منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - lمن فضلكم ملخص دروس الاجتماعيات 2011BAC
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-11, 22:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
AYACHI39
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية AYACHI39
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

الوحدة التعليمية الاولى:تطور العالم في ظل الثنائية القطبية ما بين 1945 – 1989

الكفاءة القاعدية: أمام وضعيات إشكالية تعكس ظاهرة تطور العالم في ظل القطبية الثنائية بين 1945 ـ1989
يكون المتعلم قادرا : على دراسة ظاهرة التطور باعتماد السندات المختلفة ذات الدلالة .


الوضعية التعلّميةالأولى: قيادة العالم بقطبية ثنائية

الإشكالية :تميز العالم في فترة 45-89 بانقسامه إلى كتلتين شرقية اشتراكية بقيادة الاتحاد السوفياتي وغربية رأسمالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .فما أسباب هذا الانقسام ؟وما طبيعة العلاقات بينهما ؟ وما أبرز الاستراتيجيات الخاصة بكل كتلة في ظل العلاقات الجديدة ؟

انقسام الشمال إلى شرق وغرب إلى كتلتين :
-بروز قطبين عالميين إثنين أحدهما اشتراكي وهو ألإتحاد السوفياتي و ثانيهما الرأسمالي الوم أ .
- الاختلاف والتنافر الأيديولوجي بينهما –الاشتراكي و الرأسمالي -.
- تصادم وتضارب المصالح الإستراتجية الاقتصادية السياسية .....
- إعلان الوم أ لمبدأ ترومان لتصدي للمد الشيوعي وردّ الاتحاد السوفياتي بإنشاء منظمة الكومنفورم أكتوبر 1947.
طبيعة العلاقات بين الكتلتين:
- صراع أيديولوجي.
- صراع أعلامي.
- السباق نحو التسلح .
- صراع مصلحي .
- تأزم العلاقات وتوترها بينهما وهو ما سمّي اصطلاحا بالحرب الباردة .
3- ألإستراتيجيات الخاصة بكل كتلة :
أ- اقتصاديا:
مشروع مارشال: يتضمن مساعدات اقتصادية ومالية قدمتها الوم أ للدول الأوروبية المتضررة من الحرب لإعادة بنائها وقد أقترح من طرف وزير الخارجية الأمريكية جورج مارشال .وهو مشروع اقتصادي في مظهره لكنه سياسي في جوهره .
أهدافه:
- معالجة الأوضاع الاقتصادية والمعيشة في أوروبا .
- احتواء الحركات الراديكالية والثورية التي تسعى لإقامة حكومات اشتراكية متعاطفة مع الاتحاد السوفياتي .
منظمة الكوميكون : رد فعل على مشروع مارشال وهو مجلس للتعاون والتبادل الاقتصادي بين الاتحاد السوفياتي ودول أوروبا الشرقية.
أهدافه :
- إنشاء منطقة للتبادل الحربين دول المعسكر الشيوعي .
- تحقيق التنمية المتكاملة للدول الاشتراكية .
- التكتل الاقتصادي للدول الاشتراكية .
ب- عسكريا:
حلف الشمال الأطلسي : 1949هو تكتل عسكري رأسمالي يتكون من أمريكا الشمالية ودول أوروبا الغربية الرأسمالية أنشئ بمقتضى معاهدة واشنطن 4افريل 1949.
أهدافه:
- الدفاع المشترك بين الأعضاء و مواجهة الخطر الشيوعي الذي بدأ يهدد أوروبا الرأسمالية.
- حصار الشيوعية ومنع انتشارها في أوروبا الرأسمالية.
حلف وارسو: ماي1955رد فعل الاتحاد السوفياتي على إنشاء الحلف الأطلسي يضم الإتحاد السوفياتي ودول أوروبا الشرقية الاشتراكية مقره وارسو عاصمة بولونيا .
أهدافه:
- مواجهة الأحلاف الغربية وسياسة الحصار.
- الدفاع ضد أي هجوم محتمل على الدول الأعضاء



الوضعية التعليميةالثانية:مساعي الانفراج الدولي .

الإشكالية :رأينا سابقا أن هنالك جملة من الأسباب أدت إلى انقسام العالم إلى كتلتين شيوعية ورأسمالية وسادت بينهما علاقات ميزها طابع الصراع الذي تعددت مظاهره بحيث اتبعت كل كتلة أسترتيجيات خاصة بها مما أدى إلى ظهور مجموعة من الأزمات الدولية مثل أزمة برلين الأولى و الثانية،الحرب الكورية،أزمة السويس،أزمة كوبا التي كانت من أخطرها لأنها كشفت لهما خطورة هذا الصراع والذى قد يجرهما نحو الحرب الساخنة والمدمرة وهو ما جعلهما يتّجهان نحو سياسة التقارب كبديل عن الصدام .

البحث عن صيغ التفاهم :
لقد قامت الحرب الباردة نتيجة لعدة أسباب وعلى رأسها التنافر الأيديولوجي وكانت لها عواقب خطيرة على المعسكرين مما أجبرهما على التفكير والبحث عن صيغ جديدة للعلاقات بينهما يتعايشان من خلالها رغم مابينهما من تنافر أيديولوجي فدخلا في جومن الانفراج الدولي ثم تلاه التعايش السلمي .
مفهوم الانفراج الدولي : وهو تحسّن العلاقات الدولية بعد التوتروالصراع الحاد.
مفهوم التعايش السلمي : مفهوم جديد في العلاقات الدولية دعت إليه قيادة الإتحاد السوفياتي عقب موت ستالين ، على لسان خليفته خروتشوف ومعناه انتهاج سياسة تقوم على مبدأ قبول فكرة تعدد المذاهب الأيديولوجية والسياسية وتجنب الحرب باللجوء إلى التفاهم والتعاون لحل الأزمات الدولية وضمان السلم .
- ولتجسيد هذه السياسة بذل المعسكران جهودا أبرزها الزيارات المتبادلة كدلك الأتفاقيات ثم المؤتمرات .
أهم الزيارات :
- زيارة خروتشوف للولايات المتحدة الأمريكية سنة 1959ثم لقاء مع الرئيس
كينيدي في فيينا سنة 1961.
- زيارة نكسون الى موسكو سنة 1972 (نكسون و بريجينيف) وقّّّعا وثيقة مشتركة تهدف إلى المحافظة على السلام العالمي و تخفيف حدة التوتر إضافة إلى أتفاقيات حول حماية البيئة والأبحاث العلمية.
- زيارة بريجينيف للولايات المتحدة الأمريكية سنة1973 تهدف إلى للانفراج الدولي لتجسيد التفاهم والتعاون .
- مؤتمر جنيف 1955: بداية التواصل بين الشرق والغرب بعد القطيعة منذ1947 .
- مؤتمر هلسنكي 1975: مؤتمر الحوار والتعاون الأوروبي ووضعها جمل من المبادئ تقوم على أساسها العلاقات بينهما (التعايش السلمي ) .
الاتفاقيات:
الحد من التسلح النووي في العالم خاصة سالت الأولى 1972 والثانية 1979.
عوامل الجنوح إلى السلم :
1- التنافس في مجال غزو الفضاء بغرض فرض الهيمنة العسكرية وتحقيق التفوق الإستراتيجي سبوتنيك 1957 يوري غاغارين 1957 نيل أرمسترونغ 1969 النزول على سطح القمر .
2- بسبب ان التنافس بين الطرفين أدى إلى خسائر فادحة اضطر الطرفين إلى الجنوح إلى السلم.
3- توازن الردع النووي وخطورته على السلم في العالم باندلاع الحرب بينهما أي فناء الطرفين.
الظروف الدولية السائدة:
- ساهمت دول عدم الانحياز بتقاربها وتضامنها على إرساء التعايش السلمي والحد من سياسة الاستقطاب والحد من التوتر وهذا من خلال مايلي :
- التنديد بسياسة الأحلاف العسكرية .
- الدعوة إلى إزالة القواعد العسكرية .
- الدعوة إلى نزع السلاح النووي .
- الدعوة إلى تحقيق التنمية في الجنوب و الحوار الجاد بين الشمال والجنوب من
أجل إقامة نظام اقتصادي دولي جديد وعادل .


الوضعية التعلميةالثالثة : من الثنائية إلى الأحادية القطبية .
الإشكالية :بنهاية الثمانيات ومطلع التسعينات زال النظام الدولي الدى ساد الفترة مابين 1945-1989 (الحرب الباردة ) ألا وهو القطبية الثنائية فاسحا المجال أمام نظام دولي جديد ألا وهو الأحادية القطبية ، فكيف تم التحول إلى هذا النظام الجديد ؟ وما أبرز ملامحه ؟
1- مظاهر التفكك:
- تغيير الحكومات الشيوعية في بولونيا وتشيكسلوفاتيا وألمانيا الديمقراطية أنظمتها واتجاهها نحو الليبرالية .
- لجوء الدول الاشتراكية إلى خصخصة 80% من القطاع التجاري .
- انفتاح الإتحاد السوفياتي على الأستثمارات الرأسمالية الأجنبية .
2- مظاهر نهاية الحرب الباردة :
- حل منظمة الكوميكون في جوان 1991. /
- تصفية حلف وارسو في جويلية 1991 .
- انسحاب الجيش السوفياتي من أفغانستان .
- سقوط جدار برلين واتحاد الألمانيتين في أكتوبر 1990 .
- قمة مالطا من 03 إلى 04 ديسمبر 1989 بين بوش الأب و غرباتشوف وإعلان نهاية الحرب الباردة .
النتيجة: تفكك الكتلة الشرقية وتحول العالم من النظام القطبية الثنائية إلى الأحادية القطبية والى نظام دولي جديد.
3- ملامح النظام الدولي الجديد ومؤسساته الفاعلة:
1- مفهوم النظام الدولي : هو عبارة عن مجموعة من المبادئ الجماعية و الاتفاقيات التي تسيّر العلاقات الدولية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية كميثاق دولي ملزم للجميع ومرجعية موحدة .
2- مفهوم النظام الدولي الجديد : هو إعادة ترتيب العلاقات الدولية وفقا للمصالح الأمريكية بعد نهاية الحرب الباردة و بروز الأحادية القطبية والدى بدأ مع مطلع التسعينات .ولو ان المصرّح به هو اعادة ترتيب البيت الدولي بما يضمن مصالح الجميع و دون اي تمييز!!!(العولمة globalisation ).



3- - ملامحه ومؤسساته الفاعلة:
1- ملامح النظام:
- بروز الزعامة الأمريكية .
- كشف البنتاغون( مقر وزارة الدفاع الامريكية) للوثائق التي تؤكد سعي الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على العالم وهي تضمّنت مايلي :
• الولايات المتحدة الأمريكية الضامن للنظام العالمي .
• التحرك لمنع تكوين نظام أمني أوروبي .
• إدماج ألمانيا واليابان في النظام الأمني الجماعي .
• إقناع جميع المنافسين بعدم جدوى فردية الدور العالمي.
• إعادة الاستقطاب و الاحتواء في العلاقات الدولية باسم العولمة .
• تغذية الاضطرابات بهدف التدخل وفرض الحلول التي تحقق لها مصالحها .
2- مؤسساته الفاعلة:
1- المؤسسات المالية والاقتصادية :
أ- الصندوق النقد الدولي fmi:مؤسسة مالية عالمية تأسست بموجب اتفاقية بريتون وودز 1944 دوره تسيير الديون المترتبة على الدول النامية وهو وسيلة هيمنة في يد أمريكا وحلفائها لفرض الهيمنة والسيطرة على الدول الضعيفة باعتبارها ( الدول الكبرى الغنيّة) الدول هي الدائنة .
ب- البنك العالمي للإنشاء والتعبير bird: مؤسسة مالية أنشأت بموجب اتفاقيات بريتون وودر وهدفها تقديم المساعدة للدول الأعضاء في شكل قروض لتمويل مشاريعها .

2- الشركات المتعددة الجنسيات: هي شركات عملاقة ذات جنسيات متعددة تهيمن وتسيطر وتحتكركثير من السلع الهامة على مستوى التجارة الدولية.
أهدافها : *الحصول على مصدر تموين بالمواد الأولية و بأ سعار زهيدة.
• ضمان تصدير المواد الصناعية بأسعار مرتفعة .
• أصبحت لها أنشطة سياسية و عسكرية ( تجسس + توجيه السياسات المحلية ) في بعض الدول المختلفة .
• خدمة مصالح دولها وتثبيت الهيمنة والسيطرة و النفوذ .
• تتحكم في مصادر السيولة النقدية الدولية وتسيطر على وسائل الاتصال والأعلام .


استمرارية حركات التحرر التحرر
الإشكالية: إذا ماعدت إلى ما عرض عليك من تحولات في أساليب ووسائل الاستعمار تلاحظ أن هناك حركية موازية في مقاومته استمرت باستمرار السيطرة والاستغلال .
التعليمة : من خلال تتبعك لمرحلية التطور الاستعماري واستمرارية الحركة التحررية وضح مايلي:
1- التنوع في أساليب وخصائص حركات التحرر في العالم الثالث.
2- ارتباط دول العالم الثالث آليا بعد الاستقلال بالاستعمار الفرنسي و البريطاني واستمرار النهب و الهيمنة الثقافية والاقتصادية من خلال تنظيمات بنيت على أساس لغوي ( الكومنولث ، الفرنكوفونية ).
1/ كان رد فعل شعوب بلدان العالم الثالث على الاستعمار هو ظهور العديد من حركات التحرر في آسيا مثل كوريا في الهند الصينية وكان على شكل نضال مسلح أما في الهند فكان نضال سياسي وفي إفريقيا نذكر على سبيل المثال الجزائر التي استمر فيها الكفاح من أجل التحرر وتنوع بتنوع أساليب الاستعمار الفرنسي ( نضال مسلح نضال سياسي ....) وبعد الاستقلال كان النضال من أجل التحرر الاقتصادي في ظل حركة عدم الانحياز بالإضافة إلى الثورة المصرية التي كانت ضد تعفن الحكم المصري العميل للحكم البريطاني فكان على شكل انقلاب على الأوضاع الاجتماعية والسياسة السيئة التي كان يعيشها الشعب المصري وقد استمر التحرر من أجل التخلص من التبعية الاقتصادية كتأميم قناة السويس بالإضافة إلى دعم حكومة جمال عبد الناصر في تلك الفترة إلى العديد من حركات التحرر في العالم الثالث مثل الثورة الجزائرية والقضية الفلسطينية حتى أصبح جمال عبد الناصر في تلك الفترة يمثل رمز القومية العربية.
خصائص حركات التحرر: لقد اختلفت رمانيا ومكانيا وفي نوعية الاستعمار وطرق تغلغله، إلا أنها اشتركت في:
- الوعي القومي والسياسي.
- اعتمادها على الطبقات الشعبية.
- كانت حركات قومية ووطنية.
- هدفها التحرر والاستقلال.
- دوافعها النهب والظلم والاستبداد الذي ولد الحقد المشترك على الاستعمار .
- اعتمادها الكفاح السياسي أو الكفاح المسلح أو كليهما.
- الشمولية: شملت جميع بلدان العالم الثالث في إفريقيا وآسيا و أمريكا اللاتينية.
- التضامن: التقارب و التضامن بين الشعوب المستعمرة مثل التضامن الأفروآسيوي في باندونغ وتأسيس حركة عدم الانحياز.
- الإصرار: إن الإيمان بعدالة قضية الشعوب المستعمرة للتخلص من السيطرة الاستعمارية زادها إصرارا لمواصلة الكفاح من أجل التحرر و الاستقلال.
2/ اجتهدت الإمبراطوريات الإستعمارية القديمة وخاصة فرنسا وبريطانيا للحفاظ على استمرارية السلب والنهب والطمس فتنافست ثقافيا واقتصاديا من خلال تنظيمات بنيت على أساس لغوي ، وتكتلات تسعى لكسب مجالات حيوية جديدة ومناطق نفوذ أوسع وبشتى الوسائل .وهذه التنظيمات تتمثل في كل من الفرنكوفونية والكومنولث.
الكومنولث: منظمة دولية لمجموعة من الدول المستقلة والوحدات السياسية الأخرى التي عاشت تحت الحكم البريطاني ، تأسست بموجب قانون 1931 ، وتشمل هذه المنظمة بريطانيا ومعها 53 دولة مستقلة ، كما تشمل على 25 وحدة سياسية مثل المقاطعات و المناطق التي تحت الحماية البريطانية ،وتهدف هذه المنظمة إلى تحقيق التعاون بين الدول الأعضاء في المجال السياسي والاقتصادي و الاجتماعي وتحقيق تنمية مستدامة .
الفرنكوفونية : هي منظمة دولية للدول الناطقة باللغة الفرنسية ، يلغ عدد أعضائها 68 دولة من مختلف القارات ، تأسست في 20 مارس 1970 بمبادرة ثلاثة رؤساء أفارقة وهم : ليوبولد سيدار سنغور ( السنغال ) والحبيب بورقيبة (تونس) وهماني ديوري ( النيجر) ، وهي تتكون من العديد من المؤسسات و الهيئات والجمعيات التي تهدف إلى خدمة الفرنكوفونية وتتمثل أهدافها في التعاون الثقافي والاقتصادي والتقني و الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة.



الوحدة التعلمية 02 تطور العالم الثالث ما بين 1945 ـ 1989 م.
الكفاءة القاعدية أمام وضعيات إشكالية تعكس تطورا لعالم الثالث ما بين 1945 ـ1989م .
يكون المتعلم قادرا على: دراسة ظاهرة التحرر باستغلال السندات المتنوعة ذات الدلالة.
الوضعية التعلمية : فلسطين من تصفية الاستعمار التقليدي إلى الهيمنة الأحادية والتواطؤ الدولي.
الإشكاليــة القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
التعليمـــة اعتمادا على السندات وعلى مكتسباتك القبلية بين تطور القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي من خلال:
1- الانتداب البريطاني على فلسطين
2- مشاريع التقسيم 1937-1947
3- حرب 1948
4- ثورة التحرير 1965
5- الحروب العربية الإسرائيلية
سيــر الــــدرس
1/ الانتداب البريطاني على فلسطين:
بعد مؤتمر سان ريمو بإيطاليا في 25 أفريل وتحت غطاء عصبة الأمم فرض الانتداب البريطاني على فلسطين ، واعتبرت فلسطين مستعمرة بريطانية يخضع مندوبها السامي لوزير المستعمرات ( ونستون تشرشل )، فكانت بريطانيا التي أصدرت وعد بلفور في 02/11/1917 قد شرعت في تطبيقه منذ انتدابها على فلسطين ، وقد ميز هذه المرحلة التطورات التالية:
- تعيين هربرت صمويل كمندوب سامي لبريطانيا في فلسطين في جويلية 1920.
- إنشاء الوكالة اليهودية ( حاييم وايزمان) عام 1920 التي شجعت هجرة اليهود إلى فلسطين وبناء المستوطنات والمدارس والجامعات العبرية.
- اهتمام الانتداب بتسهيل وتنشيط الهجرات اليهودية إلى فلسطين.
- تنشيط الإستثمار اليهودي في فلسطين وإدخال اليهود للعمل في كافة المؤسسات المدنية والعسكرية.
- إنشاء الجامعة العبرية عام 1924.
- أصبحت القدس مقرا لكل من اللجنة التنفيذية للمنظمة الصهيونية العالمية والوكالة اليهودية والصندوق القومي اليهودي.
- اغتصاب الأراضي الفلسطينية ومنحها لليهود.
- قيام الفلسطينيين بالتصدي للإحتلال البريطاني والمشروع الصهيوني عن طريق القيام بسلسلة من الإنتفاضات والثورات خلال سنوات ( 1920-1921-1925-1929-1936 ).
- قيام بريطانيا بإصدار الكتاب الأبيض الأول عام 1922 والكتاب الأبيض لعام 1930 وهي جملة من الإصلاحات هدفها إرضاء الفلسطينيين لكن تم إلغائها بسبب غضب اليهود ورفضهم لها.
02/ مشاريع التقسيم 1937-1947:
أ‌- مشروع التقسيم1937:
لقد استمرت مظاهر الرفض للاحتلال البريطاني والمشاريع الصهيونية في فلسطين عن طريق عقد المؤتمر الإسلامي عام 1931 لدراسة الأخطار التي تتعرض لها الأراضي المقدسة ، القيام بمظاهرات واحتجاجات عام 1933 مطالبة بوقف الهجرة اليهودية، تشكيل الأحزاب السياسية لتنظيم الشعب الفلسطيني وتوعيته ( حزب الاستقلال، حزب الدفاع، الحزب العربي الفلسطيني، حزب الكتلة الوطنية)، استمرار الثورات الاشتباكات المسلحة بين العرب واليهود وكان أعنفها هي ثورة عزالدين القسام عام 1935 ، إعلان الفلسطينيين للعصيان المدني ( الامتناع عن دفع الضرائب، الإضرابات، المسيرات...)
وأمام هذه الإضرابات بعثت بريطانيا لجنة لتقصي الحقائق، وفي 07 جويلية 1937 نشرت الحكومة البريطانية توصيات لجنة بيل التي نصت على ضرورة تقسيم فلسطين.

مشروع التقسيم: نص المشروع على تقسيم فلسطين إلى:
• دولة يهودية: تمتد من الحدود اللبنانية الفلسطينية إلى جنوبي يافا.
• ومنطقة تقع تحت الانتداب البريطاني: وتشمل الأماكن المقدسة: القدس، وبيت لحم، وممرا يصلها بالبحر قرب يافا مرورا باللد والرملة، ثم الناصرة وشواطئ بحيرة طبريا.
• ودولة عربية: وتشمل ما تبقى من فلسطين، بما فيها مدينة يافا ، ومناطق غزة، وبئر السبع، والنقب، والخليل، ونابلس، والقسم الشرقي من مناطق طولكرم، وجنين، وبيسان.
وقد رفض العرب مقترحات التقسيم في مؤتمر بلودان بسوريا عام 1937 وأستمر كفاح الشعب الفلسطيني حتى إندلاع الحرب العالمية الثانية.
ب‌- مشروع التقسيم1947:
بعد فشل بريطانيا في تسوية الصراع الفلسطيني العربي قامت بعرض القضية على هيئة الأمم المتحدة في01 افريل 1947 ، فقامت هذه الأخيرة بتعيين لجنة تحقيق قدمت تقريريها يوم 31 آوت 1947 وتمت المصادقة على هذا القرار ( رقم 181 ) في الجمعية العامة بأغلبية الأصوات يوم 29/11/1947
مشروع التقسيم: نص المشروع على تقسيم فلسطين إلى:
دولة عربية: تتألف من الجليل الغربي ومنطقة نابلس والسهل الساحلي ( قطاع غزة، الضفة الغربية، أقصى الشمال الغربي ).
دولة يهودية: تتكون من الجليل الشرقي ومرج بن عامر والقسم الأكبر من السهل الساحلي ومنطقة بئر السبع التي تضم النقب( صحراء النقب، الشريط الساحلي الشمالي من حيفا إلى يافا، طبرية).
و القدس وما جاورها توضع تحت الوصاية الدولية.
وقد رفض الفلسطينيون والعرب في مؤتمر القاهرة ديسمبر 1947 قرار تقسيم فلسطين، بينما رحب به اليهود الصهاينة.









3/ الحرب العربية الإسرائيلية الأولى 1948:
أ- ظروفها وأسبابها:
في 14 ماي 1948 أعلنت بريطانيا إنهاء الانتداب على فلسطين والانسحاب منها في اليوم الموالي (15 ماي 1948) وبتفاهم سري مع الصهاينة على ذلك، وفي منتصف ليلة 15 ماي 1948 قام دافيد بن غوريون بصفته رئيس اللجنة التنفيذية للوكالة اليهودية العالمية بإعلان قيام دولة إسرائيل الصهيونية بفلسطين وعاصمتها تل أبيب ( تل الربيع )، وبرئاسة حاييم ويزيمان وفي أقل من 48 ساعة حضيت هذه الدولة باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفياتي وبريطانيا وفرنسا وأصبحت إسرائيل عضوا في هيئة الأمم سنة 1949م. وإزاء هذا الموقف قررت الحكومات العربية إرسال قواتها إلى فلسطين لمساندة الشعب الفلسطيني.
ب- وقائعها:
اندلعت الحرب في 15 ماي 1948 حيث قام حوالي 40 ألف جندي منة القوات المشتركة ( المصرية، السورية، اللبنانية، الأردنية، العراقية) بالهجوم على الكيان الصهيوني من كل الجوانب، واستطاعوا تحقيق انتصارات ساحقة طوقوا خلالها تل أبيب، فأسرع مجلس الأمن – تحت ضغط القوى العظمى- إلى إصدار قرار بوقف القتال لمدة شهر، إبتداءا من 11 جوان 1948 كهدنة تكتيكية أستغلها اليهود في الحصول على المدد العسكري من أوربا والولايات المتحدة، ثم قاموا بهجوم مضاد في 09 جويلية 1948، حققوا على إثره عدة انتصارات، لتنتهي الحرب يوم 16 جويلية 1948 بهزيمة الأنظمة العربية.
جـ - نتائجها:
- هجرة 600 ألف فلسطيني من وطنهم قهرا.
- عقد هدنة رودس 1949 والتي أدت إلى عقد سلسلة من الاتفاقيات بين الدول العربية وإسرائيل، كرست الهزيمة العربية وضياع أرض فلسطين، حيث أصبحت إسرائيل تسيطر على حوالي: 20 ألف كلم2 منها.
- توسيع رقعة إسرائيل التي أصبحت تسيطر على كل فلسطين ما عدا قطاع غزة الذي بقي تحت السيطرة المصرية والضفة الغربية والضفة الغربية تحت الإدارة الأردنية.
- المجازر التي ارتكبها الصهاينة ضد الفلسطينيين، ومنها مجزرة دير ياسين في 09 أفريل 1949، التي راح ضحيتها 245 شخص ، فظهرت مشكلة اللاجئين الفلسطينيين العالقة حتى اليوم.
- سقوط بعض الأنظمة العربية بعد اكتشاف خيانتها في حرب 1948، مثل نظام الملك فاروق في مصر سنة 1952.
- توقيع إسرائيل على بروتوكول لوزان 1949 والقاضي بقبول التقسيم، عودة اللاجئين وحق تعويضهم وتدويل القدس.
4/ الحرب العربية الإسرائيلية الثانية (العدوان الثلاثي على مصر) 1956: أصطلح عيها دوليا بحرب السويس ويسميها العرب بالعدوان الثلاثي على مصر، إذ بعد نجاح الثورة المصرية وتصميمها على تحرير الوطن العربي وقيام جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس بعد أن رفض البنك الدولي تمويل مشروع السد العالي بتحريض الولايات المتحدة .
بدأت المؤامرات تحاك ضد مصر من طرف اليهود والبريطانيين والفرنسيين، وشنوا هجوما على مصر في 29 أكتوبر 1956 فأجتاح اليهود قطاع غزة وسيناء وركز البريطانيون والفرنسيون هجومهم على بورسعيد.
وأمام الضغط الدولي خاصة الإتحاد السوفياتي الذي هدد باستعمال القوة ضد الغزاة وما قامت به المقاومة المصرية أنهيت العمليات في 06 نوفمبر 1956 انسحبت فرنسا وبريطانيا من بورسعيد 22 ديسمبر 1956، وانسحبت إسرائيل من يوم 06 مارس 1957 من سيناء إلى ما وراء خط الهدنة لعام 1949.
5/ ثورة التحرير 1965: لقد شعر الفلسطينيون بمسؤوليتهم، فأخذوا يهيئون أنفسهم للكفاح المسلح فأعلنوا أثناء عقد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول المنعقد بمدينة القدس في 28 ماي 1964 عن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة أحمد الشقيري، وقد وضع لها ميثاق ( الميثاق الوطني الفلسطيني ) والذي يقضي بإنشاء الدولة الفلسطينية وتلي ذلك إنشاء جناح عسكري لها هو جيش التحرير الفلسطيني الذي كان يضم العديد من الفصائل كان أهمها منظمة فتح التي تأسست سنة 1957 لذلك أصبح ياسر عرفات منذ 1969 رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكانت أول عملية فدائية يوم 01 جانفي 1965 ضد الصهاينة معلنة بداية الثورة الفلسطينية وكانت المنظمة تنطلق في عملياتها العسكرية من القواعد الخلفية في البلدان العربية المجاورة ( سوريا، لبنان، الأردن ) .
تواصلت الثورة رغم ردود الفعل الإسرائيلية الإرهابية وحروبها المدعمة بالقوى الإستعمارية الغربية والأمريكية ، ورغم ذلك لم تتوقف الثورة واستمرت في شكل عمليات فدائية لتتحول إلى انتفاضة شعبية عامة وعارمة أرغمت في كثير من الأحيان العدو للتفاوض مع قيادات فتح.
6/ الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة ( حرب الستة أيام ) 1967:
أ- ظروفها وأسبابها:
- قيام إسرائيل بسحب مياه الأردن عام 1964 ، وإزاء ذلك قرر العرب بناء سدود على روافده ، فتصاعد التوتر في المنطقة ( الاشتباكات السورية الإسرائيلية ، قيام مصر بإغلاق خليج العقبة في وجه السفن الإسرائيلية ).
- بروز أنظمة تقدمية عربية خاصة في مصر، بقيادة جمال عبد الناصر، ودعوتها إلى تحرير فلسطين ، والقضاء على الكيان الإسرائيلي.
- دعم هذه الدول العربية للثورة الفلسطينية عسكريا وماديا وسياسيا ، بعد أن عجزت على تحرير فلسطين، ومن أوجه الدعم جعل الأراضي العربية المجاورة قاعدة خلفية للعمليات الفدائية.
- تزايد القوة المصرية والسورية خاصة بعد تحقيق الوحدة بين البلدين سنة 1958 بالإضافة إلى المد الثوري العربي كنجاح الثورة العراقية سنة 1958 والثورة الجزائرية سنة 1962 وقيام الثورة المسلحة في فلسطين 1965 وكان اليهود يرون في هذه التطورات الإيجابية عند العرب تهديدا لأمنهم.
ب- وقائعها: بدأت الحرب يوم 05 جوان 1967، بغارات جوية إسرائيلية مباغتة على المطارات المصرية، حيث قضت على سلاح الجو المصري على الأرض ( حوالي 312 طائرة مدمرة )، ثم اشتعلت الحرب على الجبهات الثلاث ( المصرية، الأردنية والسورية ) وكانت المواجهة بين 275 ألف إسرائيلي وحوالي 140 ألف عربي فقط، وكان سلاح الجو الإسرائيلي سيد الميدان، وبعد تحطيم سلاح الجو المصري، الأمر الذي عجل بالهزيمة العربية بعد ستة أيام فقط ، حيث انتهت الحرب يوم 10 جوان 1967 .
ج- نتائجها:
- احتلال اليهود لأراضي عربية تتمثل في قطاع غزة، الضفة الغربية الفلسطينيتين، وسيناء المصرية، والجولان السوري، بالإضافة إلى ضم القدس واعتبارها عاصمة لها.
- خسائر مادية وبشرية كبيرة، تكبدها العرب فمصر وحدها خسرت حوالي 12300 شخصا، و 312 دبابة ومدفع ...
- تزايد قوة اليهود معنويا وعسكريا.
- إصدار مجلس الأمن للقرار 242 بتاريخ 22 نوفمبر 1967 ، الذي دعا إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلها في هذه الحرب، لكن إسرائيل ضربت بهذا القرار عرض الحائط، حيث بقيت محتلة للأراضي العربية.
- توسيع حركة الاستيطان الإسرائيلي داخل فلسطين ونزوح آلاف الفلسطينيين إلى الدول العربية، وقد عاش اللاجئون في ظروف سياسية واقتصادية، واجتماعية صعبة في مناطق اللجوء، فقد أقاموا في خيام وفرتها هيئة الأمم المتحدة، وعانوا من انعدام مقومات الحياة الضرورية.
- مواصلة الثورة الفلسطينية نضالها في معركة الكرامة في 21 مارس 1968 والتي نتج عنها استشهاد 128 فلسطيني و 61 أردني و28 إسرائيلي.
- المجازر الرهيبة التي تعرض لها الفلسطينيون ومنظمة التحرير الفلسطينية بالأردن، ارتكبها الجيش الأردني عرفت بسبتمبر الأسود عام 1970، فاضطرت إلى الرحيل إلى لبنان.
7/ الحرب العربية الاسرائيلية الرابعة ( حرب رمضان ) 1973:
أ- ظروفها وأسبابها:
- الرغبة العربية في الانتقام ومحو نكسة حرب 1967.
- محاولة تحرير الأراضي العربية المحتلة إثر حرب 1967.
- استعادة مصر لقدراتها العسكرية ، ودخولها فيما عرف بحرب الاستنزاف ضد إسرائيل ( 1968-1973 )
ب- وقائعها: بدأت الحرب يوم 06 أكتوبر 1973، بهجمات قامت بها القوات المصرية والسورية والمقاومة الفلسطينية مدعمة بوحدات من الجيوش العربية منها الجزائر، على إسرائيل وتمكنت من إلحاق هزيمة عسكرية بها إذ استطاع الجيش المصري بقيادة اللواء سعد الدين الشاذلي اختراق الخط الدفاعي الإسرائيلي ( خط برليف ) المقام على قناة السويس، فأصبح بذلك الطريق إلى تل أبيب مفتوحا أمامه كما كاد الجيش السوري أن يستعيد هضبة الجولان، وتعزز هذا التفوق العسكري العربي بحظر البترول على الدول الغربية المساندة لإسرائيل يوم 17 أكتوبر 1973.
وأمام هذا التفوق العربي في الحرب وتهديد وجود إسرائيل، تدخلت الأمم المتحدة، وأصدر مجلس الأمن القرار 338 يوم 22 أكتوبر 1973، والذي دعا إلى وقف إطلاق النار والبدء في تطبيق بنود القرار 242 السابق، والشروع في محادثات لإقامة سلام في المنطقة، وفعلا تم توقيف القتال نهائيا يوم 25 أكتوبر 1973.
ج- نتائجها:
- هزيمة عسكرية عربية جديدة، إذ بقيت إسرائيل مسيطرة على الأراضي التي احتلتها سنة 1967.
- برزت الأهمية الإستراتيجية والسياسية للنفط وتحقق الغرب من خطر الوحدة العربية .
- انتصار سياسي لقضية الشعب الفلسطيني، حيث تحولت من قضية لاجئين إلى قضية تحرر وطني وأعطيت منظمة التحرير الفلسطينية صفة ملاحظ داخل الهيئة الأممية في يوم 24 أكتوبر 1974.
د- انعكاسات حرب 1973 على المقاومة العربية والنضال الفلسطيني:
- عقد الدورة 29 لهيئة الأمم المتحدة يوم 13/11/ 1974 واعترافها بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني، وإعطائها صفة مراقب بالأمم المتحدة، واعترافها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والسيادة والاستقلال.
- توقيع الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في 17 سبتمبر 1978 اتفاقية كامب ديفيد، والتي توجت بمعاهدة السلام بواشنطن في 26 مارس 1979 وتتضمن المعاهدة التي كانت برعاية أمريكية انسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء، مقابل اعتراف مصر بإسرائيل، وهو ما عمق الانشقاق العربي ونقل مقر الجامعة العربية إلى تونس.
- الحرب الأهلية اللبنانية ( 1975-1990) وعزل منظمة التحرير الفلسطينية وضربها بلبنان وحمل قيادتها على نقل مقرها من بيروت إلى تونس.
- مجازر مخيمي صبرا وشتيلا يوم 18 سبتمبر 1982 التي راح ضحيتها حوالي 6000 لجيء فلسطيني وذلك بعد خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان تحت إشراف القوات الأممية.
- ظهور مشاريع تسوية للقضية الفلسطينية وأهمها مشروع ريغان 01/09/1982 ومشروع فاس 09/09/1982 مشروع بوش بيكر.....
- قيام الانتفاضة الفلسطينية في07 ديسمبر 1987 على شكل إضرابات ومظاهرات وكانت " حرب الحجارة " من أبرز أشكال المواجهة مع قوات الاحتلال.
- إعلان المجلس الوطني الفلسطيني عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة يوم 15 نوفمبر 1988 بالجزائر، والتي كانت أول المعترفين بها.
- عقد مؤتمر السلام في الشرق الأوسط بالعاصمة الإسبانية مدريد يوم 30 أكتوبر 1991 ، قبل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي إمضاء اتفاقية أوسلو في 09 سبتمبر 1993.
- عقد اجتماع بواشنطن يوم 13 سبتمبر 1993، تم فيه التوقيع على اتفاقية الحكم الذاتي في قطاع غزة وأريحا، بين منظمة التحرير الفلسطينية ( ياسر عرفات ) وإسرائيل ( إسحاق رابين ) برعاية الرئيس الأمريكي بيل كلينتون.

واجب منزلي: أرسم خريطة فلسطين وعين عليها مناطق الحكم الذاتي الف
العمل المسلح ورد فعل الاستعمار

إستراتيجية تنفيذ الثورة :
أ- على المستوى الداخلي :
التعبئة الشعبية : سعت القيادة الثورية لتفعيل الزخم الثوري المتنامي لدى مختلف فئات الشعب الجزائري وتوضيح الأهداف المرجودة من الكفاح المسلح وتذكيره بالممارسات التعسفية للاستعمار وكذا تخلفه عن ركب الحركات التحررية في العالم ومن خلال وسائل مختلفة ،وبالعمل الميداني استطاعت الثورة رفع المعنويات وتكريس القناعة بأن الثورة ضرورة ملحة على الشعب الجزائري المشاركة فيها أومد يد العون لها ، وقد تمت العملية من خلال ما اصدر بيان أول نوفمبر 1954 ، الذي رسم المعالم الأولى للثورة التحريرية الكبرى وحدد الوسائل والآفاق لفترة مابعد التحرير ، ومن خلال الإعلام والتوعية عبر توزيع البيان على عامة الشعب وشرح محتواه ، وعبر بيان مؤتمر الصومام والمناشير المختلفة ، والرسائل المكتوبة والشفوية ، وعبر الصحف كجريدة المجاهد ، وإذاعة صوت الثورة الجزائرية ...
التنظيم المؤسساتي (مؤتمر الصومام) : تعتبر سنة 1956 هي سنة تنظيم الثورة وجعلها أكثر شمولية وتدارك النقائص وتذليل الصعوبات بإيجاد إستراتيجية تضمن إستمراريتها لتحقيق النصر والاستقلال . انعقد المؤتمر بمنطقة القبائل الكبرى جنوب بجاية في 20 أوت 1956 ، حضره معظم إطارات الثورة من أهم نتائجه تكوين مؤسسات الثورة كالمجلس الوطني للثورة ، ولجنة التنسيق والتنفيذ ، وتقسيم التراب الوطني إداريا وعسكريا إلى 6 ولايات وكل ولاية مقسمة إلى مناطق والمناطق إلى نواحي وقسمات ،تنظيم الجيش وضبط الرتب ، وتحديد المسؤوليات ، وإقرار مبدأ القيادة الجماعية ، وأولوية العمل في الداخل على الخارج ، وتنظيم الشعب وتوجيهه، والعمل على تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية ...
المخططات العسكرية:*تفادي العمليات العسكرية للجيش الفرنسي * اختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية * إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني * تصغير الوحدات العسكرية * إيجاد جيش الحدود لفك الخناق على الداخل * تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق المواصلات * نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت في تنفيذ العمل المسلح .
ب- على المستوى الخارجي:
التمثيل الدبلوماسي : ارتأت الثورة أن تدعم المجهود السياسي والعسكري بجهاز دبلوماسي كدعامة سياسية وقانونية، فمن القاهرة امتد صوتها إلى باندونغ ثم إلى هيئة الأمم المتحدة ، وذلك بغية التعريف با لقضية الجزائرية وفضح السياسة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقه في تقرير المصير وحقوق الإنسان وكسب تعاطف الرأي العام الدولي والحصول على الدعم المادي والمعنوي والضغط على فرنسا ...
إستراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة :
أ- في الجزائر:
المخططات العسكرية المختلفة : *إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف * إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي * تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين * إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة ( لاصاص) * إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب * إنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ابتداءا من سنة 1958 ، * القيام بعمليات عسكرية شارك فيها معظم جنرالات فرنسا أخذت تسميات مختلفة كعملية التاج ، والحزام ، والأحجار الكريمة ، والمنظار وقد استعملت فيها كافة الأسلحة وبشكل مكثف * تجنيد المزيد من العملاء والحركة ...
المخططات الإغرائية : أهمها : * مشروع قسنطينة : 1959/1963 : جاع به الجنرال ديغول لاعتقاده أن الثورة ليست سياسته بل تعود لأسباب اقتصادية واجتماعية ، فكان هذا المشروع المتمثل في:* توزيع الأراضي على الجزائريين 255 ألف هكتار * توزيع 250 ألف سكن * توفير 400ألف منصب شغل * توفير المقاعد الدراسية لثلثي أطفال الجزائر......
المخططات السياسية : إنشاء القوة الثالثة ( من العملاء ) تستعين بهم لضرب الثورة و لإبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام .
تنظيم استفتاء عام على دستور الجمهورية الخامسة 28/09/1958، وبرغم من مقاطعة الشعب الجزائري لهذه الانتخابات فقد جاءت النتيجة مزورة ادعت فيها فرنسا رغبت الجزائريين في البقاء تحت السيطرة الاستعمارية.
عرض سلم الشجعان في 23/10/1958 والمتضمن التسليم مقابل العفو.
مشاريع التقسيم: *تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم فرنسي) ،منطقة تلمسان ( حكم ذاتي) ،* مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة واستغلال بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الإفريقي
ب- في الخارج :
معارضة فرنسا طرح القضية الجزائرية على مستوى هيئة الأمم المتحدة واعتبارها قضية داخلية فرنسية تهم فرنسا وحدها، كما عملت على تشويه سمعت الثورة الجزائرية على المستوى الدولي.



يتبع يتبع الجغرافيا