إن ما يعاب على عمل المرأة سواءا شرطية أو الدركية أو غيرها هو اختلاطها بالرجال والخروج عن طبيعتها الأنثوية إذا عملت في الطريق مثلا أمام الرجال وفي الشارع وليس في العمل في حد ذاته ان كان مراعيا لخصوصيات ديننا الحنيف ولكن في الجزائر من المستحيل ألا تختلط بالرجال وألا تخرج إلى الشارع وأن تحتشم في لباسها وبالتالي هو عمل ينافي شريعتنا وينافي طبيعتها الأنوثية
ثانيا فإن من بين مقومات عمل الشرطة هو الصرامة والانضباط وفرض الاحترام والهيبة وسلطة القانون وهو ما تعجز عن تحقيقه المرأة فكم مرة أرى شرطية واقفة بالطريق لا يلقي لها السائقون بالا والأكثر من ذلك مدعاة للسخرية والضحك بدون أن ننسى المعاكسة ونلجأ لحماية هذه المرأة الشرطية عن طريق إضافة شرطي يحرسها...فهل مهمة الشرطي هنا حماية المواطنين أم حماية الشرطية؟
+ وما رأيته أنا شخصيا عندما كنت في الخدمة الوطنية في أحد مقرات النواحي العسكرية من النساء العاملات(شبه العسكريين).....خلي البير بغطاه