يتواصل الاعتصام إلى اليوم الثالث بالبلدية وذلك في توافد العديد من شرائح المجتمع عند أبواب المؤسسات المغلقة مما أعطى شرعية مطلقة لهذه المطالب الحقيقية و العادلة
تتوافد على البلدية العديد من الشخصيات الفاعلة على مستوى قطاع التربية و الجماعات المحلية ترجو من الأولياء فك الاعتصام وفتح المؤسسات التربوية وذلك بتقديم حلول رقيعة ووعود كاذبة
فهذا يعد بغلق الإقامة
والثاني يعد بإعادة التلاميذ
والثالث يعد بإرجاع كل أستاذ إلى منصبه الذي كان يعمل به خلال الموسم الفارط
إلا أن الأساتذة أبو استلام تعييناتهم على مستوى المؤسسات المعنية
مما زاد من إصرار الأولياء على طلباتهم
و الإحساس بنوع من التضامن والتكافل و الوحدة من قبل أبناء المنطقة الواحدة
هذا ولا تزال جمعيات أولياء التلاميذ معتكفة على أداء دورها الموكول لها في حماية أبنائها من الضياع و التهميش لما يشهده المجتمع من انحلال
ليعطي الأولياء درسا لكل عمال قطاع التربية بأنهم مهتمون لما يحدث من تطور على الساحة التربوية وعلمهم بمدى أهمية العلم في ضمان غد مشرق ومستقبل زاهر بعوني الله