منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل للسادة الأشراف أوصاف خلقية مشتركة؟؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-05-26, 16:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
aimed2007
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية aimed2007
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أردت أن أشارك إخوتي بهذا الموضوع والذي يتحدث عن الصفات الخلقية بضم الخاء والخلقية بفتحها ، وسأتحدث عن الصفات التي يتميز بها أبناء عرشي بما أننا نعتبر أنفسنا من سلالة آل البيت توثيقيا وتواترا ، سأعود قليلا إلى أزمنة سابقة قبل الإحتلال الغاشم للجزائر وبالضبط لمدينة تبسة التي كانت في فترات احتلال الجزائر ما زالت تخضع للحكم العثماني ، لقد عرف الورع والتقوى والصلاح على أفراد القبيلة حينها وكثر علمائها وزاهدوها ومعتكفوها ولقد كانت لهم زاوية معروفة تدرس الفقه وأصوله وعلوم الدين حيث بلغ صيتها أيما مبلغ ، وكان الصغير الذي لا يتجاوز العشر سنوات قد اتم ختم القرآن الكريم ، بل ويوجد مكان في مدينة بئر العاتر تقطنه فرقة الولي الصالح سي عيفة تسمى "بالذكارة" لأنه كثر فيها حفظة القرآن وحلقات الذكر فكانوا يجتمعون في ذلك المكان كل ليلة لذكر الله وتكرير القرآن فسميت بالذكارة ، أي الذاكرين لله ، وكانت أيضا-اي قبيلة اولاد سيدي عبيد الشريف- تقوم بدور الحكم بين أفراد القبائل الأخرى في فك النزاع والخلاف وكانوا يرضون حكمهم لأنه مستمد من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، كانوا على الأغلب تجارا ولا حرفة لهم غيرها هذا وقد كانوا يقومون بتوزيع المحاصيل التي تنجبها أراضيهم التي كانت أوقافا لهم بأمر من الداي العثماني حين ذاك بين سائر القبائل بالعدل والمساواة على حسب التعداد لكل قبيلة ، كانوا يقومون برحلات كثيرة وشاقة طلبا للعلم وتحصيله وهم أول من أطلق كلمة "سي" قبل اسم العلم لأي شخص حافظ للقرآن الكريم ومتم له تفسيرا وقراءة ، كانت القبائل الأخرى تستكين لهم وتأنس بجوارهم لما عرف عن الإتفاق الشهير بين الداي العثماني وبين سيدي عبيد الله الشريف حينما استدعاه للمحاكمة حينها في مدينة قسنطينة ورأى ما رأى من كرامات هذا الرجل الصالح فكتب أن تكتب أراضي ساشعة وقفا للزاوية لا يظلم فيها أحد ولا يمس ولا يدفعون الجزية للقبيلة وكل من عاش إلى جوارها على الأوقاف التابعة للزاوية ، حتى جاء الإحتلال اللعين وصادر أراضي القبيلة ونهب ممتلكاتهم وقوض دورهم وفرض الحصار عليهم وعمل على محاربة هويتهم وطمسها ومحاربة الوازع الديني في أنفسهم لأنه كان يحركهم دوما للجهاد والتمرد على الحكم الصليبي ، فنصب عليهم قايد ليس منهم بل من فرقة أخرى يحرسهم أينما حلوا ولا يسمح لهم بالخروج من النطاقات التي حددها لهم العدو للتحرك ورعي أنعامهم ، واستمروا على ذلك الحال مدة سبعين سنة أو أكثر قوض الإستعمار الفرنسي دورهم وحرمهم من السفر لتحصيل العلم وحظر زاويتهم التي كانت ملاذا لطالبي العلم من أفراد القبيلة ومن سواهم حتى نشأت ثلاثة أجيال كاملة ذات أغلبية أمية فيهم من شذ عن الأخلاق الحميدة التي كانت تميزهم إلا من نزح منهم إلى تراب تونس بعدما يئسوا من محاربة العدو لقوة العدة والعتاد ليعيشوا على الأقل تحت حكم إخوانهم المسلمون وعادوا إلى سابق عهدهم ونالوا احترام القبائل الأخرى ولحد الآن هم معروفون في تونس بحسن أخلاقهم وتدينهم وكرمهم ، لكن من بقوا في الجزائر فقد حادوا عن خط سير أجدادهم لما كان للعدو من طمس هويتهم ومحاربة عقيدتهم ، وإني اتذكر أول حادثة قالها لنا الرواة من كبار السن في القبيلة يعرفها القاصي والداني هنا وهو أنه في مرة شذ أحد أفراد القبيلة وقام بسرقة بقرة لأحد العروش المحيطة فجاء المنادي مذهولا إلى قبيلته فقال أولاد عبيد خنبوا بقرة "أي سرقوا بقرة" وكان أي فعل يقوم به فرد من القبيلة يعود على سائر القبيلة برمتها باعتبار الفرد يمثل القبيلة ’ فقام آخر سمع الخبر وقال : أهملتي يا جنة ولن تجدي من يدخلك .
فتخيلوا المقدار الذي كان للقبيلة في أعين الناس حينها ، والسبب الثاني لشذوذ القبيلة هو تخليط النسب والزواج من خارج العرش ..........
غير أنه بقيت بعض الشمائل التي بقيت في أنفس افراد القبيلة برغم العوامل التي دخلت تغيير تركيبتها ، وهي أنهم يزكون كثيرا من أمولهم خلافا للمناطق الأخرى وهذا بشهادة أناس من خارج المنطقة فعرش أولاد سيدي عبيد وحده يخرج وحده ما قيمته 10 ملايير سنتيم في السنة إضافة إلى الأمانة وحسن الجوار فوجدت من يتعجب لما يدخل مدينة بئر العاتر من أنه لايتعرض للسرقة وينام قرير العين دون خوف على رزقه ، ويوجد من قال لي شخصيا والله العظيم أنني لا أنام وأنا أحمل معي نقودا في شاحنتي أثناء سفري في أي منطقة أخرى خوفا من السرقة إلا في مدينة بئر العاتر فأنا أنام قرير العين دون خوف ولا وجل ، إضافة إلى التآزر وحب التكافل وسماحة الطبع على غالبهم ، أما عن الصفات الخلقية فأنا شخصيا رأيت شخصا يحمل بين يديه الخط المستقيم وهو من أصول أخرى كما رأيت نفس الخط في يد صديقي وهو من العرش ، أما عن الأنف الأقنى والشعر الأجعد واتساع الجبهة وبياض الوجه مع الحمرة والسمرة مع احمرار الوجه فيوجد عند الأغلب مع وجود من هو أفطس الأنف وألمس الشعر










رد مع اقتباس