أفعال الحالة، الجمل الإسمية و النعوت و الظروف المكانية .........
*- وفي وصف الطبيعة الحية أو المتحركة تظهر الظروفالزمنية ويبرر أيضا الحقل المعجمي المتعلق بالحواس .
*- مكان الموصوف :
الثابت بيت أو موقع, المتحرك سيارة أو قطار, المغلق غرفة
أو سجن, المفتوح بحر أو سماء أو تتداخل هذه الأنواع .










رد مع اقتباس