[قاهر العبودية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou abd

الغريب أن كل من تدعمه السعودية ينهزم وهي مقولة قالها الراحل علي عبد الله الصالح . كل الحروب ضد الحوثيين فشلت وكل الجماعات التي دعمتها السعودية في سوريا والعراق فشلت وحلفاءها في لبنان يفرون كانعاج
جماعة الحوثي مثل ماعز الجبال بأجسادهم النحيلة ولباسهم التنورة يمثلون نسبة ضئيلة من الشعب اليمني ينتصرون في كل الحروب واستطاعوا السيطرة على اليمن ومرغوا انف السعودية والتحالف العربي وطائراته وسفنه ومدافعه وكل الأهداف المرسومة لهذه الحرب لم يتحقق أي منها ومن عاصفة لعاصفة وكانوا يعتقدون انهم بطائراتهم الأمريكية وصواريخهم وسيطرتهم الجوية سيجعلون الحوثي يركع
قد يقول قائل ان الدعم الايراني هو السبب وقد يكون ذلك نسبيا في شكل أسلحة وصواريخ واستشارات ولكن أين الحصار البري والبحري المزعوم وهل ايران تدخلت لنصرة الحوثي مثلما فعلت السعودية
إذا كانت ايران بهذا الدعم الشكلي تغلبت على الدعم السعودي المباشر برا وبحرا وجوا فما على الجميع إلا رفع القبعة لايران وحلفائها سواء اتفقنا معهم في العقيدة والمذهب أم كنا ضدهم
نصيحة للسعودية .. لقد ضيعتم الوقت الكثير في رفض التفاوض مع صالح وأنت الأن تضيعون الوقت في رفض التافوض مع الحوثيين فهل تعتقدون انكم ستقضون عليهم أو تطردونهم فهم يمنيون مهما اختلفنا معهم

الله يجيب مصيبة لكل من يدعم الحرب اليمنية ويساهم في مقتل الألاف وتدمير هذا البلد سواء كانت ايران أو الامارات أو السعودية
اللهم اطفئ نار الفتنة بين اليمنيين واجمعهم على كلمة واحدة ودستور واحد واعدهم لوحدتهم كما كانوا

خبث وتآمر آل سعود و آل نهيان على الشعوب العربية المسلمة وقياتهم للثورة المضادة و دعمهم للطواغيت المنبوذين من طرف شعوبهم هو الذي اوصل شرامذة الشيعة الى هذه "القوة" المزعومة.
نعم ايران وجدت منطقة رخوة ...شعوب محاربة من طرف الغرب والشرق الصليبي ومن طواغيت مدعومين من عملاء خونة بالمال والسلاح خوفا على كراسيهم وعروشهم...
لعبت ايران في هذا المربع بدعمها للأقليات الشيعية بكل قوة
أما العربان فهم الذذين ساعدوها بغبائهم ومكرهم بطريق غير مباشر عندما حاربوا الشعوب.
هل رأيت ايران مثلا تحارب حزب الله أو تضع حزب الدعوة الشيعي العراقي على قائمة الإرهاب أو تساعد في الإنقلاب على الشيعي النصيري بشارون أو تحاصر الحوثي.
أما العربان فحدث ولا حرج...
بل سوف يتمكن الرافضة الصفويين من احتلال مكة والمدينة اذا إستمر هؤلاء القصر في حماقتهم.

بل وصلت بهم الخشة والنذالة بأن يتحلفوا مع الصهاينة ويفرطوا في فلسطين ظنا منهم بأن تحميهم من الرافضة
الم يعلموا هؤلاء الخرفان الحمقاء بأنهم وجهان لعملة واحدة وبأنهم الإثنان خطر على الأمة.

لا يــــفــــل الــــحــــديــــد إلا الــــحــــديــــد ...

لن تتخلص الشعوب العربية من الخطر الصفوي الا بعد ما تتخلص من طواغيتها وداعميهم عربان الخليج