[محمود العمري]

التقارير كشفت انتقال أغلبهم إلى السنة أولى متوسط من الدورة الأولى
نسبة النجاح في الدورة الاستدراكية لشهادة الابتدائي لم تتعد 4 بالمائة خلال 7 سنوات

وزير التربية يأمر بتنظيم استشارة حول الدورة الاستدراكية قبل 4 ديسمبر
أظهرت تحاليل نتائج امتحانات السنة الخامسة ابتدائي على مدى الـ7 سنوات الماضية، أن الدورة الاستدراكية سمحت بانتقال 4 بالمائة فقط من المترشحين، فيما طالب طلب وزير التربية بابا احمد عبد اللطيف من مديري التربية تنظيم استشارة حول مصير الدورة الاستدراكية.

وكشفت مصادر لـ"الشروق"، أنه منذ 2005 نسبة النجاح في الدورة الاستدراكية لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، لم تتعد 4 بالمائة، وأظهرت التقارير أن نسبة النجاح الوطنية قدرت 71 بالمائة في الدورة الأولى، في حين تم تسجيل نسبية نجاح في الدورة الاستدراكية قدرت بـ7.3 بالمائة، وأما في سنة 2007، بلغت نسبة النجاح في الدورة الأولى 86 بالمائة و6.92 بالمائة في الدورة الثانية، وفي سنة 2009 تم تسجيل نسبة نجاح قدرت بـ83.98 بالمائة في الدورة الأولى مقابل تسجيل نسبة نجاح قدرت بـ4.72 بالمائة في الدورة الثانية، في حين بينت نتائج سنة 2010، أن نسبة النجاح في الدورة الأولى قدرت بـ84.90 بالمقابل مقابل نسبة نجاح قدرت بـ7.51 بالمائة في الدورة الثانية.

وأما في سنة 2013، تم تسجيل نسبة نجاح وطنية بلغت 98 بالمائة في الدورة الأولى و4.40 بالمائة في الدورة الاستدراكية. وبناء على هذا التقرير، حملت تعليمة وزير التربية رقم 18/78 حول تنظيم "استشارة" حول إجراء الدورة الاستدراكية لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية أو ما يعرف "بالسانكيام"، من خلال برمجة لقاءات على مستوى المقاطعات التفتيشية للتعليم الابتدائي.

وأضافت التعليمة نفسها، أن بابا أحمد وضع "مذكرة عمل" في متناول الميدان، على أن يقوموا بإرسال التقارير إلى أمانة الوزير قبل 15 ديسمبر المقبل، وعلى ضوء تلك المقترحات سيتم الفصل بصفة نهائية في مصير الدورة الاستدراكية من عدمها، على اعتبار أن القرار المبدئي الذي اتخذه الوزير في وقت سابق هو "الإلغاء"، غير أنه تراجع وأحال الموضوع للنقاش.

وترجح المعطيات الميدانية إلغاء الدورة الاستدراكية، بحكم أنها دورة مستحدثة مؤقتا، كما ينص القرار رقم 7 المؤرخ في الـ6 مارس 2005، والذي أعيد النظر في كيفية تنظيمه وإجراءات الانتقال إلى السنة أولى متوسط بقرار آخر

المصدر الشروق أون لاين.