[سعيد جيجل]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

كان لدخول بعض الاسلاميين معترك السياسة والانتخابات اثر كبير في انقسام التيار الاسلامي بين من ينظر للسياسة والانتخابات كوسيلة مساعدة لتحكيم الشرع وابطال مكائد العلمانيين وخدمة الدعوة الاسلامية ومن لا يراها الى كطريقة مخالفة للشرع والقسم هذا خرجت من تيارات اكبرها تيار يكفر من يدخل الانتخابات امثال فكر جماعة التكفير والدواعش الحرورية واتباع الجامي والمدخلي ووكلهم سلط قلمه ولسانه وسلاحه بالنبسة للدواعش والتكفير في وجه التيار السياسي الاسلامي

ولن اتكلم عن الحرورية العوادية فهم خارج الصف

لكن كلامي عن التيار الذي طعن في الاحزاب الاسلامية ووصفها بالبدعة واخرجها من اهل السنة والجماعة

هذا التيار امام اختبار حقيقي لان الانتخابات التي طعن فيها وجعلها من البدع تقام في السعودية والاحزاب وان لم تكن بالاسم تتصارع في السعودية لكسب مناصب في الدولة ثم النساء ومشاركتهن في الانتخابات كل هذا دفع الناس والمراقبين والختصين لطرح سؤال صريح لما هنا حلال وهناك حرام لما ازدواجية المعايير في امور خطيرة مثل هذا

اخير اظن ان تيار الردود اليوم امام واقع صعب تفسيره لاتباعه لان الانتخابات هي نفسها مهما زينت والعمل السياسي نفسه وان اختلفت التفاصيل فلما تطعن هناك وتسكت هنا