منذ فترة طالبت في احدى مواضيعي بترك الخيار للموظف ان يتقاعد عند الخمسين وترك الخيار له ان يبقى الى ما بعد الستين وهو ما تتجه اليه الحكومة الان بطريقة او باخرى واتمنى ان تراعي الحكومة بعدا اخر ولا تهمله الا وهو بعد الخبرة والكفاءة فالاستاذ الذي درس ثلاثين سنة له من الكفاءة والخبرة ما يفتقده غيره ولو كان الوعي حاضرا بمدى واهمية هذه الخبرة لتم فتح مفاوضات مع الاستاذ لثنيه عن الهروب الى التقاعد وذلك بتقليص ساعات العمل الميداني المضني وتعويضها بساعات للتفكير والمرافقة والاستشراف لان هذا هو الوقت الذي يتميز به الاستاذ بالخصوبة وهو سن العطاء والتميز وان كان بدنه وصحته في تراجع فالمقولة المشهورة العقل السليم في الجسم السليم هي مقولة شاعرية لا علاقة لها بالواقع والحقيقة عند التحقيق