منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا تعلمنا في عام2010 ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-31, 10:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
said26
عضو محترف
 
الصورة الرمزية said26
 

 

 
إحصائية العضو










B12 ماذا تعلمنا في عام2010 ؟

ماذا تعلمنا في عام 2010 ؟

انتهى عام 2010 كما انتهى العام الذي قبله ، مرت علينا الرياضة بشكل جميل ورأيناً أبطالاً يتوجون واحداً تلو الأخر ... في هذا المقال الذي قد يكون الأخير لي هذا العام في زاوية أراء أريد أن أحدثكم عن استنتاجاتي خلال عام 2010.

سوف أسرد ما تعلمته على شكل نقاط:
- روراوة وزاهر خلقا المشكلة والحرب ثم تصالحا وكأن 130 مليون مصري وجزائري لعبة لديهما!!... حقاً قمة المسؤولية...تحياتي لكما!

- ديكتاتورية رؤساء الاتحادات مستمرة ولن تنتهي ، فبلاتر وبلاتيني وابن همام وحياتو باتوا أسماءً لا تتغير تماماً مثل أسماء الفرق ... نفس الأسماء ونفس الكلام المعسول عن الديمقراطية الوهمية ... هذا العام جسد الديكتاتورية بحد ذاتها فبلاتر ضامن الفوز وابن همام لا منافس له وويل لمن يخالفه وبلاتيني فاز بالتزكية وحياتو لم أسمع يوماً أن هناك من ينافسه....لذلك لا تتوقعوا تطوراً إيجابياً لكرة القدم في الفترة المقبلة.

- أخطاء التحكيم جزء لا يتجزأ من خطط الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم وباقي الاتحادات الكروية ...أسف أسف ...أخطاء التحكيم جزء من اللعبة...أتمنى أن لا تكونوا قد فهمتوني خطأ فمثلاً عندما اخطأ الحكم في مباراة المانيا وإنجلترا خطأ غير مخطط له تم إرساله إلى بلاده بينما عندما ارتكب أخر أخطاء أكبر في مباراة أخرى تم تقديمه إلى أدوار متقدمة وهذا يؤكد أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة - بعض الأحيان!-.

- من الممكن أن يكون لدينا كرة عربية لو أردنا ذلك ، وهذا يعني طبعاً أنه ليس لدينا كرة أصلاً ثم عندما تكون لدينا كرة يجب أن نصبغها بصبغة عربية .... هناك مواهب نعم بالتأكيد ...لكن نفتقر إلى الاتحادات وإدارات الأندية المحترفة والخطط الحقيقية المفيدة القابلة للتطبيق.

- مورينيو أكثر مدرب ناجح إعلامياً في تاريخ كرة القدم ...فأينما ذهب اهتم الجميع بالدوري الذي يدرب فيه ... يخسر 5-0 وأول شيء يخطر ببالنا كإعلاميين ماذا سيقول مورينيو وليس ماذا سيقول المنتصر...مورينيو أكد لي أنه الأنجح إعلاميا في تاريخ اللعبة كمدرب.

- الصحافة الإنجليزية مملة ومبالغة ولا تعرف شيئاً غير دوريها ، فما زلت أذكر الخبر العجيب أن ريال مدريد يريد ميسي ثم كان محتوى الخبر كله قديم وقبل تجديد عقد ميسي...كما أنها لا تصدق أن يسجل لاعب ما هدفين ليبدأ تهويله وإطلاق الألقاب عليه ثم يختفي أو يخسر مثله مثل غيره من النجوم الإنجليز بالأربعة.

- الكرة الإيطالية لا تموت لأن أهلها يتنفسون كرة القدم ، فكل إيطالي عرفته في حياتي وإن لم يكن فاهماً في كرة القدم فهو يتحدث فيها ... سوق انتقالات الميلان واليوفي ونابولي تؤكد أن لا خوف على الكالشيو فهو عائد لا محالة.

- لدينا مشكلة تحليل في العالم العربي ، فمن دون ذكر أسماء هناك حالة من الغليان في المنتديات العربية على بعض الشخصيات العربية والغربية التي تحلل على الفضائيات... الاتهامات ذاتها إلى نفس الأشخاص أينما تذهب قد يكون الجمهور خاطئاً لكن ليس عندما يكون الأمر إلى هذه الدرجة من الاتفاق يكون هناك شيء...هنا أهمس : " من قال إن لاعباً سابقاً يجب أن يكون محللاً ناجحاً في دوري لا يعرفه وإن لعب فيه قبل 20 سنة؟".

- المستحيل ممكن عندما نريده أن يحصل في الرياضة ، والدليل فوز قطر باستضافة المونديال والذي جاء بعد مجهود كبير يجب الاعتراف به ...وذلك رغم الاتهامات بوجود رشاوي التي إن وجدت لن تكون قطر وحدها التي دفعت فالكل كان مستعد للشراء !.

- المباريات الدولية في خطر حقيقي ، فمع كل جولة إما أن يعترض أرسن فنغر على استدعاء لاعبيه أو يبكي البعض على إصابة لاعبيهم وأخرون يستهجنون مواعيد المباريات ...أما اللاعبون فهم ملوك في الإصابات الغريبة التي تختفي ما إن تنتهي المباراة مثل إصابة في الأسنان مثلاً أو مشاكل طارئة في المعدة!.

- نحن نحب ريال مدريد وبرشلونة والأندية الأخرى أكثر من أهلها لكن بصراحة الأمر منطقي! ، فلم أشاهد يوماً مشجعاً لبرشلونة في أوروبا يقول أنا كتلوني!!...لكننا نقولها ونحن لا ندرك ربما معناها ولا نعرف ماذا تعني كتلونيا وما هي برامج الأحزاب الكتلونية تجاه المهاجرين العرب في اسبانيا....ونحن كذلك نعشق ريال مدريد كعشقنا لأوطاننا بل أشك أن الريال لو واجه منتخب بلادنا لوجدنا الجماهير ترتدي الأبيض...وهذا ينجر على كافة الكبار في أوروبا.......لكن كي أكون صادقاً فالأمر طبيعي ، فهم يلعبون كرة قدم ونحن نلعب في دورياتنا شيء يشبه لعبة كرة القدم لكن لا أعرف ما اسمه فلا نلوم الناس على نتيجة طبيعية لأمر صنعناه بأيدينا.

- طالما نحن نرفض النقد فلن نتطور في مجال الرياضة ... عندما تسمع وتقرأ ما نكتبه عن منتخباتنا الوطنية تشك أن ميسي يلعب معنا لكن بعد المباراة تعرف أن كل ذلك كان تطبيلاً فارغاً لشيء لم يكن ... لولا الحقائق في الخارج لما حافظت كرتهم على تطورها المستمر.

انتهت هذه المقالة التي أخبرتكم فيها عما تعلمته أنا في عام 2010 ، ربما بعض مما تعلمته كان أسود اللون لكن هناك بعض الألوان الإيجابية وبالتأكيد هناك أمور كثيرة أخرى تعلمناها لكن هذا ما خطر في بالي.













 


رد مع اقتباس