منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لكل من يبحث عن مرجع سأساعده
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-02, 13:15   رقم المشاركة : 337
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amonti مشاهدة المشاركة
اختاه من فضلكي ساعديني في بحثي الذي سالقيه يوم الاحد
وهو بعنوان العلاقات الفرنسية الجزائرية وخلفيات الاحتلال
وساعديني في خطة البحث من فضلكي
المنتدى : محور الأخبار والمستجدات
اليمين الساركوزي مستاء من قانون تجريم الاستعمار العلاقات الجزائرية الفرنسية تدخل في ن
___________________________________________



المصدر : الخبر


أبدى برلمانيون فرنسيون حساسية كبيرة إزاء مقترح القانون الذي يهدف إلى تجريم الاستعمار الفرنسي للجزائر، وظهرت مؤشرات قوية على أن العلاقات الثنائية تمر بأسوأ فتراتها. والدليل أن زيارة الرئيس بوتفليقة إلى باريس التي كانت مرتقبة الصيف الماضي، أجلت إلى زمن غير معلوم. ورفضت الجزائر زيارة ثلاثة وزراء فرنسيين مؤخرا.
صادقت الجمعية الفرنسية، أمس، على اتفاق الشراكة الموقّع بالجزائر في نهاية 2007، بمناسبة الزيارة التي قام بها الرئيس ساركوزي. وتمت المصادقة في ظروف سادها توتر كبير، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. والسبب يعود إلى تذمر برلمانيين من اليمين من مساعي برلمانيين جزائريين إصدار قانون يجرَم الاستعمار الفرنسي وإنشاء محاكم خاصة لمتابعة المسؤولين عن الجرائم الكولونيالية، زيادة على رفع دعاوى ضدهم بالمحاكم الدولية.
وقال جاك ريملر من ''الاتحاد من أجل حركة شعبية'' صاحب الأغلبية في فرنسا، أن زملاءه ''صدموا للموقف المرفوض للنواب الجزائريين''. ويرى بأن رواسب الماضي المشترك بين البلدين ''لا ينبغي أن تؤثر على الإرادة المشتركة للعمل سويا''. ودعا النائب الاشتراكي برنار ديروزيي الحكومة الفرنسية إلى ''التحلي بالحكمة وعدم الإصغاء إلى المتطرفين''، يقصد نواب اليمين الذين طالبوا بتأجيل المصادقة على اتفاق الشراكة، بسبب مقترح قانون تجريم الاستعمار. وانتقد ديروزيي الإجراءات الأمنية التي وضعت الجزائر في قائمة البلدان التي تشكل خطرا، قائلا أنها جاءت لتزيد الوضع تعقيدا.
وصوَّت النائب اليميني تيري مارياني ضد المصادقة على الاتفاق، احتجاجا على مقترح القانون الذي اعتبره ''إهانة للمرحّلين (الأقدام السوداء) الذين عاشوا وسط الشعب الجزائري حتى عام ,1962 ولكل الذين قدموا خدمات بالجزائر تحت ألوان العلم الفرنسي وللحركى والعسكريين المحترفين الذين يشعرون بالاحتقار والذين نهينهم مرة أخرى''. يشار إلى أن النواب الاشتراكيين والشيوعيين صوَّتوا لصالح اتفاق الشراكة.
وطالب كاتب الدولة للتعاون ألان جوياندي بـ''إزالة الانفعال عن النقاش''، الدائر حول جدوى المصادقة على اتفاق الشراكة الذي دعا إلى النظر إليه من زاوية المنفعة التي يجلبها للشعبين الفرنسي والجزائري. وعبَّر وزير الهجرة إيريك بيسون، أمس، عن ''أسفه'' لمقترح القانون الجزائري الذي بادر به 125 نائب بالمجلس الشعبي الوطني. وأشار إلى ''حساسية الموضوع'' وإلى ''آثار جروح باقية''. وقال أيضا: ''لا ينبغي أن ننسى الاستعمار ولا مرحلة ما بعد الاستعمار، لكن ينبغي أن نتجاوز هذه المسألة''.
وكتبت جريدة ''لاكروا'' أمس، بأن العلاقات الجزائرية تعيش أزمة حادة تبرز تجلياتها في تأجيل زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي كانت منتظرة إلى باريس إلى تاريخ غير معلوم. وترجح مصادر غير رسمية جزائرية إلغاءها تماما بعد الموقف غير الودَي الذي بدر من الفرنسيين، عندما أدرجوا الجزائريين في قائمة الرعايا الذين يخضعون لإجراءات مراقبة خاصة بالمطارات الفرنسية. وكشفت الصحيفة عن رفض الجزائر استقبال ثلاثة وزراء في أكتوبر الماضي، هم وزير الداخلية بريس هورتفو ووزير الهجرة إيريك بيسون ووزير الخارجية برنار كوشنير لمرتين على الأقل في شهر جانفي الفارط.
ويوجد شبه إجماع في الطبقة السياسية الفرنسية، خاصة اليمين، بأن مقترح القانون الذي يجرَم الاستعمار جاء بإيعاز من الرئيس بوتفليقة شخصيا. وهم متأكدون أيضا، حسبما يكتب في الصحافة الموالية لحزب الأغلبية، بأن خلفيات غضب الجزائر من فرنسا يجب البحث عنها في مواقف فرنسية عدائية، أهمها حادثة احتجاز الدبلوماسي محمد حسني بسبب قضية اغتيال المعارض علي مسيلي، ثم توجيه التهمة للجيش الجزائري بالضلوع في اغتيال رهبان تيبحيرين.
https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=565453









رد مع اقتباس