ويقول - رحمه الله - في الشهاب :
" إن الاستقلال حق طبيعي لكل أمة من أمم الدنيا، وقد استقلت أمم كانت دوننا في القوة، والعلم، والمنفعة، والحضارة، ولسنا من الذين يدعون علم الغيب مع الله، ويقولون أن حالة الجزائر الحاضرة ستدوم إلى الأبد فكما تقلبت الجزائر مع التاريخ فمن الممكن أنها تزداد تقلبا مع التاريخ، وليس من العسير بل إنه من الممكن أن يأتي يوم تبلغ فيه الجزائر درجة عالية من الرقي المادي والأدبي وتتغير فيه السياسة الاستعمارية بصفة عامة وتصبح البلاد الجزائرية مستقلة استقلالا واسعا تعتمد عليها فرنسا اعتماد الحر على الحر "
مجلة الشهاب، ج3، م12 عدد ربيع الأول 1355 هـ يونيو حزيران) 1936 الجزائر ص : 145 – 146) .