بناء وضعية تعلمية
المستوى : جذع مشترك آداب الأستاذ : نورالدين معروف
المحور 02
النشاط : نص أدبي ثانوية : محمد بن عبدالرحمن الديسي
الأهداف التعلمية : بوسعــادة
ـ قيم الفروسية وتعلق العرب بها في الجاهلية ـ الصفات التي يعتز بها الفارس
ـ تحديد نمط النص وخصائصه ـ المبتدأ والخبر وأنواعهما ـ القافية وحروفها ـ كان وأخواتها ـ المجاز اللغوي المادة : اللغة العربية
الموضوع : الفروسية / لعنترة بن شداد العبسي
وضعيات التعلم أنشطة التعليم أنشطة التعلم نوع التقويم
وضعية الإنطلاق 1) أتعرف على صاحب النص
ـ من هو عنترة ؟
ـ هو عنترة بن عمرو بن شداد العبسي من أصحاب المعلقات ولد في نجد عام 525م كانت أمه حبشية وأبوه من سادات العرب , رعى الغنم والإبلمع العبيد وتعلم الفروسية حتى أصبح فارسا شجاعا يستنجد به قومه للدفاع عنهم . توفي قتيلا في معركة مع بني طيء سنة614م له ديوان شعري يدور حول الحماسة والفخر والغزل الرقيق
تشخيصي
وضعيات بناء التعلمات 2) أثري رصيدي اللغوي
ـ البراقع ـ اللفاع ـ الذوابل ـ متاع .
3) أكتشف معطيات النص
ـ ما الشيء الذي يدعو الشاعر إلى اقتحامه ؟
ـ ما الدلالة النفسية التي تحملها هذه الدعوة ؟
ـ ينهانا الشاعر عن التصرفات الجبانة , اذكر هذه التصرفات من الأبيات الأولى .
ـ هل يمكن رد الموت ؟ بم برر الشاعر ذلك ؟
ـ في الأبيات الستة الأولى , يظهر الشاعر بصورة الحكيم المجرب . ما الحكمة التي أراد أن يبلغها ؟
ـ حدد صفات الفارس وعين العبارات الدالة عليها .
ـ ما المقصود بقول الشاعر : " حصاني كان دلال المنايا " ؟ وقوله : سيفي .. يداوي ؟
ـ جاء في قول الشاعر : "أقمنا بالذوابل سوق حرب"
اشرح هذه الصورة .
ـ استخرج من النص عبارات تدل على شهرة عنترة وانتشار سيرته بين الناس .
ـ بم وصف عنترة نفسه من خلال قصيدته ؟
ـ البراقع : م . البرقع : هو قناع تستر به المرأة وجهها
ـ اللفاع : ما يجلل به الجسد كله , كساء كان أو غيره
ـ الذوابل : الرماح ـ متاع : كل ما ينتفع به كالطعام والأثاث
ـ يدعو الشاعر إلى اقتحام الموت
ـ الدلالة النفسية التي تحملها هذه الدعوة هي الشجاعة
ـ التصرفات الجبانة التي نهانا عنها الشاعر من الأبيات الأولى هي
عدم الخوف من الموت , واختيار الفراش من الحرير وكذلك عدم البكاء على المنازل والبقاع .
ـ لا يمكن رد الموت . لأن الطبيب لا يستطيع رده عن نفسه
ـ في الأبيات الستة الأولى , يظهر الشاعر بصورة الحكيم المجرب والحكمة التي أراد أن يبلغها هي أن للإنسان أجل لا يتعداه
ـ تحديد صفات الفارس : ركوب الجياد , الشجاعة , استعمال السيف والرمح .
ـ حصاني كان دلال المنايا ـ قد عاينتني فدع السماع
ـ لكان بهيبتي يلقى السباع ـ ملأت الأرض خوفا من حسامي ...
ـ المقصود بقول الشاعر : " حصاني كان دلال المنايا " وقوله : سيفي .. يداوي : هو أنه فارس يخشاه الفرسان
ـ شرح صورة : "أقمنا بالذوابل سوق حرب" هي عبارة عن استعارة مكنية حيث شبه الحرب بشيء يباع ثم حذف المشبه به وترك صفة من صفاته وهي البيع وأعطاها للمشبه على سبيل الاستعارة المكنية
ـ عبارات من النص تدل على شهرة عنترة وانتشار سيرته بين الناس : أنا العبد الذي خبرت عنه ـ ملأت الأرض خوفا من حسامي .
ـ وصف عنترة نفسه من خلال قصيدته بأنه فارس شجاع لا يخاف الموت
وضعية استثمار
وتوظيف التعلمات
4) أناقش معطيات النص
ـ حدد صيغة الشرط في مطلع القصيدة مبرزا مدلولاتها .
ـ لماذا استعمل الشاعر الأسلوب الإنشائي في البيتين الثاني والثالث , وما أنواعه وأغراضه ؟
ـ كيف وصف الجبان بين النسوة ؟ وعلام تدل عبارة: " يهتكن البراقع واللفاع "
ـ ما هو مقول قول الطبيب ؟ وما المقصود منه ؟
ـ بم مثل الشاعر عدته ؟ ناقش وجه الشبه .
ـ ما نوع المحسن البديعي في البيت الثامن ؟ وما أثره في المعنى؟
ـ حدد استخدامات الضمائر في القصيدة , وناقش دلالاتها .
ـ هل ترى في عبارة " أنا العبد " تذللا أو تكبرا وتحديا؟ علل إجابتك .
ـ ما أثر " قد " في معنى عبارة " قد عاينتني "
ـ لعنترة هيبة وصيت ذائع . استخرج ما يدل على هذه الهيبة من البيت الحادي عشر .
ـ على من يعود الضمير في قوله : " ترى " وهل هي رؤية بصرية أم قلبية ؟ علل إجابتك .
ـ ما الأزمة النفسية التي يعانيها عنترة؟ وبم تحداها ؟
5) أحدد بناء النص
ـ ما أنماط النصوص التي تعرفها ؟ مثل بعبارات من النص لأنماط : الوصف والسرد .
ـ في النص نفس ملحمي واضح . استخرج من النص مقاطع ذات مدلولات ملحمية وعلق عليها .
ـ بم برر الشاعر القيم التي يدافع عنها ؟
ـ إلى أي نمط من النصوص يمكن نسبة هذا النص ؟ أبرز خصائص هذا النمط .
6) أتفحص الاتساق والانسجام في تركيب فقرات النص .
ـ ما أثر " الشرط " في مطلع القصيدة على ترابط أبياتا الستة الأولى ؟
ـ ما علاقة قول الشاعر : يقول لك الطبيب " بتعبير
" ما قاسى النزاع "
ـ ما أثر الفعل " كان " على ما عرض الشاعر من وقائع ؟
ـ بم يرتبط مطلع القصيدة بخاتمتها ؟
ـ في القصيدة نبرة حماسية , ما دلالة هذه النبرة على نفسية الشاعر ؟ وما أثر هذه النبرة في انسجام المعاني
7) أجمل القول في تقدير النص
ـ ما موضوع هذه القصيدة ؟
ـ هل تلاحظ أثرا للسرد في هذا النص ؟ وهل يوجد نمط آخر ؟
ـ إلى أي مدى يعكس هذا النص نفسية عنترة ؟, ومظاهر البيئة التي عاش فيها ؟
ـ صيغة الشرط في مطلع القصيدة هي : " إذا " وهي تدل على أنه إذا تحقق الفعل تحقق الجواب
ـ استعمل الشاعر الأسلوب الإنشائي في البيتين الثاني والثالث لأنه في موقف النصح والإرشاد , وما عبارة عن أسلوب نهي
ـ وصف الجبان بين النسوة بأنه يعيش في حسرة
ـ تدل عبارة: " يهتكن البراقع واللفاع " على حزن النسوة عليه
ـ مقول قول الطبيب ؟دواك عندي ـ المقصود منه : هو الدفاع عن الإنسان .
ـ مثل الشاعر عدته بالنفس ـ ووجه الشبه محذوف لأنه تشبيه بليغ
" النفس متاع "
ـ نوع المحسن البديعي في البيت الثامن هو عبارة عن طباق إيجابي بين كلمتي : شرى وباع .
ـ أثره في المعنى : عمقه وأكده .
ـ استخدامات الضمائر في القصيدة , ومناقشة دلالاتها :
ـ ضمير المخاطب : لك ـ إليك ـ فلا تخش ( أنت ) .........
ـ الضمير الغائب : اقتحمها ـ لها : يعود على المنية
ـ ما قاسى ( هو ) يعود على الطبيب
ـ ضمير الجمع المتكلم : أقمنا ( نحن ) ـ ضمير المفرد المتكلم :
أنا العبد . ملأت ...
ـ دلالتها : دلت على الحيوية والحركة في النص , وترابط أجزائه.
ـ أرى في عبارة " أنا العبد " تكبرا وتحديا , لأنه تحدى مخاطبه
ـ أثر " قد " في معنى عبارة " قد عاينتني " هو التحقيق
ـ لعنترة هيبة وصيت ذائع , يظهر هذا من خلال البيت الحادي عشر حين قال : إذا أرسلت رمحي نحو جبان لفضل لقاء السباع على مواجهتي .
ـ يعود الضمير في قوله : " ترى " على المخاطب , والؤية رؤية قلبية , لأنها متعلقة بالإحساس والشعور .
ـ الأزمة النفسية التي يعانيها عنترة هو إحساسه بالعبودية
ـ تحداها بشجاعته وفروسيته
ـ أنماط النصوص التي أعرفها هي : الوصف , السرد , الإخبار , الحجاج , التفسير ـ الحوار ـ الإرشاد .
ـ نمط الوصف : وحلك نسوة يندبن ـ أنا العبد الذي خبرت عنه
ـ نمط السرد : أقمنا بالذوابل سوق حرب
ـ مقاطع ذات مدلولات ملحمية :
ـ حصاني كان دلال المنايا ـ وسيفي كان بالهيجا طبيبا ـ ملأت الأرض خوفا ....
ـ التعليق : هذه العبارات تدل على عظمة عنترة وشجاعته .
ـ برر الشاعر القيم التي يدافع عنها بأنها قيم يقبلها العقل , والبيئة
ـ يمكن نسبة هذا النص إلى نمط الوصف
ـ أبرز خصائصه :
أ- الإكثار من الخبر ، النعت ، الحال , استعمال المماثلة و المشابهة
استخدام الفعل الماضي و الفعل المضارع للدلالة على الحيوية و الحركة و الاستمرار . استعمال الأساليب الإنفعالية ( التعجب ، التمني ، تأوه ، مبالغة ، تفضيل ، مدح ، ذم .....) .
ـ أثر " الشرط " في مطلع القصيدة على ترابط أبياتا الستة الأولى هو أن فعل الشرط جاء في البداية تلته الأجوبة
ـ علاقة قول الشاعر : يقول لك الطبيب " بتعبير " ما قاسى النزاع
هي علاقة المقدمة بالنتيجة .
ـ أثر الفعل " كان " على ما عرض الشاعر من وقائع هو سرد الأحداث
ـ يرتبط مطلع القصيدة بخاتمتها بأن قدم الشاعر نصائح في البداية
وختمها بتمثل تلك الصفات
ـ في القصيدة نبرة حماسية , و دلالة هذه النبرة على نفسية الشاعر
واضحة في تصوير صفاته النفسية والجسدية , وأثرها واضح في انسجام المعاني حيث أن النص فيه دعوة صريحة إلى مدح بصفات الفارس الشجاع
ـ موضوع هذه القصيدة هو افتخار عنترة بفروسيته
ـ نعم ألاحظ أثرا للسرد في هذا النص كما يوجد نمط السرد كذلك
ـ يعكس هذا النص بصدق نفسية عنترة المعروفة بإبائها وتحديها
كما يعكس مظاهر البيئة العربية التي كانت تعيش في حروب مستمرة
تكويني
تحصيلي
القواعد
الموضوع : المبتدأ والخبر وأنواعهما
وضعيات التعلم أنشطة التعليم أنشطة التعلم نوع التقويم
وضعية الانطلاق
وضعية بناء التعلمات
الاستثمار
1) عد إلى النص ولاحظ : الجمل الاسمية الواردة في الأبيات الآتية :
يقول لك الطبيب : دواك عندي
إذا ما جس كفك والذراعا
أنا العبد الذي خُبرت عنه
وقد عاينتني فدع السماعا
2) تعلمت :
ـ أن الجملة نوعان : ......
ـ حدد عناصرهما في البيتين السابقين
3) أكتشف أحكام القاعدة
ـ لاحظ جملة : " أنا العبد " بماذا بدئت الجملة ؟ علام يدل هذا المبدوء به ؟
ـ كيف يسمى هذا الاسم الذي يؤتى به في أول الجملة ؟ ما علامة إعرابه ؟
ـ كيف يسمى الاسم الذي يسند ليكتمل به المعنى ؟
ـ كيف ورد هذا المسند من حيث التعريف والتنكير ؟ ما علامة إعرابه ؟
ـ عد إلى الأمثلة السابقة وعين المبتدأ والخبر.
ـ في الآية الكريمة : وأن تبروا خير لكم " أول عبارة " أن تصبروا " أبدلها بمصدر صريح ـ إذن كيف ورد المبتدأ
ـ لا حظ المثالين الآتيين :
" أفارس عنترة " ؟ "ما مهزوم الشجاع"
ـ عين المبتدأ في المثالين السابقين
ـ ماهي الصيغة الصرفية لكل مبتدإ في هذين المثالين ؟
ـ بم سبق المبتدأ في هذين المثالين ؟
ـ كيف ورد الخبر فيهما؟ ما سبب رفعها ؟ أعربهما إعرابا تاما ؟
ـ هل اكتمل المعنى بهذا المرفوع في المثالين ؟ المبتدأ نوعان ما هما ؟
ـ هل احتاج المبتدأ إلى خبر؟
ـ هل اكتمل المعنى بهذا المرفوع ؟
ـ المبتدأ نوعان : ما هما ؟
ـ كيف ورد البر في الأمثلة السابقة ؟
أهو مفرد أم جملة ؟
ـ لاحظ قول الشاعر أحمد شوقي :
اختلاف النهار والليل ينسي
اذكرا لي الصبا وأيام أنسي
ـ حدد الخبر واذكر نوعه
ـ حدد الخبر في قول مفدي زكريا
لك في الجزائر حرمة قدسية
وبكل قلب في الوجود هيام
ـ كيف ورد الخبر ؟ ماذا تستنتج مما تقدم ؟
4) أبني أحكام القاعدة
ـ عرف المبتدأ
ـ ما أنواعه ؟
ـ عرف الخبر
ـ اذكر أنواعه
ـ ماذا يشترط في جملة الخبر؟
ـ الجملة نوعان : فعلية واسمية
ـ تعريف المبتدأ : اسم مرفوع يأتي في أول الجملة ـ غالبا ـ ويسند إليه الخبر , فتنشأ عنهما جملة اسمية تامة المعنى .
1) مبتدأ له خبر ويرد اسما جامدا أو مصدرا مؤولا
2) مبتدأ يستغني بمرفوعه عن الخبر ويأتي اسما مشتقا , نكرة مسبوقا بنفي
أو استفهام .
ـ تعريف الخبر : هو ما أسند إلى المبتدأ متمما معناه , ويكون محله الرفع
ـ أنواعه : 1) مفرد 2) جملة اسمية أو فعلية 3) شبه جملة : ظرف أو جار و مجرور .
ـ يشترط في جملة الخبر : أن تتمل على رابط يعود على المبتدأ و يطابقه
وأصل الروابط الضمير , مثل : البحر أمواجه هائجة .
ـ وقد الرابط غير الضمير كاسم الإشارة وإعادة المبتدأ بلفظه أو بمعناه
نحو قوله تعالى : "والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم "
" الواقعة "
تشخيصي
تكويني
تحصيلي