منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مسلم وكفى
الموضوع: مسلم وكفى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-09-24, 15:18   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
إشراقة جزائرية
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه مشاهدة المشاركة
الحقّ أنّ موضوعا كهذا ليس هذا قسمه ولكن ..
لا يوجد من يقول أنا مدخلي أو رسلاني أو جامي بل هذه نعوت وألقاب أطلقها أعداء المنهج السلفي على أتباعه للتنفير ولإيهام النّاس أنّها دعوة لأشخاص والحقّ خلاف ذلك بل هي دعوة محمد صلى الله عليه وسلّم وأصحابه ومن تبعهم بإحسان ، فتجدين من يقول أنا سلفي نعم ونرجوا أن نحقّق ذلك في أنفسنا فمذهب السلف الصالح لا يكون إلّا حقّا كما قال شيخ الإسلام رحمه الله ..
إن كان لك أدنى اضطلاع على شأن الحديث ورواته لا على سبيل الطلب والتحصيل فلا أدعي ذلك لنفسي ولكن من باب المعرفة ستجدين أنّ أهل الحديث يقولون فلان رافضي ، معتزلي ، قدري ، خارجي ، جهمي ، .. وهلمّ جرّا فالتفرقة كانت موجودة من زمن غابر ليس كما تريدين إثباته ، فعلى سبيل المثال ابن سيرين رحمه الله وهو من أتباع التابعين فيما أعتقد كان يقول .. سمّوا لنا رجالكم عندما وقعت الفتنة أو كما قال رحمه الله " أكتبُ الآن من محفوظي " ، ثمّ إنّ حديث الإفتراق حسم في النزاع ولا شكّ أن الفرق الثلاث والسبعون لها أسماء وأوصاف تدلّ عليها فنفي الأمر الواقع المعاش فضلا عن الحديث الثابت شيء يقدح في العقل والقصد أعاذني الله وإيّاك من الضلالة فإن كنت طالبة للحقّ لا الإنتصار للنفس والهوى فأهل العلم فيهم الغنية في رفع اللبس وإزالة الغبش إن شاء الله فلقد أمرنا الله أن نرجع إليهم إن كنّا لا نعلم رحم الله من مات منهم وحفظ من على قيد الحياة فالحقّ واضح لائح لا يشتبه وعليه نور بخلاف الباطل ، والهدى هدى الله والسلام عليكم .

.



كلمة مضيئة
لسماحة العلامة/ محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله) الذي لم يميز نفسه بـ(الأثري):
((إنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة فلا تنتم إلى حزب، فقد ظهرت طوائف من قديم الزمان مثل الخوارج والمعتزلة، والجهمية والرافضة، ثم ظهرت أخيراً إخوانيون وسلفيون، وتبليغيون وما أشبه ذلك، فكل هذه الفرق اجعلها على اليسار، وعليك بالأمام؛ وهو ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين"
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف؛ لا الانتماء إلى حزب معين يسمى السلفيين.
والواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح، لا التحزب إلى ما يسمى (السلفيون)، فهناك طريق السلف، وهناك حزب يسمى (السلفيون)، والمطلوب اتباع السلف)) شرح الأربعين النووية، حديث (2 أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، ص (308،309).

فإذا أردت أن تتبع السلف لا بد أن تعرف طريقتهم، فلا يمكن أن تتبع السلف الا إذا عرفت طريقتهم، وأتقنت منهجهم من أجل أن تسير عليه، وأما مع الجهل فلا يمكن أن تسير على طريقتهم وأنت تجهلها ولا تعرفها، أو تنسب إليهم ما لم يقولوه ولم يعتقدوه، تقول: هذا مذهب السلف، كما يحصل من بعض الجهال -الآن- الذين يسمون أنفسهم (سلفيين) ثم يخالفون السلف،ويشتدون ويكفرون، ويفسقون ويبدعون.
السلف ما كانوا يبدعون ويكفرون ويفسقون إلا بدليل وبرهان، ما هو بالهوى أو الجهل، إنك تخط خطة وتقول: من خالفها فهو مبتدع، فهو ضال، لا -يا أخي- ما هذا بمنهج السلف.
منهج السلف العلم والعمل، العلم أولاً ثم العمل على هدى، فإذا أردت أن تكون سلفياً حقاً؛ فعليك أن تدرس مذهب السلف بإتقان، وتعرفه ببصيرة، ثم تعمل به من غير غلو ومن غير تساهل، هذا منهج السلف الصحيح، أما الإدعاء والانتساب من غير حقيقة فهو يضر ولا ينفع". (1) من إجابات الشيخ على أسئلة الحضور في شرح العقيدة الطحاوية ، لعام 1425 هـ ، وهو مسجل على شريط حول هذا الموضوع .










رد مع اقتباس