منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الزّهايمر..مرضٌ أم شبح!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-09-20, 19:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي الزّهايمر..مرضٌ أم شبح!!

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزّهايـــمر




هذا المرض الذي يحدثُ في حال فُقدان خلايا المخّ قدرتها على التجدُّد، والمعروف بتأثيرِه السّلبيِّ على الذّاكِرة والوظائفِ المعرفيّةِ للشّخص المُصاب.
والذي بات من ضِمن أمراضِ العصر التي تفزع النّفوس. خاصّة بعد أن أصبحنا نسمع بحالات إصابةٍ لدى أشخاصٍ تقلّ أعمارهم عن الستّين سنةً، عكسَ ما كان الأمرُ عليه سابقا..حيثُ كنّا نسمعُ عن فُلانٍ البالغِ من العمر -غالبا أكثر من سبعين سنة- خرَّفْ

(أي أصابه الخرَفْ)
فكان الأمرُ مقرونا بالتقدّم في السنِّ أو الشّيخوخة، التي تؤدّي إلى نقص قوّتَيِّ البدن والإدراك لدى صاحبها، رغم الاختلاف بين الخرَف والزّهايمُر الذي سأتطرّقُ إليه في جزئيّةٍ خاصّة بإذن الله.
وأكثرُ ما يزرع القلق -حسب المتعارف عليه- هو أنّه لا علاجَ نهائيَّ لهذا المرض..
وإن كان يهمّني من خلال هذا الطّرحِ التّركيز على الوقاية من مرض الزّهايمُر، فأجدُ من الضّروريِّ أيضا التّعريج على أعراضِه، ومُّسبّباتِه ولو باختصارٍ، لأنّها تسهِّل (فهم النّصائِح الوقائيّة).





أعـراضُ الزّهايـمُر:
وأهمّها،
* صعوبة الفهم والتّفكير، وتذكّر الأحداث الأخيرة.
* الارتباك الذي يقارب الشّعور بالخوف.
* قلّة التّركيز ونسيان المهارات الأساسيّة.
* عدم المبالاة تحت أيِّ ظرفٍ.
*صعوبة النّطق، والبلع، والمشي في الحالات المتقدّمة من المرض.
مسبّبــاتُه:
- تشكُّل رواسب بروتينية غير طبيعية في الدّماغ:
والتي تُفقدُ الاتّصال بين خلاياه، لتبدأ في الضّمور، وانكماش الدّماغ
في الحالات المتقدِّمة.
- الوزن الزّائِد:

الذي يتسبّب بدوره في ارتفاع نسبة الكولسترول في الدّم، والذي يتراكم
في الشّرايين ليصِل إلى الدّماغ مسبّبا تلفَها.
- اختلال النّظام الغذائي الذي يؤدّي إلى اختلال التّوازن الهرموني:

وذلك بغياب التّوازن في الأغذية التي نتناولها، من خلال اتّباع نمط معيّن، يغلب عليه ما يسبّب الضّرر لجهازنا المناعيّ.
كالأغذية التي ترتفع فيها نسبة ملح الطّعام وتقلّ فيها نسبة الفيتامينات والمعادن.
والأغذية التي تغلب عليها الدّهون الحيوانيّة وأخصّ منها اللّحوم الحمراء.
إضافة لاضطراب الإفراط في الطّعام، الذي يؤدّي إلى السّمنة، والاكتئاب بمرور الوقت.
- ارتفاع الضّغط المزمن:
الذي يُتلف الشّرايين، ويُعرقل تدفُّق الدّم إلى الدّماغ، ممّا يؤدّي إلى

إلحاق الضّرر بالخلايا العصبية.
- مسبّبات وراثيّة:
ولعلّ أكثر ما يُخيف، هو أنّ العوامل الوراثية تلعب دوراً هامّا في زيادة خطر الإصابة بمرض الزّهايمر، مقارنةً بالعوامل البيئية.
ممّ يعني أن أفراد العائلة الذين لديهم أقرباء يعانون من مرض الزّهايمر،

هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
فالجينات التي تنتقل إلينا عبر الوراثة، هي المسؤولة الأساسية عن احتمالات

الإصابة بمرض الزّهايمر.
وإن كان هذا لا يعني بالضّرورة الإصابة به فقط لوجودِ شخصٍ مصاب من أقربائنا.

- الاضطرابات النّفسيّة:
وهي الاضطرابات المتعلّقة بأعراضٍ نفسيّةٍ للمرضى، الذين يعانون

من الاكتئاب، والوساوس، والهلوسة. التي قد تؤدّي مع تفاقمها وعدم معالجتها
إلى تلف خلايا الدماغ بسرعة.
===//==يُتبــع==//===








 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-20 في 21:08.
رد مع اقتباس