قالت له
ان تاخذ جنودك وترحل عن بيتنا بلا عودة
نظر اليها والى تصميمها ثم قال بغرور
حسننا ان فزت
ابتسمت شهرزاد من تحت شالها ...ظل الملك ينظر لها والي عيناها في حين هي كانت تتكلم مع والدها الذي اردها ان تتراجع سمعه يقول لها :
بنيتي ..هذا الملك ..أنا لا اشك في شجاعتك ..لكنه ملك ....
قاطعته شهرزاد وهي ترمق الملك قائلة بلا مبالاة :
لقد قبل يا أبتي ...........لقد قبل بشرطي .............
قاطعهما الملك بقوله
أخائف على إبنتك .........
ثم أردف قائلا :
لا تخف لن اصيبها بأذى
همت شهرزاد بقول شيء لكنه قاطعها قائلا :
أول من يسقظ سيفه ...هو الخاسر وينفد مايقوله الآخر ........هل فهمت ؟
قالت شهرزاد
وهل سمعت أنني غبية الى تلك الدرجة ؟