علماء القلوب يقولون: لا تصاحب من لا ينهض بك إلى الله حاله، ويدلك على الله مقاله، لذلك يتضح من هذا التوجيه الحصيف، أن الصاحب له مهمتان: مهمةٌ بيانية، ومهمةٌ نفسية، أنت حينما تصاحب مؤمناً موصولاً بالله، في موضوع ليس له علاقة بالحديث، والكلام، والعلم، تشعر براحة، هذه الراحة أكدها النبي عليه الصلاة والسلام فقال: حينما تأتي إلى بيت الله هناك ضيافة من الله
((لو بقيتم على الحال التي أنتم بها عندي، لصافحتكم الملائكة، ولزارتكم في بيوتكم ))
[أخرجه مسلم عن حنظلة]