منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الى ابناء سيدي علي بن يحي بغليزان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-30, 20:54   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
خالدي لعرج
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية خالدي لعرج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

القصة الكاملة للابن البكر لسيدي علي بن يحي وهو سيدي علي بن سيدي علي بن يحي الملقب والمعروف بسيدي علي الخليفة

اتجه سيدي علي بن يحي غربا تاركا مسقط رأس اجداده طالبا العلم الى مدينة فاس مدينة العلم والحاضرة و كان ذلك في عهد المرنيين في اوخر القرن الثامن الهجري الذين كانوا يشجعون العلم والعلماء فكانت الوفود تأتي اليهم من كل حدب و صوب كانت رغبة سيدي علي بن يحي ونهمه في طلب العلم شديد فكان ذالك سببا في بروزه على اقرانه إضافة الى صفات الخلقية والخلقية التي زادت من تألقه ونسبه الشريف الذي جعله يظفر بقبوله استاذه
الشيخ سليمان الذي لم يوقع له شهادة قبوله ونجاحه بل قربه اليه بتزوجه باحدى فلذات اكباده ابنته بلغ سيدي علي بن يحي من المكانه حتى اصبح مضرب الامثال في التحكم بدواليب القضاء ووصل صيته الى حاكم فاس الذي بلغه ان سيدي علي بن يحي قال لو اتيح لي ان اقضي بين الناس سوف يسود العدل في المدينة فامر ان يمثل امامه ويبين له كيف يفعل ذالك كبرهان لما بلغه عنه والا سيتعرض للعقاب وما كان عليه الا ان يثبت له ذالك من خلال كرامات زرقه الله بها فكان يرى بنور الله في الحكم بين الناس في صورة ابهرت الحاكم والقضاة الامر الذي اعطاه تقديرا وتكريما كبيرين من الحاكم من جهة والغيرة التي وصلت درجة الحسد من بعض وجهاء القوم الذين آلمهم العدل الذي انصف المظلوم امام الظالم فساد العدل الذي هدد مصالحهم الامر الذي حرك المآمرات من هذا البعض فلم يجدوا حلية للتخلص منه فخلصوا الى عجوز اشارت اليهم بمخرج ينقذهم ومصالحهم من هذا القاضي العادل فكانت حيلة حبكت باحكام شديد فكانوا عرفوا شخصية سيدي علي بن يحي بانه صاحب انفة وغزة نفس لا يقبل الذل ابدا فما كان منهم الا ان حركوا هذا الشعور بان وافقوا العجوز التي امرت صبيان المدينة ان يذروا القمح بالطريق الذي كان يمر به سيدي علي بن يحي وعند عبوره الطريق تأمرهم بان يحملوا تلك الحبوب وهم يرددون

يا شجرة البسباس يا لي نابت بلا ساس
خليــــت بـــــلادك وعمرت بلاد النـــاس

وكان يسمعها كلما مر في طريقه الى عمله وذالك لايام عدة فعلم انه المقصود بهذه الكلمات المجرحة فما كان منه قرر الخروج من ارض الناس تارك زوجته وأحد فلذات اكباده الذي لم ولن يره تاركا له وصية في شكل رسالة امر زوجته بعد ان ودعها قائلا لها اذا انجبتي ابنتا فلا تعطيها تلك الرسالة بل اعطاها خمارا كما تقول الرواية الشفوية التي استقينا منها هذه الوقائع
من ولاية البيض اين هو ضريح ابنه البكر سيدي علي الخليفة .

يتبع ....... ان شاء الله










رد مع اقتباس