ما رأيكم في هذه المقولة (( من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله )) ؟
هذه المقولة وإن كانت تعديلا لمقولة ((من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته )) التي أطلقها القادة الشيوعيون ففيها كثير من الحق والصواب بغض النظر عن قائلها شيوعي أو مسلم . وإذا طبقناها في قطاع التربية سنجد التصنيف كالآتي :
- أستاذ الابتدائي في أعلى التصنيف لأنه يتعامل مع أطفال فيؤدي عملين : التربية والتعليم ويقوم بدور الأستاذ ودور الأب في نفس الآن .
- أستاذ المتوسط في وسط التصنيف لأنه يتعامل مع مراهقين تتطلب منه معامله خاصة ، خصوصا أن هذه المرحلة يرافقها تباطؤ في النمو العقلي وتسارع في النمو الجسدي واضطراب في سلوك التلميذ .
-أستاذ التعليم الثانوي في آخر التصنيف لأنه يتعامل مع تلاميذ اكتملت تربيتهم ونموهم ويستطيعون الإعتماد على أنفسهم في تكوين أنفسهم ولا يحتاجون إلا توجيه ومساعدة بسيطة من الأستاذ .
هذا رأيي والله أعلم إن كان صوابا أو خطاء