منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التحقيق الدقيق في شرف بني نائل الوثيق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-08, 17:01   رقم المشاركة : 296
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

1- الحرة الجليلة هي فاطمة الزهراء بنت رسول الله 










- ومن عبد الله بن محمد بن الحسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين ، ثم من فاطمة ثم من رسول الله  ، وقد ترك عبد الله بن محمد ستة من الولد ، وتفرقهم ذكرناه .
ولكن اختلف في فرار الإمام سليمان فيما أتى إلى المغرب مع أخيه إدريس كما قدمناه ، و هو الأصح عند الأئمة المؤرخين ، وقيل أنه رضي الله عنه كان بمصر واتصل به تنال بن يحي في خلافة هارون الرشيد ، وسار إلى بلاد النوبة ثم بلاد السودان ثم إفريقية ثم إلى تلمسان من بلاد المغرب ، فنزلها واستوطنها وذلك في أيام أخيه إدريس الأكبر ، فتزوج بها وولد له محمد رضي الله عنه ، وولد لمحمد بنون كثر ، فكل قرشي هناك من ذريته ، وقد دخل أكثر من أولاده [ببلد –السمراء - الصحراء] أو ببلد سوس الأقصى [والأمطة] و « الوسطه » وحين توفي إدريس الأصغر وترك أولاده بالمغرب ، وقسم عليهم أخوهم محمد بن إدريس البلاد وكان أعطى ليعلى تلمسان وتزوج بنت عمه سليمان ، وسمّ جميع عمالات تلمسان إلى بلد زواوة رضي الله عنهم أجمعين .
- وأما أولاد أعنان1 : انتشرت في الأوطان فجدهم أعنان بن منصور بن محمد بن منصور بن إبراهيم بن عباس بن يوسف بن عبد الله بن عنان بن منصور بن أوتب بن منصور بن يونس بن سعيد بن عبد الحميد بن عمر بن محمد بن داوود بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول الله  .


1- ورد في نسخة مستخرجة من الأرشيف الوطني مانصه أولاد عنان في بني مطهر وبعضهم في جبل بني عيسي و منهم من كان في بني جعد و في بني يلول ، وجدهم ( عنان بن منصور بن عامر بن ثابت بن مروان بن منصور بن عبد الله ين رابح بن عياد بن ثابت بن منصور بن عامر بن موسى بن عبد الله بن عنان بن بخت بن حسين بن ثابت بن مسعود بن علي بن محمد بن عبد الله بن عبد الحميد بن عبد الله بن إدريس الموفق إلى فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ) .



أولاد الحسيــــــــــن بـــــــــــــــــــن علــــــي
رضي الله عنه
أما السيد الحسين فقد بقيت ذريته بالمشرق ، وقيل قتلوا يوم عاشوراء ، في وقعة يزيد بن معاوية ‹...› قد فر للمدينة وقتلوه مع اثنين وثلاثين من أهل بيته ، وأولاده وعشيرته ، فقطعوا رأس الحسين ، فأتوا به ودمه يسيل ، فبينما هم كذلك إذ قائل يقول : ( أترجوا أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم القيامة ) .
وكان علي بن الحسين عنده حين سمع بخبر أبيه وإخوته فاختفى هو وأخوه ونجاهما الله بفضل جدهما  .
وقيل بقي أربعة أولاد ، فكانوا نسبا لنسل ذرية الحسين رضي الله عنهم أجمعين ، وكان رضي الله عنه كثير الأزواج ، وكان قد تزوج ألف امرأة كما صح عن الأئمة الثقات .
يحكى : أنّ عليّا رضي الله عنه كان في مجلس فقال : ( أيها الناس إن ابني الحسين مطلاق فلا تزوجوه ) .
فقام رجل من القوم وقال : يا أبا الحسن : والله لو كان عندي من البنات ما يملأ الأرض والسماء كلها ما انعم الله أحد ‹...› محبة فيه وفي يجده المصطفى  ، وأمه فاطمة الزهراء ، كيف يا أبا الحسن ؟
فهذه جملة من ذات الشرفاء ، لسيدنا المصطفى كلهم تنسلوا من الحسن والحسين ثم من فاطمة الزهراء ثم من سيد الأولين و الآخرين سيدنا محمد  .










رد مع اقتباس