في صفة المصاحب
" فاعلم أنَّ الصاحب ساحبٌ، والمؤمن لا يصاحب إلاَّ مؤمنًا يزيد به إيمانًا وقوَّةً ويقينًا، ويجتمعان على حبِّ الله وطاعته، ويتعاونان على الخير والصلاح والعفَّة، ذلك الذي عُني به الإسلام وأمر بالثبات عليه، قال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ»(ظ،)، أمَّا المقصِّر في الالتزام، المضيِّع للأحكام فيُنصح وتُعطى له الحقوقُ الأخوية العامَّة، ولا يصاحَب إلاَّ عند الحاجة."
الشيخ فركوس حفظه الله
موقع الشيخ