السّلام عليكم و رحمة الله ~
اعجابي يغزو الحرف و يرتّب الكلمات لتصطفّ و تكتب ~
هذه القصّة هي أروع ما قرأت في أحضان الجلفة ~
أنا من المتابعين لحرفك لا بل ألاحقه و قبل أيام قلت في نفسي متى تقرأ هذه القصّة يا حمزة ؟
اليوم قرأتها و عشتها ، رايت عمر يجول يزيح المكتب الى الباب ياخذ اللحاف و الوسادة تحت السّرير ~
رأيت عمر الجميل و عيونه دامعة ببراءة الطّفولة و الشّوق الى الأهل ~
رأيته جالسا بين جلوس المقهى في عجلة من امره ليلحق الدّرس ~
شاردا في الصّف نعم رأيته ، خائفا من التابوت كذلك رأيت ~
فنّان يا أستاذي لا تحرمنا من حرفك الرّاقي الذي سقانا عبرا و علّمنا كلمات و مقامات ~
حفظك الله ~
سلام بأجمل ما أوجد للسّلام و الوئام ~