الــخـــاتــمـــــة
هكـذا كان المجتمـع المسعدي خصوصا والنائلي عمـوماً و ما زال ، وسيبقى محافظا على أصالته و عروبته و إسلامه و تقاليده ، و عاداته ، غير متعارض مع التطور و التفتح ، مبتعدا عن التفسخ .
فمــن قارن بين كل ما ذكرناه من عادات و تقاليد ، لا يجدها تتعارض مع الشريعة الإسلامية و النّهج الإسلامي القويم ومقومات المجتمع ، بل قد يجده يحث عليها و يدعو إليها .
وبهذا نكون قد قدّمنا للقارئ الكريم خُلاصة موجزة وصورة مصغرة للمجتمع النائلي ، ونقلنا له الصورة الصادقة ، حيث أن المجتمع المسعدي صورة مصغرة للمجتمع النائلي عموما ، فما انطبق على المسعدي ( بالمنطقة المذكورة ) هو صورة لكل المجتمع النائلي فردا أو جماعة ، حيثما كان وأينما وجد ، فالنائلي مهما تنقل أو جال في وطنه يبقى متمسكا بما كان عليه أجداده وآباؤه ويبقى مرتبطا بجذوره كالشجرة الشامخة أصلها ثابت وفرعها في السماء .