منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لكل من يبحث عن مرجع سأساعده
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-17, 15:20   رقم المشاركة : 475
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة
لو سمحتي اختي عندي بحث حول الفيس بوك .لم اعرف العناصر والنقاط التي اطرق اليها في هذا البحث من فضلك ساعديني
ولا تنسي بحثي حول النظرية التطورية للانسان
بداية فإن فكرة التطور تتلخص في الآتي :
آ- كل نوع من الأحياء نشأ من نوع آخر كان موجودا قبله وأكثر بدائية وأبسط منه تركيباً.
ب- يحدث تغير دائم في شكل الأحياء وتركيبها ووظائفها.
ج- تغيرات الأحياء قليلة للغاية ولكن تراكمها بمرور الأزمنة والأحقاب على مدى ملايين السنين يؤدي الى اختلافات كبيرة تتسبب في نشأة أنواع جديدة من الأحياء.
د- عدد أنواع الأحياء متغير ولم تظهر كلها في وقت واحد ؛بل ظهرت بالتدريج وتطورت حتى أصبحت على ما هي عليه الآن في أشكالها الحالية.
في علم الأحياء، التطور هو عملية أدت لظهور جماعات الكائنات الحية، بشكل عام يؤدي التطور لظهور صفات جديدة و متجددة من جيل لآخر، تؤدي في النهاية إلى تغيير مواصفات النوع قيد التطور مما يؤدي إلى نشوء نوع جديد من الكائنات الحية. كانت نظرية داروين و والاس الأساسية ان التطور يحدث وفق ميزة قابلة للتوريث تؤدي إلى زيادة فرصة بعض الأفراد الحاملين لهذه الميزة بالتكاثر أكثر من الأفراد الذين لا يحملونها. ومع الوقت، يمكن أن تنتج هذه العملية تطور نوع جديد من الأحياء بدءاً من نوع موجود أساسا. بالنسبة لهذه النظرية فإن جميع الكائنات الحية الموجودة ترتبط ببعضها البعض من خلال سلف مشترك، كنتيجة لتراكمات التغيرات التطورية عبر ملايين السنين.
الفهم الحديث للتطور يعتمد على نظرية الاصطفاء الطبيعي، التي وضعت أسسها أساساً في ورقة مفصلية عام 1858 من قبل تشارلز داروين وألفرد راسل والاس ونشرت ضمن كتاب داروين الشهير أصل الأنواع. في الثلاثينات من القرن العشرين، ترافق الاصطفاء الطبيعي الدارويني مع نظرية الوراثة المندلية لتشكل ما يدعى الاصطناع التطوري الحديث، وعرفت أيضاً بالداروينية-الجديدة. الاصطناع الحديث يصف التطور كتغير في تكرار وتوافر الأليلات (تركيبات كيميائية) ضمن مجموعة حيوية من جيل إلى الجيل الذي يليه. هذه النظرية سرعان ما أصبحت المبدأ المركزي المنظم لعلم الأحياء الحديث، نسبة لقدرتها التفسيرية والتنبؤية العالية، تربط حالياً بشكل مباشر مع دراسة أصل مقاومة المضادات الحيوية في الجراثيم، و في الحشرات، والتنوع في النظام البيئي للأرض. و مع أن هناك إجماع علمي لدعم صلاحية وصحة نظرية التطور، لتطبيقاتها وقدرتها التفسيرية والتنبؤية لأصول الأجناس والأنواع الحية، فإن غالبية المؤمنين بالأديان التقليدية لازالت ترفضها بدون أي دليل علمي و ذلك من أجل تبرير القصص الدينية عن الخلق.
أقسام نظرية التطور
عندما يُشير كُتَّاب اليوم إلى نظريّة داروين, يقصدون مجموعة من بعض النظريّات التالية:
1- التطوُّر في حد ذاتهُ(Evolution as such): تقول هذه النظريّة أنَّ العالم ليس ثابتً أو مخلوق مؤخراً, و ليس يدور في دوائر ثابتة و كاملة, لكن بالأحرى العالم يتغيُّر بثبات و الكائنات الموجودة في هذا العالم تتغيّر بمرور الوقت.
2- نظريّة الأصل المُشترك(Common descent): كل مجموعة من الكائنات الحيّة انحدرت من سلف مشترك, و كل مجموعات الكائنات الحيّة, بما يتضمن الحيوانات و النباتات و الكائنات المجهريّة, ترجع في النهاية إلى أصل وحيد للحياة على الأرض.
3- تكاثر أو مُضاعفة الأنواع (Multiplication of species): تُوضِّح هذه النظريّة الأصل الهائل للتنوُّع العضويّ. و تفترض أنَّ الأنواع تتضاعف, إمّا عن طريق الانشقاق إلى أنواع أبناء و أنواع آباء أو عن طريق التبرعم و ذلك بتأسيس نوع جديد بواسطة مجموعة معزولة جغرافيّاً عن النوع الأب, فتتطوّر هذه المجموعة إلى نوع جديد.
4- التدرُّجيّة (Gradualism): طبقاً لهذه النظريّة, يحدث التغيُّر التطوُّري خلال تغيُّر تدريجيّ للسكان Populations, و ليس من خلال الإنتاج المفاجئ لأفرادٍ جدد يمثلون نوعاً جديداً.
5- الانتقاء الطبيعيّ (Natural Selection): وِفقاً لهذه النظريّة, يأتي التغير التطوري من خلال الإنتاج الوفير للتنوعات و الاختلافات الوراثيّة في كل جيل. الأفراد الذين ينجون بفضل مجموعة الصفات المتكيّفة جداً و القابلة للتوريث, يكونون السبب في ظهور الجيل التالي و هكذا..
أسلاف الكائنات الحية
في علم الأحياء، تعتبر نظرية السلف المشترك العام universal common descent نظرية تفترض أن جميع الأحياء الموجودة على سطح الأرض تنحدر من سلف مشترك وحيد عام أو لنقل حوض جيني أصلي وحيد. تستند نظرية السلف المشترك إلى وجود سمات مشتركة بين كافة الكائنات الحية. في أيام داروين كانت الاثباتات على التشارك بالسمات يستند فقط إلى الملاحظات المرئية للتشابهات الشكلية، مثل حقيقة أن جميع الطيور حتى التي لا تطير تملك أجنحة. أما اليوم فهناك إثباتات أقوى تقوم على أساس علم الوراثة تؤكد وجود السلف المشترك. مثلا، كل خلية حية تستخدم نفس الحمض النووي كمادة وراثية (دنا ورنا)، وتستخدم نفس الأحماض الأمينية كوحدات بناء للبروتينات. إضافة لذلك فإن جميع الأحياء تستخدم نفس الشفرة الوراثية (باختلافات ضئيلة ونادرة) لترجمة الأحماض النووية إلى تسلسل الأحماض الأمينية التي تشكل البروتينات في النهاية. هذا التماثل العام لهذه السمات المشتركة في خلايا جميع الكائنات الحية يطرح بقوة فرضية السلف الواحد للأحياء.
المعلومات حول التطور المبكر للحياة يتضمن مدخلات من حقول معرفية كالجيولوجيا وعلوم الكواكب planetary science. هذه العلوم توفر معلومات حول تاريخ الأرض المبكر والتغيرات التي أنتجت الحياة بالرغم من العديد من المعلومات قد دمرتها الأحداث الجيولوجية عبر الزمن.
تاريخ فكرة التطور

تشارلز داروين
بعد الكثير من العمل على نظريته قام داروين بنشر عمله عن التطور بعد تسلمه رسالة من ألفرد راسل والاس يكشف له والاس فيها عن اكتشافه الشخصي حول موضوع الاصطفاء الطبيعي. لهذا ينسب لوالاس دور مشارك في التأسيس لهذه النظرية. الخميس 24 نوفمبر من عام 1859 وزع مؤرخ الطبيعيات تشارلز داروين الطبعة الاولى من كتابه “أصل الانواع” (The Origin of Species). الطبعة لم تكن تتجاوز 1250 نسخة وبيعت كاملة في اليوم نفسه، لتبدأ رحلة النقاشات والحوارات العميقة مع وضد الافكار الداروينية بالرغم من انه ، في حينه، قلة من فهمت معنى مصطلحه ” الاصطفاء الطبيعي”.
أثار نشر كتاب داروين قدراً كبيراً من الجدل العلمي والاجتماعي. فبالرغم من أن حدوث تطور بيولوجي من نوع ما أصبح مقبولاً من قبل عدد كبير من العلماء، فإن أفكار داروين خاصة حول حدوث تطور تدريجي من خلال الاصطفاء الطبيعي تمت مهاجمتها ونقدها بقوة. إضافة لذلك كان داروين قادراً أن يبين الاختلاف بين الأنواع مفسراً إياه بالاصطفاء الطبيعي ثم التلاؤم، إلا انه كان عاجزاً عن تفسير كيفية نشوء الاختلاف أو كيف يتم تعديل الأنواع عبر الأجيال، كان لا بد من انتظار نشوء علم الوراثة على يد ماندل. استطاع غريغور ماندل بالعمل على وراثة النبات من كشف حقيقة انتقال ميزات معينة في حبات البازلاء، هذا الانتقال يحدث بأشكال متنوعة وكانت قابلة للتوريث بنسب واضحة قابلة للتنبؤ.
• في القرن التاسع عشر: هربرت سبنسر 1829- 1903 وهو في الأصل فيلسوف، لكنه أيضاً عالم بيولوجي متخصص، حتى أنه قد أسس مذهبه في التطور وبشر به قبل عدة سنوات من ظهور كتاب “أصل الأنواع” لتشارلز داروين _والذي اعتبر على أنه قنبلة الموسم آنذاك_ إلا أن سبنسر كان في طليعة من عبر عن أفكاره، وقد شاركه في آراءه العديد من علماء البيئة والبيولوجيا في عصره.
• عام 1900 قام غريغور مندل بدراسة عملية التوارث، وبذلك تمت ولادة علم الجينات أو دراسة المادة الوراثية لأول مرة.
• خلال فترة العشرينات قام كل من فيشر، هالدين، ورايت _وهم علماء رياضيين_بإثبات أن النظرية الجينية ونظرية الانتقاء الطبيعي مترابطتان، وأنهما تشتركان في الكثير من القواسم المشتركة، وبذلك قاموا بالتأسيس لعلم الجينوم الذي أصبح النقطة المركزية في أبحاث التطور.
• كما أن تكامل علم السكان الوراثي مع الحقول العلمية التقليدية ذات الاتجاه التطوري مثل: علم التشريح، علم الطبيعات القديمة، وعلم التصنيف قد تلقي دفعة إلى الأمام خلال فترة أواخر الثلاثينات وأوائل الأربعينات بفضل كتابات كل من دوفانسكي (عالم جينات) وماير (خبير أنظمة)، وسيمبسون (عالم في الطبيعيات القديمة).
• أعطى جوليان هكسلي في كتابه (التطور: التركيب الجديد) 1942 اسماً جديداً للنظرية الداروينية المحدثة: النظرية التركيبية.
• عام 1953 نقل كل من فرانسيس كريك وجيمس واطسون الاهتمام التطوري إلى المستوى الجزيئي من خلال نموذجهم الذي يصف بنية الحمض النووي الريبي المنقوص الأكسجين DNAأو المادة الوراثية كما هو متعارف.
الأدلة على صحة نظرية التطور
1- الحفريات دليل مادي على حدوث التطور
الحفريات هي عبارة عن بقايا أو لآثار الكائنات الحية التي عاشت قديما قبل بداية العصر الحديث تحت ظروف مختلفة عن الظروف الحاضرة؛ثم دفنت بع دموتها ضمن الرواسب المكونة للصخور الرسوبية ؛ويشترط في ذلك وجود الهيكل الصلب للكائن واندفانه في رواسب تحميه من التحلل بعد موته مباشرة ووجود الوسط المعدني المناسب الذي يحل محل المحتوى العضوي للكائن الحي؛وأهمية الحفريات كدليل على وجود الكائنات الحية في الماضي (ولكن لم تسمح الطبيعة بتكوين الحفريات لكل الكائنات الحية القديمة بسسب وجود شروط وظروف خاصة تسمح بذلك).
أولاً: ظهور الحياة خلال العصور :
1- ظهرت الحياة أولاً في الماء؛ثم تدرجت الى اليابس.
2- تطور الحياة سار في الاتجاه نحو زيادة التخصص والتعقيد في تركيب الأعضاء ووظائفها.
3- الحفريات النباتية:ظهرت الطحالب،ثم الحزازيات،ثم السراخس؛ثم عاريات البذور ؛ثم مغطاة البذور.
4- الحفريات الانتقالية ،ظهرت اللافقاريات ،ثم الفقاريات التي بدأت بالأسماك ذات الدروع،ثم البرمائيات،ثم الزواحف الضخمة التي نشأت منها الطيور والثدييات.
ثانياً:الحلقات الانتقالية (الحلقات المتوسطة) توضح وتربط الصلة بين قسمين مختلفين تماماً من الحيوانات أو من النباتات.
* الطائر العتيق (أركيوبتركس) يسد الفجوة بين الزواحف والطيور. .
* التيكتاليك حلقة وصل بين السمك والبرمائيات.
2- التراكيب الاثرية أدلة على حدوث التطور
ماهو المقصود بالتراكيب الأثرية؟:
نتيجة نشوء الفقاريات اللاحقة عن سلف مشترك، نجد ان بعض بعض اعضاء الجسم كانت تقوم بوظائف ضرورية في الأسلاف القديمة،ولكنها أصبحت غير ضرورية وبدون عمل في الظروف الجديدة فأنتهت الحاجة الى وجودها بإنتهاء وظيفتها، ،ولذلك تزول تماما أو تتضاءل و تصبح أثرية ضامرة، في طريقها لتزول تماما في المستقبل. أمثلة عن الأعضاء الأثرية:
- الزائدة الدودية في الانسان الحالي نجدها ضئيلة، ولدى آكلات الاعشاب كالارانب مثلا تكون بلا وظيفة كبيرة، في حين وظيفتها معدومة في آكلات اللحوم كالقطط والأسود. الزائدة الدودية كانت نامية في الانسان القديم الذي كان يتغذى على النباتات، لأتها تساهم في هضم السليلوز، غير ان وظيفتها اقتصرت الان على ان تكون مخزن لحفظ البكتريا المفيدة، يمكن الرجوع اليها إذا فنيت البكتريا في المعدة لسبب من الاسباب، خصوصا عند الاطفال. تنتهي اهمية هذه الوظيفة عند الكبار، كما انها تشير الى ان بعض الاعضاء تتغير وظيفته السابقة الى وظيفة جديدة لم تكن متوقعة.
- الأوراق الحرشفية: نجدها في النباتات الطفيلية وقسم من النباتات الصحراوية ، وهي عبارة عن آثار تحول ألاوراق الخضراء كانت توجد قديما على النبات، ثم فقدت وظيفتها الأصلية بتغير البيئة نحو الجفاف او تغير ظروف النبات وأسلوب معيشته.
- النباتات المائية تحتوي على أنسجة وعائية مختزلة
- الحوت لازال لديه قدمان خلفيتان في هيكله العظمي في حين منقرضتان في الظاهر ليبقى الهيكل يدل على تركيب أثري متبقٍ من بنية أجداده السابقين عندما كانوا يعيشون على البر.

الأقدام الأثرية للحوت
اذن من الواضح ان أجسام الكائنات المعاصرة عبارة عن متحف للتراكيب الأثرية التي كانت ذات أهمية للأحياء القديمة ( للاجداد) ثم أدت مجموع التغييرات الى فقدان الحاجة اليها فأصبحت بلا وظيفة في إنتظار الزوال التام او ايجاد وظيفة جديدة لها. ومن الملاحظ ان هذه ” التراكيب الاثرية” يمكن ان تعود الى اصلها فيما يعرف ” بالتطور الارتدادي”، حيث يظهر للثعبان او الحوت ارجل صغيرة، او يظهر للانسان ذيل.
أدلة التطور البيولوجي:
لقد ترك التطور تسجيلات عديدة والتي كشفت تاريخ اخترف الأنواع.المتحجرات مع التشريح المقارن لنباتات وحيوانات معاصرة سويا ينشآن لنا السجل التشكلي التطوري أو التشريحي،بمقارنة تشريحية لأنواع حالية ومنقرضة من الكائنات ،علماء المتحجرات يستدلون على خط النسب أو مايعرف بشجرة تصنيف الكائنات لأنواع.حفريات هامة عديدة اكتشفت تنطوي عى رابطة بين نوعين مختلفين من الكائنات وهو ما يسمى بالأنواع الانتقالية،مثل الطائر العتيق الذي قدم دليلا مبكرا عن الرابطة بين الديناصورات والطيور،وأيضا الاكتشاف المعاصر لما اطلق عليه Tiktaalik والذي وضح وبين التطور من الأسماك الى البرمائيات رباعية الأقدام.
تطور علم الوراثة الجزيئي وخاصة اكتشاف تسلسل الحمض النووي DNA sequences ،سمح لعلماءالأحياء بدراسة سجل التطور المعطى في النوويات الجينية للكائنات.ان درجة التشابه والاختلاف في تسلسلات الشفرة الوراثية DNA للأنواع الحالية من الكائنات أتاح لعلماء الوراثة أن يعيدوا بناء شجرة التصنيف أو شجرة التطور ،وجدير بالذكر أن من خلال مقارنة تسلسل الDNA وُجِد أن درجة التشابه بين جينات الانسان والشمبانزي هي 95%.

دليل آخر يستخدم للبرهنة على الشجرة التطورية هو التوزيع الجغرافي للأنواع .كمثال الثدييات الكيسية والثدييات أحادية المخرج أو فتحة الاخراج وهي توجد فقط في أستراليا.دالاً ذلك على أن سلفهم المشترك مع الثدييات المشيمية عاش ووُجِد قبلَ أن يغمر الماء الأرض الجسرية القديمة التي كانت تربط بين أستراليا وآسيا.
العلماء يربطون كل الأدلة السابقة أعلاه ؛بدءً من علم الحفريات ،التشريح ،الجينات،الجغرافيا،مع معلومات أخرى عن تاريخ الأرض . مثلاً علم الأحوال الجوية في العصور القديمة Paleoclimatology يدل على العصور الجليدية والتي خلالها كان العلم أكثر برودة ،وقد وُجد أن هذا ينسجم مع انتشار أنواع وقتئذٍ معدة بشكلٍ أفضل للتعايش مع البرد،مثل فيل الماموث ذي الفرو الكثيف الذي عثر على مستحاثاته في جليد سيبريا.
الدليل الجزيئي من البيولوجيا الجزيئية
المقارنة بين تسلسلات الأحماض النوويةDNAيسمح بتصنيف الكائنات الحية تبعاً للتشابه في التسلسل الوراثي. والشجرة التصنيفية النشوئية الناتجة عن ذلك تتطابق مع التصنيف التقليدي النمطي القديم الى حد كبير.وتستخدم تلك التسلسلات لتقوية أو تصحيح تصنيف الكائنات الحية.مقارنة التسلسل تعتبر مقياساً قوياً كفايةًليستعمل في تصحيح الافتراضات الخاطئة في شجرة النشوء والتطور في الحالات التي تكون فيها الأدلة الأخرى غير كافية .على سبيل المثال التسلسلات المحايدة للDNAالبشريّ تختلف تقريبا بنسبة1.2%عن ألصق قريب جيني له وهو الشمبانزي،1.6%عن الغوريلا،6.6% عن البابون.
بناءً على ذلك تسلسل الحمض النووي كدليل يعطينا نتيجةً كمية عن الجينات المتماثلة بين البشر والقرود العليا .

القردة العليا بما فيها الإنسان
من ناحية أخرى تسلسل جين165rRNA ،وهو جين حيوي يشفر جزءًمن الرايبوسوم ،استخدم من قبل العلماء للبرهنة على العلاقات النشوئية الكبيرة بين كل أشكال الحياة.التحليل الأصلي قام به Carl Woese تحصل من ثلاثة من أنظمة الحياة يشكلان الشقين الرئيسين في أشكال التطور الأولي للحياة :Eukaryote,Archaeo&Bacteria
الدليل البروتيني أيضا يدعم نظرية الأصل المشترك لكل الكائنات.البروتينات الحيوية مثل الريبوسوم و الDNAK , وانزيم البوليمرات ،وبوليمر الRNA وُجِدوا في أكثر أنواع البكتريا بدائيةً و حتى أكثر الثدييات تعقيداً.الجزء الأساسي من البروتين موجود في كل أشكال الحياة وهو يؤدي وظائفَ متشابهة.
أما الكائنات الأعلى (أي المتطورة) فلديها بروتينات اضافية أكثر تطوراً تؤثر بشكل كبيرفي التنظيم (أي قدرة الجنين) و الكائن المتعضي على مواصلة التطور الطبيعي لنموه وحياته بعد اصابة أو تغيير البناء-علم الوراثة requlation وتفاعل البروتين-بروتين في الخلية.
- تشابهات أخرى عالية بين أنواع اكائنات الحية مثل الDNA والRNA والأحماض الأمينية ،تدعم نظرية الأصل المشترك.
التشارك في ال DNA والRNA ,والأحماض الأمينية يوجد في كل أشكال الحياة المعروفة،مع أن هذا التشارك الجزيئي لا يوجد له فائدة وظيفية ما .أبسط نظرية أن ذاك الاختيار قد تم عشوائياًفي أشكال الحياة البدائية المبكرة،ثم توورث كل ذلك الى كل أشكال الحياة الحالية من خلال الأصل المشترك .
الدليل الجزيئي يقترح آلية للقفزات أو الطفرات التطورية الكبيرة والتطور المتشعب لكائنات وأنواع لها أصل واحد Macroevolution؛هي الانتقال الجيني بين الأنواع المنتمية الى فصيلة واحدة ،العملية التي يقوم يها كائن متعضي(ذو أعضاء)بنقل مواد جينية( أيDNA) الى خلية أخرى ليست من سلالته ونوعه.
ما يسمح بطفرات تطورية واسعة مفاجئة في النوع نتيجة لدمج جينات مفيدة متطورة في نوع آخر.
نظرية التكافل الجيني تشرح أصل الميتوكندريا والبلاستيدات ؛مثلاً الحبيبة اليخضورية أوChloroplasts في الطحالب.
تقترح هذه النظرية آلية من آليات التطور المفاجيئ الطفرة عن طريق دمج وتهجين المواد الجينية والخلط البيوكيميائي لأنواع منفصلة.هذه الآلية التطورية قد لوحظت في ال Henetaوهو كائن حي وحيد الخلية معاصر يمر بهذا التطور التكافلي .
دليل آخر لاعادة بناء خطوط شجرة الحياة يأتي من الDNAعديم العمل أو الفائدة ،مثل الجينات الزائفة أي الميتة،والجينات المكررة،والتي بشكل ثابت تراكم الطفرات على مر ملايين السنين.
ولأن العمليات الأيضية لاتترك متحجرات ؛فالأبحاث على تطور العمليات الخلوية الأساسية تُقام بشكل واسع بمقارنة كائنات منقرضة. العديد من خطوط الأنساب أو التحدر تتشعب عندما تظهر عمليات أيضية جديدة (مثلاً الأبحاث تقول أن ما يجعل الإنسان أذكى من الشمبانزي؛أن مخ الإنسان ينتج أنواعاً معينة من البروتينات أكثر مما ينتجها الشمبانزي).ونظرياً هناك امكانية لتحديد متى ستظهر عمليات أيضية جديدة من خلال مقارنة الحالات الوراثية لأنواع أو سلالات لها سلف مشترك ،أو بالاطلاع على صفاتها الجسمانية الظاهرة. على سبيل المثال ظهر الأكسوجين في الغلاف الجويّ لكوكب الأرض ارتبط بتطور خاصية التمثيل الضوئي في النباتات.
تاريخ الحياة
التطور الكيميائي من تفاعلات كيميائية الى حياة ؛ليس جزءًمن موضوعنا عن التطور البيولوجي،لكن من غير الواضح عند أي نقطة أصبحت مجموعةٌ من التفاعلات المركبة المعقدة المتنامية؛مانسميه ونعتبره نحن اليومَ كائناتٍ حية.
لانعرف الكثير عن التطورات والنشوآت الأولى للحياة ،مع ذلك فقد تشاركت كل الكائنات المنقرضة في صفات مؤكدة،تتضمن البناء الخلوي والشفرة الجينية.معظم العلماء يؤولون هذا بأن كل الكائنات المنقرضة كان لها أصلٌ مشترك،والذي كان قد طور أهم العمليات الخلوية الأساسية؛لكن لا توجد رؤية علمية بخصوص العلاقة بين ثلاثة من أنماط الحياة :Eukaryota, Archaeo &Bacteria أو أصل الحياة كما تُعتبر. محاولات إلقاء الضوء على التاريخ الأولي للحياة ترتكز عامةً على سلوك المركبات العضوية المعقدة،خصوصاً الRNAوالDNA،وسلوك الأجهزة العضوية المعقدة.
ظهور التمثيل الضوئي الأُكسجيني (حوالي 3مليار سنة ماضية) وثم الظهور التابع للأكسجين الوفير غير المنخفض في هواء الغلاف الجوي كان متطلباً ضرورياً لنشوء وتطور عمليات الأكسدة الأيضية الهوائية الخلوية لدى الحيوانات والتي يعتقد أنها قد ظهرت منذ حوالي 2 مليار سنة.
في آخر مليار سنة بدأت في الظهور أي النشوء نباتات وحيوانات بسيطة عديدة الخلايا في المحيطات.
و بُعيد ذلك في الحقبة الجيولوجية الكامبريةCambrian(والتي كانت فترة قصيرة لكن فريدة وجديرة بالملاحظة وتميزت بدفء المياه وانتشار الصحراء ..عثر على آثار كائنات متنوعة مسجلة عبر المتحجرات في منطقةBurgess Shale) نرى فيها جميع شعب الحيوانات الحديثة ..أي الجسم الرئيسي لشجرة الحياة الحالية،ويعتقد أن هذا الحدث تم عن طريق تطور الجينات.
ومنذ حوالي 500 مليون عام ماضية استعمرت نباتات وفطرياتٌ الأرضَ لأول مرةٍ بعد أت كانت تعيش في المياه فقط،وتبعها بعد ذلك المفصليات وحيوانات أخرى ؛مؤدية الى تطور الأنظمة البيئية للبر إلى ما نعتبره نحن الآن شيئاً مألوفاً معتاداً عادياً.
إن العمليات التطورية تحدث ببطء جداً.وتشير الدلائل الأحافيرية إلى أن التنوع والتعقيد في أشكال الحياة الحالية قد طُوِّرَ خلال معظم تاريخ وجود كوكب الأرض.والأدلة الجيولوجية تقول أن عمر الأرض هو تقريباً 4.6مليار سنة.
قام David Reznick بدراسات على أسماك guppiesفي جامعة كاليفورنيا وضّحت أن معدلَ سرعة حدوث التطور خلال عملية الانتقاء الطبيعي قد تحدث بسرعة أكبر بعشرةآلاف الى عشرة ملايين مرة مما تُظهِرُه التسجيلات المتحجراتية.
بقيَ أن نقولَ أن كلاًََ منعلم التشريح ،والدراسات التطورية عن طريق مقارنة التسلسل الجينيّ (عادةًالDNA)يستخدمان لدعم فكرة السلف المشترك لكل الكائنات الحية.
تأريخ مسيرة التطور على الأرض :
3600 مليون عام ق.م
ظهور الحياة في الأرض, الكائنات الحية الدقيقة
1300 – 1400 مليون عام ق.م
ظهور التناسل الجنسي
1000 مليون عام ق.م
بدء عوم النباتات في البحار
670 مليون عام ق.م
ظهور أوائل الكائنات متعددة الخلايا
543 مليون عام ق.م
ظهور القشريات, مرجانيات وحيوانات صدفية
500 مليون عام ق.م
ظهور تنوع في الحياة البحرية, أسماك مدرعة
430-450 مليون عام ق.م
النباتات وأوائل اللافقاريات يغزون الأرض
417 مليون عام ق.م
ظهور الحشرات
375 مليون عام ق.م
ظهور أوائل الأسماك في المياه العذبة (Tiktaalik) وأوائل الفقاريات يخرجون إلى اليابسة.
360 مليون عام ق.م
ظهور أوائل البرمائيات والأشجار
340 مليون عام ق.م
ظهور الزواحف
300 مليون عام ق.م
الزواحف تسيطر على الأرض
225 مليون عام ق.م
ولادة أوائل الديناصورات
205 مليون عام ق.م
ظهور الزواحف الطائرة في السماء
180 مليون عام ق.م
ظهور أوائل الثدييات على مسرح الطبيعة
150 مليون عام ق.م
ظهور أوائل الطيور
65 مليون عام ق.م
اختفاء الديناصورات بكل أنواعها وحيوانات أخرى بسبب اصطدامات متعددة بكوكب الأرض
50 مليون عام ق.م
ظهور الحيتان والفيلة
7 مليون عام ق.م
ظهور أوائل الإنسانيات
200 ألف عام ق.م
ظهور عنصرنا – الإنسان العاقل -
30 ألف عام ق.م
انقراض إنسان نياندرتال
12 ألف عام ق.م
اختفاء الإنسان الزهري
تاريخ تطور الإنسان
في البداية كان هناك كائن وحيد الخلية و مع مرور الوقت أصبح هذا الكائن متعدد الخلايا و من آكلات المترشحات أي أنه يرشح غذاؤه من الماء. ثم تطورت لديه خياشيم مشرطة و التي كانت أكثر كفاءة في ترشيح جزيئات الطعام ثم أصبح يرقة ثم أصبحت و هي بالغة تعوم بحرية و لها ما يشبه العمود الفقري. كان هذا الكائن مجرد سمكة بلا فك و تتغذى بالترشيح مثل أسماك الجلي ثم مع الوقت طورت أعين و أفكاك و ظهرت الأسماك الحديثة التي بدات في إفتراس بعضها البعض.
ثم في فترات الجفاف حيث كانت البحيرات و المستنقعات تجف طورت بعض الأسماك رئات بدائية لتستنشق الهواء و كانت أدمغتها آخذة في النمو ثم تعلمت بعض الأسماك كيف تدفع نفسها للمستنقع المجاور لتنمو لها أطراف و تصبح أوائل البرمائيات و إن كانت بذيول كالأسماك ثم تطورت البرمائيات إلي ثدييات في خلال عصر الديناصورات و كان الدماغ آخذا في النمو. فكان سلف كل الثدييات حيوان يشبه الفأر و الذي مع الوقت تحول إلي حيوان يشبه الشمبانزي كما يشبه الإنسان و هو سلف البشر و الشمبانزي. ثم كان هناك العديد من الانواع البشرية مثل الهومو إيريكتس و الهومو إيرجاستر و الهومو هابيليس و الهومو هايدلبرجنسيز و الهومو نيادرثالينسيز و الكثير غيرها و لكنها إنقرضت جميعا و لم يتبق غير الهومو سابينز أو الإنسان العاقل الذي هو نوعنا البشري.
سجلات أحفورية لتطور الإنسان
السجلات الأثرية لتطور الإنسان في كثير من المجالات مكتملة وتشير إلى التحول التدريجي بين كل جنس وآخر. لكن ما زال هناك بعض النواقص والتي يصعب على العلماء الإجابة عنها بشكل موضوعي ودقيق على الاقل بما يملكونه من أدلة حتى الآن. ومع هذا فالسجلات الأثرية تجعل العلماء يقرون ويؤكدون وبكل ثقة على أن الإنسان الحديث تطور من القردة أو ما يعرف بالقردة العليا great apes عبر سلسلة من التغييرات والتحولات على امتداد ثمانية مليون سنة. ومع هذا فالعلماء قاموا بتبسيط مرحلة التطور البشري إلى النقاط التالية
- ظهرت أشباه البشر قبل ثمانية مليون سنة عندما تطورت من القردة العليا great apes
- استخدام القدمين في الحركة عند اشباه البشر قبل أربعة ملايين سنة
- ظهور أول أداة حجرية بسيطه استخدمت بوساطه أشباه البشر قبل مليونين وخمسمائة الف سنة (صخره مدببه الاطراف لتكسير العظام واستخراج الجذور).
- ظهور أول اداه متطوره استخدمها اشباه البشر قبل مليون وخمسمائة الف سنة.
- استخدام اشباه البشر للنار والرمح وأدوات معقدة أخرى قبل نصف مليون سنة
- استخدام اشباه البشر للرموز التصويرية وبعض المجوهرات والرسومات ومظاهر لوجود شعائر دفن للموتي قبل أربعين ألف سنة
- ظهور الزراعة قبل عشرة آلاف سنة.
الرئيسيات
هي رتبة تنضوي تحت فصيلة الثدييات وتشمل على عدد من الحيوانات كالقردة والسعادين والغوريلات وأيضا الإنسان. رتبة الرئيسيات تحوي على خصائص ومتشابهه في ما بينها كالأصابع القادره على التحرك والأظافر والنظر وتجويف العينين في الجمجمة وتركيب الجمجمة نفسها وضخامة الدماغ مقارنة بالجسم ككل. جميع أنواع هذه الرتبة لها حاسية شم ضعيفة تقريبا أشباه البشر هي مجموعة ضمن رتبة الرئيسيات وتحوي في أنواعها الإنسان والقردة العليا great ape. هذه المجموعة تعتبر أول من مشى على قدمين اثنين في استخدام الحركة والتنقل.Hominins ولعل أقوى دليل على علاقتنا هذه بين الإنسان والقردة ياتي من التحاليل الجينية للدنا. ليس هذا فحسب بل حتى الترتيب الجيني في كلا الفصيلتين هو نفسه. ولهذا قال العلماء أن البعام chimpanzees هي أقرب للإنسان وراثيا منها إلى الغوريلات. و بما أن أقدم أحفورة لشبة بشري وجدت في أفريقيا وأن جيناتنا البشرية تكاد تطابق جينات القرود الأفريقية لا غيرها كقرود اندونيسيات الأورانجوتان البرتقالية. لذلك فجميع الهومينيس Hominins بما فيها الإنسان قد خرجت بالأساس من أفريقيا ومن ثم انتشرت على باقي القارات.

أول شبيه للبشر
بالنظر إلى التحليلات الجينية فإن العلماء الاحياء يعتقدون بأن اشباه البشر قد تطوروا من القرود قبل ثمانية أو سبعة ملايين سنة. حتى قبل عام 2000م والمعروف فإن أقدم أحفورة لشبية للبشر كان عمرها اربعة ملايين وخمسمائة الف سنة وسميت بأرديبيتيكوس. في عام 2000م اكتشفت احفورة تعود إلى ستة ملايين سنة وسميت بي Orrorin tugenensis. هذا المخلوق كان له اسنان صغيرة مثل الإنسان الحديث وطبقة كثيفه من الجير على الأسنان مما يعنى انه كان يتغذى على النباتات القوية كالجذور والبذور بدلا من النباتات الطرية الثمار. وبعد دراسة الأحفورة أقر العماء بأن هذا المخلوق من فصائل الشبة بشرية والتي كانت تمشي على قدمين. وفي شهر يوليو من عام 2002م اكتشفت أحفورة يعود عمرها إلى سبعة مليون سنة ولدرجة اختلافها عن باقي احافير اشباه البشر فقد خصصت لهذه الاحفوره نوع خاص من أنواع اشباه البشر وسميت بي Sahelanthropus tchadensis.
و سمت اختصارا بي Toumai ويعتقد بأنه عاش في مرحلة قريبة جدا من بدء انقسام اصول الإنسان الشبة بشريه من القرده. هذا المخلوق وبشكل غريب يحوي تداخلا بين خصائص من كلا القردة وأشباه البشر مما يعني وبالرغم من وجود الدلائل التي تشير مقدرة هذا المخلوق على المشي بقدمية إلى ان العلماء لم يتأكدوا حتى الآن من هذا الشيء. وبالنظر إلى هذه الدلائل فإن فرضية علماء الجينات بان الإنسان انفصل عن القرد قبل سبعه أو ثمانية ملايين سنة أخذه بالوضوح أكثر وأكثر وأكثر.
كما يشير عالم البيولوجيا التطورية نوار كبيبو أن أول شبيه للبشر ظهر في افريقيا.
عبقرية داروين : الجزء الأول

=====================================
ويكيبيديا : نظرية التطور و تطور الإنسان
مجلة العلوم الأمريكية : أصل الجنس البشري و مستحاثات بشرية من أفريقيا و داروين قاهر الأشباح
الذاكرة : وادي الحيتان يكشف الأصل البري للحيتان و نظرية داروين ومعانيها و ماهي الداروينية؟ و الادلة الحسية والعلمية على حدوث التطور
الحوار المتمدن : نظرية النشوء والتطور (الحلقة الأولى) للكاتب و المترجم : إبراهيم جركس
2 تعليقات
Mohammed, on 22 يوليو 2011 at 9:57 م said:
ليه
ليه الانسان لم يتطور له يد اخري او رجل اخري ليتكيف مع عصر السرعة
ليه الحوت بهيئته كما نعرفه من ملايين السنين وما تغير فيه شيء
ليه في استفسارات لا يستطيع هؤلاء العلماء الاجابة عليها
لماذا لم يتم تطور اجناس اخري جنبا الي جنب مع تطور الانسان
لماذا لم يبيدأ من 10 الاف سنة مثلا تطور اي اجناس اخري
معذرة فكلامه دليل علي عكسه
الا شيء واحد وهو ان جميع الاجناس تتفق في الجينات وهو ما يثبت وحدة الواجد
رد
dr, on 26 نوفمبر 2011 at 1:56 ص said:
واين ذهب شبيه الانسان

https://atheist4ever.wordpress.com/evolution/









رد مع اقتباس