منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قبائل بنى عوف السليميه فى الشرق الجزائرى و حلفاؤهم قبائل فزاره
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-29, 19:25   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
sami_numidia
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

نفي احفاد بني هلال بالكامل بعد قرن من دخولهم الجزائر في المعركة الشهيرة بمعركة سطيف

معركة سطيف التي دارت بين بني هلال والموحدين الامازيغ من الموحدين هذه المعركة حدثت بعد حوالي قرن من دخول بني هلال الى تونس وشرقي الجزائر دارت بين احفاد الهلاليين الذي دخلو الى تونس وشرقي الجزائر وتجمعو فيها كلهم عازمين القضاء على النفوذ الموحدي الذي ساد شمال افريقيا لكن فيما بعد
انهزم بني هلال في هذه المعركة وواصل الموحدون زحفهم نحو الشرق وهزم بني هلال وحلفائهم من زناتة وتم نفيهم في المغرب الاقصى عدى بعض العائلات التي بقيت في شرق الجزائر بالضبط في الهضاب العليا وجنوب الاوراس والصحراء حيث اندمجو وذابو في القبائل التي كانت في الهضاب العليا وحنوب الاوراس اما الاغلبية الساحقة من بني هلال الذين تم نفيهم الى المغرب الاقصى استعملهم الموحدون في الجيش وعاشو في المغرب الاقصى مع اخوانهم واليوم احفاد هؤلاء الهلاليين نجدهم في المغرب الاقصى لكن بعض الاخوة المتعصبين في ليبيا والجزائر وتونس يستغلون تشابه الاسماء التي ذكرها بن خلدون على الرغم من عدم وجود بني هلال اصلا في ليبيا منذ دخولهم الى شمال افريقيا حيث ان بعض الاسماء لبعض القبائل التي ذكرها بن خلدون كانت متداولة بكثرة في الجزائر مثل حناش حركات حيث يذكر لنا بن خلدون نفسه اسم شخص اسمه حناش من بني هلال قبل نفيهم الى المغرب الاقصى ويذكر لنا في نفس الوقت حناش اخر لكنه من الامازيغ لذلك نجد اسماء قبائل كانت متداولة الى غاية القرن 19 تشبه تلك الاسماء التي ذكرها بن خلدون واليكم التفاصيل الكاملة عن معركة سطيف ونفي بني هلال الى المغرب الاقصى حيث نجد احفادهم الان في المغرب الاقصى
يقول بن خلدون عن جيش الموحدين بعد معركة سطيف ومواصلة فتح شمال افريقيا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ثم زحف إليهم من تونس فكانت الكرة عليهم و فل جمعهم و اتبع آثارهم إلى أن شردهم إلى صحاري برقة و انتزع بلاد قسنطينة و قابس و قفصة من أيديهم و راجعت قبائل جشم و رياح من الهلاليين طاعته و لا ذوا بدعوته فنفاهم إلى المغرب الأقصى و أنزل جشم ببلاد تامسنا و رياحا ببلاد الهبط و أزغار مما يلي سواحل طنجة إلى سلا و كانت تخوم بلاد زناتة منذ غلبهم الهلاليون على أفريقية و ضواحيها أرض مصاب ما بين صحراء أفريقية و صحراء المغرب الأوسط و بها قصور جددها فسميت بإسم من ولي خطتها من شعوبهم و كان بنو بادين و زناتة و هم بنو عبد الواد و توجين و مصاب و بقوز و دال و بنو راش شيعة الموحدين منذ أول دولتهم فكانوا أقرب إليهم من أمثالهم بنو مرين و أنظارهم كما يأتي و كانوا يتولون من رياف المغرب الأوسط و تلوله ما ليس يليه أحد من زناتة و يجوسون خلاله في رحلة الصيف بما لم يؤذن لأحد ممن سواهم في مثله حتى كأنهم من جملة عساكر الموحدين و حاميتهم و أمرهم إذ ذاك راجع إلى صاحب تلمسان من سادة القرابة و نزل هذا الحي من زغبة مع بني بادين هؤلاء لما اعتزلوا إخوانهم الهلاليين و تحيزوا إلى فئتهم و صاروا جميعا قبلة المغرب الأوسط من مصاب إلىجبل راشد بعد أن كان قسمتهم الأولى بقابس و طرابلس و كانت لهم حروب مع أولاد خزرون أصحاب طرابلس و قتلوا سعيد بن خزرون فصاروا إلى هذا الوطن الآخر لفتنة إبن غانية و انحرافهم عنه إلى الموحدين و انعقد ما بينهم و بين بني بادين حلف على الجوار و الذب عن الأوطان و حمايتها من معرة العدو في احتيال غرتها و انتهاز الفرصة فيها فتعاقدوا على ذلك و اجتوروا و أقامت زغبة في القفار و بنو بادين بالتلول و الضواحي ثم فر مسعود بن سلطان بن زمام أمير الرياحيين من بلاد الهبط و لحق ببلاد طرابلس و نزل على زغبة و ذياب من قبائل بني سليم و وصل إلى قراقيش بن رياح و حصر معه طرابلس حين افتتحها و هلك هنالك و قام إلى الميروني و لحق و لقيه بالحملة فهزمه و قتل الكثير من قومه
و انهزمت طائفة من قوم محمد بن مسعود منهم : ابنه عبد الله و ابن عمه حركات بن أبي الشيخ بن عساكر بن سلطان وشيخ من شيوخ قرة فضرب أعناقهم و فر يحيى بن غانية إلى مسقطة من الصحراء و استمرت على ذلك أحوال هذه القبائل من هلال و سليم و اتباعها و نحن الآن نذكر أخبارهم و مصائر أمورهم و نعددهم فرقة فرقة و نخص منهم بالذكر من كان لهذا العهد بحيه و ناجعته و نطوي ذكر من انقرض منهم و نبدأ بذكر الأثبج لتقدم رياستهم أيام صنهاجة كما ذكرناه ثم نقفي بذكر جشم لأنهم معدودون فيهم ثم نذكر رياحا و زغبة ثم المعقل لأنهم من أعداء هلال ثم نأتي بعدهم بذكر سليم لأنهم جاؤا منبعدهم و لله الخلاق القديم













رد مع اقتباس