أخي المعلم أختي المعلمة إن مهنة التدريس مهنة شاقة خاصة في زمننا هذا الكل يحملك مشاكل المجتمع و ما أل إليه من إنحطاط خلقي و فساد فإن سلمت من لسعة الولي فلن تسلم من لدغة المسؤولين و مهما كنت حريصا على إتقان عملك فأنت لست في مأمن من ذلك و سوف تتعرض للظلم و تتذوق مرارته عاجلا أم أجلا و سبيلك الوحيد للنجاة هو الإحتماء تحت نقابة الكنابيست موسع لسبب بسيط لأن شعارها مع الأستاذ ظالما أو مظلوما فكل أعضائها من هيئة التدريس أي في خندق واحد يحسون بمتاعب هذه المهنة يدافعون عن الأستاذ حتى و إن تقاعس على أداء عمله سوف يأخدون بيده حتى يتجاوز هذا الظرف الطارئ و لايسمحون بتاتا بأي تجريح يصدر من أي كان لأن كرامة المعلم من كرامتنا جميعا و شرف المعلمة هو شرفنا جميعا
فوالله بإنخراطك في هذه النقابة الفاعلة سوف يحسب لك ألف حساب و سوف تتغير نظرة المسؤولين إتجاهك و تصبح المعاملة في إطار القانون بعيدا عن التجبر و التعسف و الإستهزاء
أخي المعلم أختي المعلمة مهما كان زادك العلمي و عملك المتقن و أخلاقك الفاضلة و خبرتك الطويلة كل هذا لن يشفع لك لمجرد زلة أو هفوة صدرت منك سوف تحاكم و تعاقب و لا شيء من تفانيك في العمل ينفعك و لن تجد من يقف معك في محنتك إلا إذا كنت منخرطا مع هذه النقابة الفاعلة و الكل يعرف كيف تضرب بقبضة من حديد من أجل الدفاع عن أساتذة التعليم و خير دليل ما تعرض له الأستاد لعيدي أمحمد في البويرة فقد تم تسريحه نهائيا من العمل لكن بفضل الكنابيست سوف يرجع إلى عمله معزز مكرم فولله إنها نقابة رجال صادقة فاعلة و لي الشرف أن أكون عضو فيها لما حققته خلال فترة من الزمن للأساتدة و المعلمين من مكاسب لم نكن نحلم بها
أخي المعلم أختي المعلمة لنكن جسدا واحدا بنقابتنا و سوف يمثلنا معلم أو معلمة منا تعرف مهنتنا حلوها و مرها و نكون يد واحدة شعارنا مع المعلم ظالم أو مظلوم معا نرفع من قدرنا ونكون ملجأ لكل مظلوم