إذا لم تستطع أن تكون قلما لكتابة
السعادة للآخرين
فكن ممحاة لطيفة تمحو بها أحزانهم
نقلا عن صفحة الاخ اسلام اسلام بتاريخ 15 décembre, 21:02
"قالت الممحاة للقلم: كيف حالك يا صديقي..
رد القلم بغضب: أنا لست صديقك... #أنا_أكرهك...
قالت: بدهشة وحزن... لماذا..
قال لأنك تمحين ما أكتب...
قالت: أنا لا أمحو إلا الأخطاء.
قال لها: و ما شأنك أنت
قالت: أنا ممحاة وهذا عملي..
قال: هذا ليس عملا..
قالت: عملي نافع مثل عملك.
قال القلم: أنت مخطئة ومغرورة، لأن من يكتب أفضل ممن يمحو...
قالت: إزالة الخطأ تعادل كتابة الصواب...
صمت القلم برهة ثم قال بشيء من الحزن: ولكنني أراك تصغرين يوما بعد يوم ...
قالت: لأنني أضحي بشيءٍ مني كلما محوْتُ خطأ...
قال القلم بصوت أجش: وأنا أحس أنني أقصر مما كنت...
قالت الممحاة وهي تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم...
ثم نظرت الممحاة إلى القلم بعطف بالغ قائلة: أما زلت تكرهني؟...
ابتسم القلم وقال:
كيف أكرهك وقد جمعتنا *التضحية*... في كل يوم تصحو فيه...
فإذا لم تستطع أن تكون قلما لكتابة السعادة للآخرين
فكن ممحاة لطيفة تمحو بها أحزانهم وبث الأمل والتفاؤل في نفوسهم
بأن القادم أجمل بإذن الله