الأخ mohbelgacem السلام عليكم ورحمة الله
إنَّ الأمير عبد القادر شأنه كشأن جميع أهل زمانه
كان ينتمي إلى طريقة صوفية
وطريقته كانت الطريقة القادرية، هذا ثابت
والثابت أيضًا أنه لما صار أميرًا للبلاد فقد تجاوز الطرقيّة
واشتغل للإسلام فحسب ولم تكن الطرق تهمه كثيرا
وهذا أمر قرره الأستاذ الكبير الدكتور أبو القاسم سعد الله في كتبه.
والثابت أيضًا أنّ الأمير لم يتصدر رئاسة الطريقة ولم يكن في أي يوم من الأيام شيخا للطريقة
ولكنّه كان يحترم تلك الطرق ويسعى في تنويرها وتبصيرها