منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بدأت عملية تقويم الإصلاح التربوي في مرحلته الأولى .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-07, 19:57   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
كموش رابح
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
مديرية التربية لولاية سطيف


الموضوع : تنظيم عملية التقويم التربوي للتعليم الإلزامي
المرجع : المنشور رقم 62 المؤرخ في 31 جانفى 2013
تقرير حول النقاش حول عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي


بعد النقاش الذي تم على مستوى المدرسة بتنظيم وتنشيط السيد مدير المدرسة ومشاركة المدرسين و ممثلي أولياء التلاميذ و ممثلي نقابات موظفي المؤسسة خلصنا إلى التقرير الآتي :
المحور الأول :مضامين البرامج :
الشمولية : لم تشمل بعض المجالات المعرفة الخاصة بتلاميذ الطورين 1 ، 2
الانسجام : هناك نقص في الانسجام نظرا لعدم تسلسلها و عدم مطابق المنهاج مع كتاب التدرج وكتاب التلميذ .
قابلية الانجاز : هناك صعوبات في الانجاز تتمثل في :صعوبة لغة السؤال و تعدد قراآته وعدم وضوح السندات البصرية .
قابلية القراءة : هناك قابلية للقراءة الا في بعض المواد كالتربية المدنية و التربية العلمية و اللغة الأجنبية الأولى .
قابلية التقويم : قابلة للتقويم .
الوجاهة والملاءمة :هناك بعض النصوص في القراءة لا تخدم الأخلاق و العقيدة و تحتوي على نصوص مترجمة من الأدب الأجنبي بينما يزخر الأدب العربي بما يعرّف صغارنا كلّ طيب و مفيد .
تنظيم الزمن المدرسي :غير منظم و الحجم الساعي غير كافي في اللغة الفرنسية نظرا لكثافة البرنامج و إعادة توزيع المشاريع عبر السنوات الثلاث على الأقل ثلاث مشاريع في كل مستوى .
إعادة العمل بنظام 30د أو 60 د لكل نشاط و تحديد الحجم الساعي بـ : 18 ساعة و جعل نصف يوم الثلاثاء راحة لا دعم و لا نشاطات لاصفية .
الملاءمة بين المضامين و الحجم الزمني :غير ملائمة بالنسبة لمشاريع اللغة الفرنسية و كان هناك حذف عشوائي حيث مس بعض المفاهيم المهمة .
المعاملات المحددة للمواد : مناسبة
جهاز مرافقة البرامج :
الوثائق المرافقة : حبذا لو ركزت في مضمونها على الجانب التطبيقي لا النظريو يرجى إعادة طبع المناهج و الوثائق المرافقة بدقة علمية لا تحتمل عدة قراءات و يغلب عليها الطابع التطبيقي .
عمليات الإعلام والتكوين : يطغى عليها الجانب النظري و يستحسن الرجوع للمعاهد التكنولوجية .
مساعي التعليم : التعلم هناك جهود مبذولة بأفكار متشتتة دون دقة أثناء دراستها .
الوسائل التعليمية :شبه منعدمة خصوصا في المواد العلمية .
التقويم البيداغوجي :في حاجة إلى تنظيم و ضبط أكثر و الاكتفاء بالتقويم الفصلي دون اللجوء إلى التقويمات الشهرية الذي يجهد المعلم و المتعلم و يحدث ضغوطات نفسية على الأولياء .



المحور الثاني : تكوين المكونين وتحسين مستواهم
توظيف المدرسين :لابد أن يكون هناك تكوين قبل التوظيف خصوصا في مجال علم النفس و التربية العامة و الرجوع إلى المعاهد التكنولوجية للتركيز على الجانب التطبيقي .:
التكوين الأولي للموظفين المنتمين للأسلاك المختلفة:
من حيث التنظيم :غير منظم وغير فعال ( تخصيص فترة معينة لذلك )
من حيث توجيه المضامين ( ملمح التخرج) : المضامين نظرية في حاجة إلى تجسيد تطبيقي .
التكوين أثناء الخدمة :
جهاز التكوين الأكاديمي عن بعد:لابد أن يكون التكوين مباشر و منظم و ليس عن بعد (ورشات تكوين ، أسابيع تكوينية ) وان يكون التكوين يركز على الجانب التطبيقي لا الجانب النظري طرائق التدريس ، تعليميات المواد .......
التحسين المستمر:
للمدرسين : لابد من ذلك .
لموظفي التأطير : لابد من ذلك .
التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي و الإداري : لابد من تكوين متخصص لهؤلاء و التركيز على الجانب السلوكي و الأخلاقي للموظف .














المحور الثالث : ظروف التمدرس و تكافؤ الفرص :
ظروف التمدرس:لابد من تحسينها خصوصا في المناطق النائية ( توفير التجهيزات ، تخصيص مدرسين مختصين في مواد النشاط كالتربية التشكيلية و البدنية ، كثرة الأنشطة الدراسية خصوصا في الطور الأول و الثاني.كما يستحسن إسناد التسيير المالي لوزارة التربية الوطنية.
الاكتظاظ داخل الأقسام التربوية لابد أن لا يتجاوز العدد 25 تلميذا .
عدد وحجم الكتاب المدرسي كبير مما أثقل كاهل التلميذ وحبذا لو يكتفى بكتابين كتاب اللغة و كتاب الرياضيات .
التدرج لا يتناسب مع كتاب التلميذ
مكافحة التسرب المدرسي :
تخصيص أقسام خاصة للتلاميذ الراسبين لمنحهم فرصة أخرى أو تهيئتهم للتمهين مع ضبط قوائم نهائية بين وزارة التربية و وزارة التكوين .
توفير آلية للتنسيق مع أولياء التلاميذ كتفعيل دفاتر المراسلة .
التكفل بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة :
تخصيص أقسام خاصة لذوي الإعاقة الذهنية ومؤطرين خاصين بذلك ، أما أصحاب الإعاقة الجسدية فإدماجهم أولى مع إيجاد آليات خاصة بهم .
الأقسام المتعددة المستويات : لا تخدم التلميذ
عمليات الدعم المدرسي : يخدم المتعلم أما من جانب المعلم ينبغي أن يكون بمقابل قصد التشجيع.
المعالجة البيداغوجية : مناسبة
الاستفادة من التربية التحضيرية :
أعطت نتائج و لابد من تعميمها في جميع المؤسسات بقدر كافي لأقسام السنة الأولى و أن يعتمد الانتقال من الأولى ابتدائي إلى الثانية ابتدائي على المعدل السنوي .








المحور الرابع :عصرنة التسيير البيداغوجي و الإداري:
إعادة تنشيط المجالس :لابد من تفعيلها و إعطائها أهمية كبيرة و لتنشيطها ينبغي إسنادها لأستاذ مكون ، أما المدير فالإشراف و المتابعة .
خطة المشروع :
مشروع المؤسسة :الحرص على نجاعته بمختلف الوسائل و إعادة النظر فيه.
استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التسيير البيداغوجي و الإداري : لابد من توفير كل وسائل الإعلام والاتصال داخل المؤسسات التربوية كالمكتبة و الحاسوب و الطابعة وآلة النسخ .
إدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تعليم المواد : أصبح هذا الأمر حتميا في العصر الراهن .
تعليم الإعلام الآلي : أصبح ضروريا في كل المستويات دون استثناء و لابد من تخصيص مؤطرين لذلك .
تحسين الحياة المدرسية :
تخصيص ميزانية خاصة بالمدرسة الابتدائية.
استقلالية المدرسة عن البلدية من ناحية التجهيز و الصيانة .
مشاركة المعلمين في تسيير ميزانية المدرسة واطلاعهم على كل الأعمال .









رد مع اقتباس