منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قاموس المصطلحات الصهيونية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-06-21, 20:27   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
cd_nail
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية cd_nail
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بروتوكولات حكماء صهيون

من أشهر وأخطر المطبوعات المعادية لليهودية ، وقد نشرها أولا باللغة الروسية سيرجي نيولس أحد الموظفين الروس في عام 1905 (وهناك أحدى النسخ الأصلية في المتحف البريطاني) مدعياً أنه استلم المخطوطة في عام 1901من صديق له حصل عليها من امرأة سرقتها من أحد أقطاب الماسونية في فرنسا ، وتضم دروسا ألقيت على التلامذة اليهود في باريس بعبارات تقطر سما وحقدا ضد الأغيار (والأغيار هم ألغوييم عند اليهود أي الأقوام الأخرى غير اليهود)، وتضع الخطط للتغلب عليهم والسيطرة على العالم ومن هنا جاءت فكرة "المؤامرة اليهودية العالمية" التي ارتبط ذكرها بالبروتوكولات ويكشف الكتاب عن تأثير كاتبه الواضح بالفكر العنصري للقرن التاسع عشر ومن ذلك التأكيد على سنن الطبيعة والقوة بدلا من الحق ، وعلى معاداة الثورة الفرنسية ومبادئ الحرية والمساواة والإخاء ، والنيل من مكانة المرأة ومن دور الرأسمال والصناعة الحديثة ، ويؤكد الكاتب أن السياسة لا تخضع للأخلاق ، وأن على اليهود أن يستعملوا الحيلة والدهاء والنفاق ويستغلوا الحريات العامة وإمكانات النقد لتقويض كيان الدول، ويسعوا لإيقاعها في الحروب على ألا تؤدي هذه الحروب إلى تعديلات في حدود الدول أو إلى مكاسب إقليمية ليتمكن رأس المال فقط من الخروج بالغنائم ، وينبغي تركيز المنافسة في المجتمع ليجري الجميع نحو بريق الذهب ، ويصبح الدين والسياسية مهزلتين ويسود رأس المال كل شيء .

وقد اكتسح الكتاب ، لعدة سنوات الفكر في أوروبا حتى قيل أنه أصبح أكبر كتاب رائج في العالم بعد الكتاب المقدس كما أنه ترجم إلى العربية وأثر في عقول بعض الناس ردحاً من الزمن ، ولا شك أن أفكار الكتاب أصابت الأوساط الأوروبية المحافظة فوجدت فيه تفسيراً لكثير من المظاهر السياسية والاجتماعية والأخلاقية الحديثة التي أرعبتها .

وبالنظر للسمعة الشائنة التي اكتسبتها هذه البروتوكولات فقد استفاد الصهيونيون من ذلك بإرجاع أي نقد ضدهم إلى الوقوع في حبائل البروتوكولات ويعتبر التعامل بالبروتوكولات أو الاستشهاد بها في الغرب دليلا على معاداة السامية .



وقد لوحظ أن تصرفات الصهيونية ( وإسرائيل ) جاءت مصداقا لما أوردته البروتوكولات من أفكار وتوقعات ،ومن ذلك الارتباط الأخطبوطي للكيان الصهيوني بالكيانات اليهودية عبر العالم ، مما يعطي صدى لفكرة الأفعى الرمزية التي يتردد ذكرها في البروتوكولات بجسمها وذنبها الممتد حول العالم ورأسها المستقر في ( إسرائيل ) .
ومنها أيضاً التأكيد على الصحافة وسيطرة اليهود عليها ، واستخدام المال والإعلام والعلم في التأثير على الدول، والاعتماد على أي أسلوب مهما كان غير أخلاقي كالرشوة والفساد والمرأة والغش والإرهاب، ومنها أن على الدولة اليهودية- كما تقول البروتوكولات- أن تعتمد على العنف والرياء، وعلى اليهود أن يستغلوا الخلافات بين الدول ويبسطوا نفوذهم عليها ولا يتركوا اتفاقا دون أن يكون لهم ضلع فيه.



ولإن لاح كل ذلك لبعض الباحثين دليلاً على دقة الملاحظة والإحساس وسعة النظر بما يمتاز به المزورون عموما فإن باحثين آخرين وجوده برهانا على صحة البروتوكولات وتطبيقا مخيفا لوصايا حكماء صهيون في عودة رأس الأفقي إلى القدس "تأسيس إسرائيل" بعد إصابة أوربا بالدمار والخراب وبما يلفت النظر تزامن الوثيقة مع المؤتمر الصهيوني الأول في بازل.










رد مع اقتباس