2015-01-06, 15:01
|
رقم المشاركة : 17
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
القاعدة السادسة عشرة:
حذف جواب الشرط يدل على تعظيم الأمر وشدته في مقامات الوعيد
وذلك كقوله: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [السجدة: 12] {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ} [سبأ: 51] {وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً} [البقرة: 165] {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ} [الأنعام: 30] {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ}
[الأنعام: 27] . فحذْف الجواب في هذه الآيات وشبهها أولى من ذِكْره، ليدل على عظمة ذلك المقام، وأنه لهوله وشدته وفظاعته لا يعبَّر عنه بلفظ ولا يُدرك بالوصف، مثله قوله تعالى:
{كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ} [التكاثر:5] أي لما أقمتم على ما أنتم عليه من التفريط والغفلة واللهو
|
|
|