’’ هو وهي
من المعروف أنّ عنوان أيّ نصّ أدبي هو إشهارٌ يُوظّف فيه الكاتب كلّ طاقته و موهبته ، ذلك أنّ العنوان هو بمثابة طابع الجودة للنّصّ
وعنونة القصّة بضميريّ الغائب ( هو وهي ) فيها من التّغييب و السّؤال ما يخلق الفضول و التشويق لدى القارئ ، أو حتّى لدى المارّ من المكان والذي لم يكن ينوي القراءة ’’ و هُنا تكمن عبقريّة القاصّ في جلب القرّاء ,, بل و خلق التّنافس على القراءة بين الرّجل و المرأة ، أو بين المرأة والرّجل ،
سيجرّه الكبرياء لمعرفة الـــ (هي )، وسيسحبها الفضول لاكتشاف الــ( هو ) و ستجمعهما الفطرة و الطبيعة في وسطِ الدّهشة ,,
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
هو وهي ، عنوان يختزل قطبيّ الحياة في طرفيها و يجعلنا نتوقّع أنّنا أمام نصّ يحمل الكثير من الحوار المتقابل و التناقض و الصدام و التكامل ،
فكيف يا ترى سيُصوّره لنا الكاتب داخلَ قصقصيج ؟
،، / يُتبع