[أم فاطمة السلفية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الحارث

الفرق بين البدعة والعادة أختي الفاضلة هو كالآتي:
البدعة هو كل أمر مُحدث في الدين لم يقم به رسول الله ولا صحابته ولم يرشد إليه ولم يكن في القرون الثلاثة التي شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية فما لم يكن في ذلك اليوم دين فلن يكون اليوم دينا ومن قال خلاف ذلك فقد طعن في الشرع المطهر لأن الله سبحانه وتعالى يقول اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا

وفيما يخص العادة فلا يجوز لنا أن نتخذ عيدا بخلاف عيد الفطروعيد الأضحى فالناس جعلت من هذه العادات عيدا منها ما يتكرر كل سنة أو على حسب المناسبة
وتصحب هذه الأعياد المبتدعة اعتقادات باطلة وخرافات تؤثر على عقيدتنا مثل يناير وما يصحبه من اباطيل وخرافات وقصة العجوزالتي تاتي ليلا وتقسم الأرزاق والعياذ بالله
وكثير من العادات تصحبها مثل هذه الخرافات وهذا لا يخفى على أحد وقد رأينا هذا في جداتنا وامهاتنا
فلا تكاد توجد عادة إلا وتصحبها هذه العقائد الفاسدة
وكما هو مشاهد ومعاين فرطنا في كثير من السنن وأصبحت هذه العادات من المقدسات وقد ننكر على من يتركها ولا نحرك ساكنا ولا نأمر بمعروف لمن ترك السنن

والعادة يا أختي فيها محذورين وهو اعتبار ما ليس بعيد عيدا وهذا تقدم بين يدي الله ورسوله
والمحذور الثاني هو التشبه بالكفار في بعض الأعياد مثل أعياد الميلاد
أرجو أن الأمر اتضح لديك أختي الكريمة

والأخت أم فاطمة جزاها الله خيرا كفت ووفت ونقلت لك كلام اهل العلم وكلامهم يُغني عن كل كلام

بوركت أخيتي أم الحارث وزادك الله علما ونفع بك وكنت قد فصلت قليلا في اجابتي على سؤال الاخت ام ايمان حول العادة أما البدعة فالموضوع كله يتحدث عن البدع ولو تمعنت الأخت قليلا في الموضوع لفهمت معناها وللشيخ ابن باز رحمه الله تفصيل رائع في الموضوع .