ولستُ غيرَ قصيدهْ
،
أوغلُ في أعماقِ الصّمتِ
أرتّل بعضَ الشّعرِ
أكتبُ بعض النّثرْ
وأغفوُ
أعدّد أسماءَ
من رحلواُ
وأغفو على شِعريِ
الباكيِ
وأظّل في الحلمِ
أستترُ
فراشةً تائهةْ
حولَ مرارةِ اليقينْ
وطفلةً زاهيةَ
بجديلةِ
وبعض ياسمينْ
وأفيقُ
عاشقةً للمطرْ
ترتّبُ الحياةَ
بتفاصيلِ الحنينْ
،
أنامُ وتفيقُ
قصائديِ
كلّ القصائدِ
يلفّهاَ العبيرُ
جذلىَ
كلّما كتبتُ
وِحدتيِ
تحتوينْ
،
أناَ طفلةُ القصيدةِ
وابنةُ الزهورُ
أُسْبلُ
بينَ الوهمِ والحقيقةِ
اليقينْ
فتولدُ في داخليِ
بعضُ أبجدياتٍ
دثرينيِ
يا معالمَ القصيدةِ
دثرينْ
لأغزلُ بقاياَ
المساءِ
نشيداً
وأغفوُ
فتنموَ الحروفُ
في فراغاتِ روحيِ
قصيداً
عَ بيرِ ، 23:00