منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - jتقرير حول تقويم مرحلة التعليم الإلزامي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-10, 21:33   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
nor2775
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الموضوع الثالث: ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح
1- الوضعية الميدانية:
إن توفير الجو الملائم لمزاولة التعليم، وتجهيز الحجرات الدراسية وتوفير الوسائل التعليمية، كلها عوامل تساعد على منح جميع المتعلمين نفس فرص التعليم وبالتالي نفس فرص النجاح.
1-1- ظروف التمدرس:
تختلف ظروف التمدرس من منطقة لأخرى فمثلا:
- نجد أن المتعلمين الذين يعيشون في وسط أسري مثقف ومتعلم يتقدمون بسرعة في التحصيل الدراسي بينما غيرهم ممن يعيشون في وسط أسري أمي يعانون من تأخر في التحصيل الدراسي.
- الوضع المادي للوسط الأسري يؤثر أيما تأثير على تحصيل المتعلم بسبب عدم توفر نفس الإمكانيات بسبب الفارق الاجتماعي.
- للوسائل التعليمية أيضا نصيب من ذلك فنجد بعض المؤسسات التعليمية تمتلك مختلف الوسائل المساعدة على تحقيق تعليم ذو مستوى بينما مؤسسات أخرى تكاد الوسائل التعليمية تنعدم فيها مما يؤثر سلبا على التحصيل.
- معاناة بعض المتعلمين في السنة الأولى ابتدائي من عدم القدرة على مواكبة أقرانهم ممن تلقوا التربية التحضيرية، بسبب عدم تمكن العديد من المتعلمين من التسجيل في قسم التربية التحضيرية.
- وجود مجموعة معتبرة من المتعلمين في السنة الثانية غير قادرين على مسايرة برنامج هذا المستوى بسبب عدم تحكمهم في إدراك الحروف خلال السنة الأولى ابتدائي.
1-2- مكافحة التسرب المدرسي:
إن مكافحة التسرب المدرسي مسؤولية الجميع، فالظاهرة في انتشار مخيف خاصة في السنوات الأخيرة أين ازداد معدل التسرب المدرسي، ولذلك أسباب متعددة.
1-3- التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:
غالبا ما يسعى المدرسون إلى إيلاء عناية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لكن ضعف الإمكانيات تحول دون ذلك، ومع ذلك نجد الكثير من هؤلاء زاولوا تعليمهم بنجاح كبير.
1-4- الأقسام المتعددة المستويات:
ظاهرة الأقسام المتعددة المستويات منتشرة في الكثير من المناطق النائية التي يقل فيها تعداد التلاميذ المتمدرسين، فتلجأ الإدارة إلى دمج مستويين دراسيين مختلفين في قسم واحد وتحت إشراف مدرس واحد ما يحول دون تحقي نتائج الأهداف المتوخاة من كل مستوى، بسبب صعوبة تقديم برنامجين في نفس الوقت لمتعلمين موجودين في قاعة واحدة.
1- 5- عمليات الدعم المدرسي:
تؤتي ثمارها بصفة إيجابية، ففيها يتم مساعدة المتعلمين على اكتساب طرق منهجية في التفكير السليم، أثناء الامتحانات، وكذا مراجعة المكتسبات الدراسية.
1-6- البيداغوجيا المتمايزة (أو الفارقية) والمعالجة البيداغوجية:
دائما توجد فروق فردية بين المتعلمين تجعل من الصعوبة مسايرة البرنامج الدراسي ومعالجة المتأخرين عن مواكبة أقرانهم في نفس الوقت، فيعمد إلى حصص المعالجة البيداغوجية التي تخصص لهؤلاء المتأخرين لتمكينهم من اللحاق بأقرانهم في الإدراك واستيعاب المفاهيم، غير أنها أحيانا لا تجدي نفعا مع بعض المتعلمين الذين يحتاجون إلى تعليم مكيف.
1-6- الاستفادة من التربية التحضيرية:
تعد التربية التحضيرية مرحلة هامة في حياة المتعلم، تهيئه لبداية التمدرس في السنة الأولى ابتدائي، غير أن الطرائق المعتمدة فيها لا تحقق الكثير من الأهداف المرجوة منها رغم أن محتوى مضامينها جد هادف.
إضافة إلى ذلك فالعديد من المتعلمين لا يستفيدون منها ويدخلون السنة الأولى مباشرة عند بلوغهم 6 سنوات.
2- أسباب النقائص والملاحظات المسجلة:
- حرمان بعض المتعلمين من التربية التحضيرية بسبب محدودية العدد المسموح بتسجيله (25 تلميذا في القسم).
- إختلاف الإمكانيات الأسرية يرهن المستوى الدراسي للمتعلم.
- القسم المتعدد المستويات يجعل المدرس يدرس برنامجين ومستويين في قاعة واحدة مما يجلب نوع من الخلط لدى المتعلم الذي يجد صعوبة في التحصيل.
- الانتقال الآلي من السنة الأولى إلى السنة الثانية.
- عدم فتح أقسام التعليم المكيف لتمكين بعض المتعلمين من الاستفادة منها.
- وجود الأقسام المتعددة المستويات.
- عدم إشراك الأسرة في الحياة المدرسية.
3- إقتراحات إجراء المعالجة والتحسين:
أ- إستراتيجية التنفيذ:
- تعميم التربية التحضيرية على جميع المتعلمين وجعلها إجبارية
- إلغاء الأقسام المتعددة المستويات مهما كانت الأسباب.
- منح فرص متكافئة لجميع المتعلمين.
ب- آليات التنظيم والتسيير:
- توفير قاعات للتربية التحضيرية حسب حاجيات كل مؤسسة.
- خلق مناصب مالية حسب الحاجة.
- خلق أقسام التعليم المكيف.
- تعميم المطعم المدرسي لكل المتعلمين .
- رفع هيمنة تسيير المؤسسات التعليمية عن البلديات.
ج- شروط الإنجاز:
- التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بإنشاء أقسام خاصة بهذه الفئة
- إنشاء قسم للتعليم المكيف.
- توجيه التلاميذ حسب حاجاتهم وميولاتهم ورغباتهم وذلك حسب الاختصاص.
د- تسيير الموارد البشرية والمادية والمالية:
- إستعمال وسائل تعليمية مثيرة لاهتمام المتعلم.
- توفير مختصين في علم النفس لمصاحبة المتعلمين في مشوارهم التعليمي.
- بناء علاقة متينة بين الأسرة والمدرسة.
هـ- المرافقة – المتابعة – التقويم والضبط:
- إشراك الأولياء في متابعة تمدرس أبنائهم وتشجيعهم ومد يد العون للمربي.
- معالجة المشاكل الاجتماعية للمتعلمين من طرف مختصين.
و- خطوط التطوير الممكنة والمأمولة على المستوى المتوسط والطويل:
- إعداد نظام ملاءمة لتنشئة الأجيال تنشئة اجتماعية سليمة.










رد مع اقتباس