عشرات الإصابات خلال مواجهات عنيفة في نابلس والقدس والاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين
صعّدت قوات الاحتلال الصهيونية هجمتها على الضفة الغربية، في وقت ما تزال فيه أجهزة أمن الكيان عاجزة عن الوصول إلى منفذي عملية إطلاق النار بالقرب من مدينة نابلس قبل يومين، والتي أسفرت عن مقتل ضابط سابق في لواء "غولاني" النخبوي، وزوجته الناشطة ضمن منظمات "الهيكل المزعوم".
وعمدت سلطات العدو إلى إغلاق حاجز "زعترة" العسكري بالكامل، كما شددت إجراءاتها التعسفية على حاجز "حوارة" جنوبي نابلس.
قوات الاحتلال الاسرائيلي
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين خلال حملة دهم واسعة نفذتها في "حي الضاحية" شرقي نابلس، غالبيتهم من أنصار حركة "حماس" وفق مصادر محلية.
من جهة ثانية اقتحمت سلطات الاحتلال صباح اليوم منزل عائلة الأسير نور الـدين أبو حاشية منفذ عملية الطعن في "تل أبيب"، وسلمتهم إخطاراً بهدم البيت يوم الثلاثاء القادم، و"أبو حاشية" معتقل منذ نحو عام، بعد أن تمكن من قتل جندي صهيوني طعناً بالسكين.
جريح فلسطيني اثر مواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس
وسائل إعلام العدو أفادت عن تعرض حي "نوف تسيون" الاستيطاني جنوب شرق القدس المحتلة لإطلاق نار من دون وقوع إصابات أو أضرار.
وكان 20 فلسطينياً أصيبوا خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وشرطة الكيان التي اقتحمت قرية "العيسوية" وحي "جبل المبكر" بالمدينة المقدسة.
وبحسب شهود عيان، فإن جنود الاحتلال احتجزوا سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني خلال نقلها أحد المصابين، في محاولة منهم لاعتقاله، إلا أن طاقم السيارة حال دون ذلك.
حاجز لقوات الاحتلال
ولم يغب المسجد الأقصى المبارك عن المشهد، حيث أغلقت قوات الاحتلال المسجد في وجه المصلين المسلمين، ومنعتهم من أداء صلاة الفجر، ما اضطرهم إلى أدائها في الشوارع والطرقات المؤدية للمسرى الشريف.