قصيدة للشيخ العلامة الطيب العقبي رحمه الله
ماتت السنة في هذي البلاد ** قبر العلم وساد الجهل ساد
وفشا داء اعتقاد باطل ** في سهول القطر طرا والنجاد
عبد الكل هواء شيخه ** حده ضل، فضل الإعتقاد
حكموا عاداتهم في دينهم ** دون شرع الله إذ عم الفساد
لست منهم لا ، و لامني همو ** ويلهم يا ويلهم يوم المعاد
يوم يأتي الخلق في الحشر وقد ** نشروا نشر فراش وجراد
يوم لا تنفعهم معذرة ** ولظى مأواهم بئس المهاد
يصهر الساكن في أطباقها ** كلما أحرق منه الجلد عاد
وكل الله بمن حل بها ** جمع أملاك غلاظ وشداد
أكلهم فيها ضريع، شربهم ** من حميم لبسهم فيها سواد
كلما فكرت في أمرهم ** طال حزني وتغشاني الهساد
أيها الأقوام إن تبغوا الهدى ** ما لكم ـ والله ـ غير العلم هاد
إنني أنصحكم نصح امرئ ** ما له غير التقى والخوف زاد
كلما ينقص يوما عمره ** خوفه من هول يوم الحشر زاد
ما زرعتم في غد تلقونه ** ليس يجدي ندم يوم الحصاد
هذا فقط مقطع من القصيدة الطويلة للشيخ
ولكن ثراث جمعية العلماء كدسه التراب و الى الله المشتكى
اما من يتهمنا باننا لا نريد من التراث الى الزردات فاقول له ان من اللذين يلبسون لباس الاجداد و لكنني ابدو كالغريب في بلدي و انت الذي تلبس و تتغنى بمخلفات الاستعمار اول الساخرين من المتمسكين بهويتهم.
اخي مجيد وفقك الله