الزوايا كلها خدمت المستعمر اما خوفا و نفاقا او اختيارا و عن قناعة و مصلحة دنيئة و الأمر لا يخص الزاوية التيجانية لوحدها .. فعند اندلاع الثورة التحريرية كان الإسلاميون دون استثناء- بما فيهم جمعية العلماء المسلمين الجزائريين -يطالبون بالفصل بين الدين الإسلامي و الدولة الاستعمارية مقابل قبولهم بالحال على ما هي عليه... و لم يلتحقوا بالثورة الى في ما بعد بسنوات و كذلك فعل غيرهم من شيوعيين الخ ..سلام