نعم محمد روراوة كان له الفضل في اعادة الاعتبار لكرة القدم الجزائرية و به تمكن المنتخب الوطني من فرض نفسه على الصعيد القاري و العالمي تاهل متتالي الى نهائيات كاس امم افريقيا و تاهل في مرتين الى نهائييات كاس العالم في مونديال جنوب افريقيا و مونديال البرازيل تصنيف المنتخب الوطني ضمن الفرق العالمية و احتلال الريادة افريقيا بفضل جلب لاعبي مزدوجي الجنسية يتمتعون بمستوى عالي يلعبون في اقوى البطولات الاوروبية و قد كان له الفضل في اعتماد قانون البهاماس الذي اسفادة منه الكرة الجزائرية في اعادة الاعتبار للمنتخب الوطني بعد النكسات و الخيبات التي اصابت كرة القدم الجزائرية عدة مرات لدرجة ان المنتخب الوطني اصبح يفشل في التاهل الى نهائييات كاس العالم بسبب اعتماد على لاعبيين محليين محدودي المستوى اثبت الواقع عجزهم و ضعف مستواهم.
و كل يتذكر انه حين اعتمد على اللاعبين المحليين كان الفريق الوطني عاجزا حتى عن التاهل الى نهائييات كاس امم افريقيا و اما التاهل الى نهائيات كاس العالم فهو من المستحيلات بسبب محدودية مستوى اللاعب المحلي و التي تعكسه ضعف البطولة الوطنية.
حسب تصريحاته الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم انه سوف يعتمد مستقبلا في بناء الفريق الوطني على اللاعبين المحليين دون اهمال اللاعبين المحترفين في حالة اعتماده على اللاعبين المحليين ..السؤال المطروح هل اعتماده على اللاعبين المحليين هل بمقدور اللاعب المحلي صنع الفارق و له القدرة على مواجهة اسود منتخبات افريقيا التي اصبح مواجهتها تتطلب لاعبين على مستوى قدر كبير من النضج التكتيكي و الخضور الذهني و القدرة البدنية و الفنية و العقلية الاحترافية و هذا ما لانجده عند اللعب المحلي لكون مواصفات لاعب كرة القدم يفتقدها اللاعب المحلي و كل يتذكر اننا يوما كنا نخشى ان نواجه الفرق المتواضعة حين كان المنتخب الوطني مشكل من لاعبين محليين و كنا نخشى الهزيمة و كل يتذكر مهزلة اقصاء المنتخب الوطني في الدور التمهيدي لتصفيات نهائيات كاس العالم 1998 التي اقيمت بفرنسا و خرج المنتخب الوطني على يد فريق متواضع مغمور هو الفريق منتخب كينيا و كل يتذكر الاضحوكة التي حدثت يوم تعادل المنتخب الوطني في جزر الراس الاخضر في ملعبه 0/0 منتخب الراس الاخضر الذي كاد ان يهزم المنتخب الوطني من ذلك اصبحنا نخشى ان نواجه المنتخبات الضعيفة مخافة الهزيمة و نصبح اضحوكة العالم.
بعد مجىء مخمد رووراوة اعيد سكة الانتصارات الى الكرة الجزائرية و تم اعادة الاعتبار الى الكرة الجزائرية بفضل لاعبين المحترفين مزدوجي الجنسية يتمتعون بمستوى عالي استطعنا ان نتاهل الى كؤوس افريقيا و مرتين في نهائيات كاس العالم بفضل براهيمي و عنتر يحي و محرز الذي هو مدرج ضمن احسن اللاعبين في العالم و كل ادرج المنتخب الوطني بفضل اللاعبين المحترفين الذي جلبهم مخمد روراووة بفضل قانون البهاماس كان المنتخب الوطني ضمن افضل منتخبات العالم في تصنيف الفيفا و ضمن منتخبات التي قهرت العملاق الالماني الذين جروه الى الوقت الاضافي و لولا سوء الحظ و غياب اللمسة في مباراة المانيا لعادت المنتخب الوطني بفوز تاريخي على المانيا..