في تأكيد جديد على ضرورة الاهتمام بأمراض اللثة التي يتجاهلها كثيرون من منطلق أنها أمراض عابرة أو غير ضارة، حذرت دراستان حديثتان من أن أمراض اللثة الحادة من الممكن أن تؤدي لواحد من أكثر أنواع السرطان فتكا.
وأوضح الباحثون الذين أشرفوا على تلك الدراستين أن هذه البكتيريا المسؤولة عن الإصابة بالتهاب اللثة، والتي يمكن القضاء عليها من خلال غسل الأسنان، تلعب دورا محوريا وراء الإصابة بسرطان البنكرياس القاتل.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن هؤلاء الباحثين قولهم إن هاتين الدراستين قدمتا لهم أول دليل على أن البكتيريا من الممكن أن تنتشر من الفم لمناطق أخرى بالجسم وقد تتسبب في الإصابة بأورام.
وأكدت الصحيفة أن هاتين الدراستين، اللتين أجريتا بفنلندا، جاءتا لتضيفا هذا الخطر لتلك القائمة المتنامية من الأمراض السرطانية المرتبطة بأمراض اللثة، مثل سرطانات الرئة، المرارة والحلق، ما يستدعى الاهتمام بشكل كبير.