لم تعد تذيبني نظراتك ...... لم تعد تغريني كلماتك..... لم تعد تعنيلي ابتسامتك.... لم تعد تهمني دموعك..... ...... بكل اختصار..لم اعد احبك . قد ابتسم لك احيانا.... و قد انطق باسمك خطا مرارا ... قد اشتاق لك كثيرا ليس لاني احبك... و لا لاني مهتمة بك ..بل لانها.. صارت في عادة اخبرني... لماذا نحبكم و تكرهوننا ... لماذا نرعاكم و تخذلوننا... لماذا نهتم بكم و تهملوننا.... نشتاق لكم فترحلون و عندما نتعب..... و نحاول ان ننساكم .... تعودون.... لماذا انتم دائما متأخرون ... لطالما اذيتمونا بكلامكم... و قهرتمونا بتصرفاتكم.... و نحن..... نكبت الغيط و نصمت نخفي الالم و ننصت ليس ضعفا منا.... بل لاننا بكل بساطة نحبكم......... فما اضعفنا ......... و ما اقواكم ....... شعارات الجامعة أيتها الفتاة إحذري من الجامعة***فهي تحمل شعارات تـبدو لامـعة فلا تكوني في شعاراتها طامعة***فهي لستار الحيـاء والعفاف نازعة احذري وكوني ذكية بارعــة***كي لا تكون عينك يوما دامــعة احذري فهي فيها مظاهر شائعة***لو تعرفينـها حقـا تجدينها باشعة انظري إلى تلك الفتاة الضائـعة***التـي نفسها للمنكرات خاضـعة فهـي تائهة فأفكارها متصارعة***كأنها لمرارة هذا الوضع متجرعة ترى نفسها أنها مرحة مستمتـعة***ولا تدري أنها تافهة و ضائـعة فكوني عفيفة ولربـك طائــعة***وبنفسك معتـزة وأيضـا قانـعة فكوني فتاة دومـا شريـفة يافعة***كـي تكون العافية عليك واقـعة فأنت زهرة دومـا ألوانك رائعة***فليكن شرفـك كالنجمة الساطـعة فأنصتي ولتكن أذنـك سامـعة***كي لا تصدر فيك أيـة شائـعة مجردُ قصةٍ كانتْ .. بدأتْ جميلةً .. وبالحزن انتهتْ .. كتبهاَ القدر .. فلم يكن مهربا منها .. حتى دق جرسُ نهايتها .. فعلاً ، لقد انتهتْ .. انتهتْ أحلامها .. براءتها .. ضحكاتها .. دعواتها .. مثلما انتهت دقائقها وثوانيها .. لكنْ .. هذه القصة .. لم أكن بطلاً فيها .. وكذلك لم أكنْ مقتولاً فيها .. فلقد كنتُ ما بينهما .. لم يكنْ ذنبي شيئا .. لم أبدأها .. ولم انهيها .. لكني .. تجرعت المرَ والأمر فيها .. بقيتُ أدعو .. بقيت أرجو .. بقيت أكفاح لأعليها .. لكنْ .. قضاء الله وقدره أرادَ أن ينهيها .. وفعلاً لقد انتهت .. لكنْها علمتني الكثير .. وجعلتني .. ذلكَ الشخص .. الذي لن يثقَ حتى في الربيعْ .