[malake1967]

إكتشاف أمر من إحدى يومياتي الحزينة والمتعبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا ملاحظة كل من يقرأ موضوعي لا يتهمني بأنني أشكوا ألامي إليه كما حدث في موضوعي السابق
فكل هاته السنين شكوايا كانت لله وحده سبحانه وتعالى وكم من دموع أدرفتها عيوني وحدها خفية من أن تلقى شفقة أو سخرية أو ... من أي كان من قريب أوبعيد .
فآسفة وأسفة على كل شيء في هذه الحياة التي لطالما كانت صعبة وصعبة جدا لي بآلامها وأحزانها ومتاعبها الكبيرة ولكن رحمة الله واسعة لمن دعاه وصبر على ما ابتلاه
اليوم أردت ان أتطرق لموضوعي هذا لتنبيهكم إلى أمر تكملة لموضوعي الأول
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2032990
فلقد عانيت كثيرا مع مرضي وما زلت أعاني إلى حد الساعة مع ظهور أمراض أخرى فكلما كنت أكبر كان ذلك يؤثرعلي وخاصة في مرحلة التعليم الجامعي حيث تأزمت حالتي لأنني لم أعد أعالج بعد وفاة أبي رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته وخالي رحمه الله كذلك كان مهتم بعائلته لم اريد إزعاجه أما أمي فكانت مهتمة بإخوتي الصغار الذكور اللذين تركهما أبي واحد في سن الخامسة والنصف والثاني عامين فقط .
فكنت في الجامعة أنزعج كثيرا وخاصة عندما أصاب بالإختناق ولا أستطيع التنفس وأضطر إلى الإستأذان من الأساتذة لمغادرة القسم أو المدرج لبعض الوقت
حتى أتمكن من إستنشاق الهواء خارجا ثم أعود وهذا كان يسبب لي إحراجا كبيرا أمام زملائي وأساتذتي الذين في بعض الأحيان أوقفهم في وسط الدرس.
لا علينا مرت تلك المرحلة بصعوبة كبيرة علي والحمد لله حبا الحمد لله شكرا الحمد لله رجاء وطاعة الحمد لله دائما وأبدا..
ولما تزوجت أخبرت زوحي بحالتي كلها دون إخفاء أي تفصيل صغير قبل إرتباطنا فكان يقول لي لا تقلقي لا عليك هذا إبتلاء من عند الله ولكن بعد الزواج كل شيء تغير وكان عكس ما وعدني به
وكان دائما هو وأمه يجرحان بكلام قاسي وقاتل رغم أنني كنت أقوم بجميع واجباتي فكنت دائما أدعوا الله وأبكي خفية لأنهما لا يتركاني في حالي لا يجب علي أن أحزن ولا أن أضحك المهم لا تفاصيل أخرى..
يكمل لا حقا أسفة