منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - جذور الأزمة البربرية في الجزائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-12-19, 15:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


تحياتي اخي الكريم (الوهراني)

كلامك جميل لكن ما نقلته فيه الكثير من الاخطاء التاريخية والمنطقية فليس كل ما يكتب هو حقيقة خاصة في مجال التاريخ والدين
وان كان صاحب المقال الاصلي من السلفيين فكلنا سلفببن لكن سلفيتنا لا تقدس الشخصيات التاريخية
تاريخ إطراء النفس وتحقير الآخرليس بجديد في عهود من الزمن ايام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وبداية الفتنة بين جماعة علي رضي الله عنه والأمويين بدأت حركة كتابة الإطراء بالنفس وسب الآخر بأقسى النعوت وتكفيره يقابلها الآخر بإطراء النفس وسب الآخر بأقذر النعوت، بدأت في تلك المرحلة عملية كتابة التاريخ المزور وتقديس الشخصيات وبدات عمليات وضع الأحاديث المكذوبة التي امتلأت بها كتب المسلمين لتبرير الحرام وتحليل الحرام
هذه الكتب ما تزال قائمة يقرأهاالأعراب القومييون أكثر من الكتب الحديثة التي أصبحت تثور على تلك القدسية للأشخاص و لما يسمى التاريخ العربي.
تاريخ العروبيين المزور الذي شربونا إياه في الثانويات مرصعا بالفضة مكتوبا بحبر من أرجوان وموشى بالذهب، كله فخار بالانتصارات والانجازات والأمجاد الماسية ما بعدها انتصارات وانجازات وأمجاد وفتوحات في القرن السابع أروع من ما يكون وغزوات قبائل أعرابية لبلاد المغرب الإسلامي في القرن الحادي عشر في منتهى الإنسانية والحنان.

هذا التاريخ الوردي الذي افهمونا انه لاتملكه تواريخ شعوب الأرض كلهاوليس فيه ما يطعن به.
درسونا (تاريخ الامة العربية والفتوحات الأمويةالأعرابية) مليئا بالقداسة والنقاء، كان تاريخا ما بعده من تاريخ لا يمكننا المس او تحليل أخطائه تاريخ مقدس
إن الحقائق التي نطرحها كمدافعين عن التاريخ الامازيغي قد تصل ببعض المتعصبين للقومية العربية إلى دلائل مستفزة ، قد لا يقبلها بعضنا لانغراس قناعات وقدسية شخصيلت عربية في وجدانه يصعب انمحاؤها أو التنكر لها، ولو هي من سقيم الفكر ، ونحن لسناهنا للانتقاص من عظمة الإسلام ولا من تعاليمه المتسامحة الرحيمة ، فنحن مسلمون ونشهد ان لا الاه الا الله وان محمد رسول الله

ولا لذم العرب كجنس و لكن من حق أبنائنا وأحفادنا الامازيغ وكل من سيأتون بعدنا أن يعرفوا بأننا الامازيغ لم نسلم ولم نفرط في هويتنا وتاريخنا! ولا نقبل بان يشوه التاريخ الامازيغي
كثيرا ماتناغمنا بعقولنا الصغيرة مع (النقل) دون (العقل) وأنتجنا عقلا خرافيا ساذجا ، على شاكلة عقل من كتب على قبر الصحابي (حجر بن عدي ) المقتول هدرا: هذا قبر سيدنا حجر بن عدي رضي الله عنه ، الذي قتلهُ سيدنا معاوية رضي الله عنه ، لأنه رفض البراءة من سيدنا علي رضي الله عنه ، هذا الكاتب يناصر من ؟ ، أهو مع القاتل أم المقتول ؟
على هذا النسق نسير ، نستقبل المعرفة دون وزنها وتقدير ثمنها ، ونرددها تباعا ونؤمن بمضمونها دون أدنى استفسار أوشك فيها ، والشك غالبا ما يكون ممدوحا و بداية لليقين ، فتغيب عن فكرنا تساؤلات ضرورية لتخليص المعرفة من شوائبها ، فباختفاء ( كيف؟، ولماذا؟ ومتى ؟ ،وما الفائدة ؟ ) نترك العقل ميدانا خصبا لزرع كل مفسدة شاردة وواردة .









رد مع اقتباس