2016-09-05, 12:32
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ
اقتباس:
الصّالحون يجتهدون في إتمام العمل و إكماله و إتقانه ثم يهتمّون بعد ذلك بالقبول و يخافون من ردّه و هؤلاء الّذين قال تعالى عنهم : ( والّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ )
|
(مقتبس منقول للأمانة)
تفسير ابن كثير - Ibn-Katheer
وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ(60)
وقوله : ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) أي : يعطون العطاء وهم خائفون ألا يتقبل منهم ، لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام بشروط الإعطاء .
وهذا من باب الإشفاق والإحتياط ، كما قال الإمام أحمد :
حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا مالك بن مغول ، حدثنا عبد الرحمن بن سعيد بن وهب ، عن عائشة; أنها قالت : يا رسول الله ، (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) ، هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر ، وهو يخاف الله عز وجل؟ قال : " لا يا بنت أبي بكر ، يا بنت الصدّيق ، ولكنّه الذي يصلّي ويصوم ويتصدّق ، وهو يخاف الله عز وجل " .
وهكذا رواه الترمذي وابن أبي حاتم ، من حديث مالك بن مغول ، به بنحوه . وقال : " لا يا بنت الصدّيق ، ولكنّهم الّذين يصلّون ويصومون ويتصدّقون ، وهم يخافون ألاّ يُقْبَل منهم "
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...a23-aya60.html
************************
تفسير السعدي - Al-Saadi
وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60)
{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا } أي: يعطون من أنفسهم مما أمروا به، ما آتوا من كل ما يقدرون عليه، من صلاة، وزكاة، وحج، وصدقة، وغير ذلك، { و } مع هذا { قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ } أي: خائفة { أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ } أي: خائفة عند عرض أعمالها عليه، والوقوف بين يديه، أن تكون أعمالهم غير منجية من عذاب الله، لعلمهم بربّهم، وما يستحقّه من أصناف العبادات
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saad...a60.html#saadi
|
|
|