منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أرجو المساعدة احتاج مذكرات مادة الأدب العربي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-02-18, 21:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الأقحوان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأقحوان
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

الثالثة المحور: التاسع الشعبة : آداب وفلسفة ، الموضوع : الجرح و الأمل لزليخة السعودي المدة ثلاث ساعات
الأهداف التعليمية : - يجدد و يحلل العناصر القصصية..
-يبين الترابط العضوي بين الإبداع الفني القصصي و الواقع السياسي الاجتماعي
-يستنتج نمط النص القصصي و عناصره.
-يكتشف و يوظف الجملة المنسوخة بإنّ و أخواتها و يتعرف على التفريق و يدرك بلاغته و أثره في المعنى
الكفاء
* زليخة السعودي أدبية جزائرية ، ولدت قرب مدينة خنشلة سنة 1943 ، برزت بإنتاجها الغزير و كتاباتها في كل الأجناس الأدبية في القصة و المسرحية و المقالة و المحاولات الشعرية.
نشر أعمالها اتحاد الكتاب الجزائريين في سلسلة "ذاكرة الأدب الجزائري" نحت عنوان " الآثار الأدبية الكاملة للأديبة الجزائرية زليخة السعودي2001 . وافتها المنية أثناء عملية وضع سنة 1972 بالجزائر العاصمة.
أ‌)في الحقل المعجمي : تنتمي القيم الواردة في النص : الحقبقة و المعقول ، اليأس ، المعاناة.
ب‌)في الحقل الدلالي : البهر(المباهرة) : الاندهاش و الحيرة .
الأبهران : هما عرقان يحملان الدم في جسم الإنسان إلى الأذين.
البهار : هو زهر طيب الريح يكثر أيام الربيع
استخرج من النص شخصية فاعلة و شخصية مفعولا بها و خصائص كل منهما؟
الشخصية المفعول بها : هي ياسمينة ، متسولة ، بائسة ، يائسة ، ضائعة فقدت كل أفراد أسرتها و معهم فقدت الرغبة في الحياة.
الشخصية الفاعلة : هي أحمد ، فلاح قوي يحسن عمل كل شيء ، مجاهد ضحى بحياته في سبيل الوطن. من هي الشخصية المساعدة و الشخصية المعارضة في هذه القصة ؟
الشخصية المساعدة هي تلك المتسولة المقعدة أمّا المعارضة فهو أحد المارة ؛ الرافض لظاهرة التسول التي انتشرت في المدينة.
انتق من النص مقاطع وصفية تسيطر عليها الحركة .
من المقاطع الوصفية التي تسيطر عليها الحركة : .... كان كل همها أن تخرج من الجحيم الفاغر فاه أمامها فجرت نحو الجبل ، جرت حتى سالت الدماء من قدميها و لما وصلت إلى القمة المشرفة على القرية....
.... و تلفت حولها في هلع لتجد مجموعة من الأطفال و الكهول الذين استطاعوا النجاة.
استخلص من النص أهم خصال المرأة السياسية و الاجتماعية و الثقافية :
من أهم خصال المرأة :
أ)السياسية : النضال و الالتزام بقضايا وطنها .
ب) الاجتماعية : المربية و المحافظة على أبنائها في غياب الأب.
ج) الثقافية : المحافظة على الهوية الجزائرية.
قارن بين شخصية "ياسمينة" و "أحمد" من حيث الهوية و الحالة و الخصائص :
المقارنة : أحمد هو الرجل الفاعل، الرجل الإيجابي المجاهد، المناضل، الشهيد
أما ياسمينة فهي الشخصية السلبية البائسة المشردة، ضحية الحرب( فقدت الزوج و الأبناء و البيت فتشردت و جنت)
أما من حيث الهوية:
فالهوية عند ياسمينة تتجسد فيه الحفاظ على بيتها و أبنائها و غرس حب الوطن فيهم و الارتباط بالأرض و الوطن.
أما عند أحمد فهي النضال و رفض الاستعمار و الدفاع عن الوطن
حدد ملامح صورة المرأة الثانية كما وردت في النص؟ ماذا تستنتج؟
ملامح صورة المرأة الثانية:
بائسة، مقعدة، مشردة، مجنونة،
و نستنتج أن المرأة دائما هي الضحية الأولى في الحروب و الصراعات المسلحة.

عرف الشخصية القصصية و الفرق بينهما و بين الشخصية الحقيقية ( الواقعية ) .
الشخصية القصصية من إنشاء القاص. فهو يرسم ملامحها و يصورها تصويرا داخليا و واقعيا، و قد نجد لها مثيلا في الحياة الواقعية
أما الشخصية الحقيقية فهي التي تحيا الحياة فعلا و ينطلق منها القاص ليبني شخصياته
إذا كانت السابقة هي إيراد حدث آني أو الإشارة إليه مسبقا فما اللاحقة مثل لذلك من النص.
المقصود باللاحقة هي ذكر الأحداث بعد وقوعها.
مثل: كانت ياسمينة... جاء شتاء فاس أقفرت خلاله القرية من كل شيء... و رحل أحمد فيمن رحل إلى البلد الغريب.
و انتظرت طيلة عامين... و المناجم الرهيبة.

تستند إلى الشخصية القصصية عدة وظائف منها المساهمة في بناء العقدة القصصية بين مساهمة ياسمينة في بناء النص.
تتمثل ياسمينة الشخصية الرئيسة في القصة فكل الأحداث مرتبطة بها: فهي العنصر الفاعل في بداية القصة. و كل الشخصيات لها علاقة به.
عدد وظائف الوصف التي يمكن استخلاصها من هذا النص.
- للوصف وظائف منها رسم ملامح الشخصيات ( ياسمينة و أحمد )
- نقل صورة البيئة الجزائرية أثناء الثورة ( البادية و المدنية ).
- نقل معانة الجزائريين
- صنف أنواع الحوار في هذا النص و بين دورها في تقدم الأحداث :
- من أنواع الحوار :
- حوار افتراضي بين الراوي و ياسمينة مهدت به الكاتبة للأحداث الموالية.
- و حوار خارجي : بين ياسمينة و المتسولة و بين ياسمينة و أحمد. و له دور في رسم ملامح الشخصيات و تصوير حالها.
للوصف وسائله اللغوية و تنظيماته بين الوصف حسب الحيّز المكاني و حسب تنقل الشخصية القصصية ، قدم أمثلة على ذلك من النص :
يتمثل الحيّز المكاني للقصة في البادية و المدينة فنقلت الكاتبة صورة للريف الجزائري و للمدينة أثناء الثورة
من ذلك : " جاء شتاء قاس أقفرت خلاله القرية من كل شيء".
" و يمر المارة على جدار المتسولات فيلقون عليهن نظرة الحزن و الرثاء و يقول قائل : لقد امتلأت مدينتنا بالمجانين".
كما نجد تصويرا لبلاد الغربة –فرنسا – " هناك وراء البحر في تلك الدّنيا التي تعدها مليئة بالخير ..... ..... و المناجم الرهيبة ".
يعرف التبئير أنه زاوية النظر التي ينظم من خلالها عملية القص لكن زوايا النظر متعددة. عرف كلا منها و حاول أن تطبق هذه العملية على هذه القصة :
أ)الزاوية الصفر : أو التبئير الصفر أو اللاتبئير و نجده في السرد التقليدي .
فيكون الراوي غائب غير ممثل في النص المسرود .
ب)الزاوية الخارجية : الذي لا يمكن التعرف على دواخل الشخصيات .
-الزاوية الداخلية : أو التبئير الداخلي و خاصيته أن الراوي يعرف كلّ شيء.
- المبئر : الراوي
- المبأر : الحكي ذاته.
-التبئير: حصر المجال :
/ الراوي حاضر في النص المسرود/ الراوي بصدد رواية حكايته هو الراوي هو / غائب ، غير ممثل في النص / الراوي عالم .
المسرود كشخصية من شخصيات / تصل التفاصيل و الدقائق المتصلة بالنص المروي
الرواية المسرودة /
وجهة النظر (الرؤية) : الراوي له وجهة نظر في عرضه للأحداث و ترتبط بالعلاقة التي تربط هذا السارد بالنص الذي هو بصدد غرضه.حدد نمط النص و أهم خصائصه معتمدا الطابع الغالب على النص :
غلب على النص النمط السردي.
يمكن تحديد النمط السردي من خلال القرائن التالية :
تواتر الأفعال الدالة على الماضي أو على حاضر
السرد
-القرائن الزمانية و المكانية.
-التدرج في الزمن
تمر كلّ قصة من حيث الحدث و من الزمن بالمراحل الآتية : زمن ما قبل التحوّل- زمن التحول- زمن ما بعد التحول
زمن ما قبل التحول و يتمثل في الحياة في الريف
زمن التحول بعد توجه أحمد إلى فرنسا
- زمن ما بعد التحول استشهاد أحمد.
إحراق الاستعمار للقرية و تشرد ياسمينة.
هل تجد بين مضمون النص و بين العنوان علاقة قوية ؟ استدل على ذلك من النص ؟
نعم هناك صلة قوية بين العنوان ومضمون النص .فقد صور معاناة الجزائريين خلال الحرب بين القرية ( الريف) و المدينة و بين الجزائر و فرنسا.
و يظهر في قولها : ( و تمزق قلبها الجريح و في جنون الخوف الذي يملكها ...."
و في : " في كل العائدين ترى أحمد و هو يلوح من بعيد بالعلم و يهتف للفجر"
نوعت الكاتبة بين الوصف و الحوار فهل تجد تجديدا في هاتين التقنيتين ؟ علل
نعم جددت الكاتبة فقد ركزت على الوصف للحيز المكاني و من خلالها رسمت ملامح الأحداث و الشخصيات
أما الحوار فالتجديد فيه تمثل فيما دار بين الراوي و ياسمينة. ( في بداية النص)
ماذا عالجت الكاتبة في هذا النص ؟
و ما الموضوع الذي ركزت عليه و ما هدفها من ذلك ؟










رد مع اقتباس