أمهلوا الوصايا أسبوعين لتحقيق الأمن
أساتذة ثانوية بن خليل بالبليدة يعودون للدراسة
عاد، نهاية الأسبوع، الأساتذة المضربون عن الدراسة بثانوية أحمد حماني في عين عيشة ببن خليل بولاية البليدة، أين تعرض تلميذ لاعتداء بالسلاح الأبيض، بحر الأسبوع الماضي، إلى العمل والتحق نحو 1000 تلميذ بمقاعد الدراسة بعد زيارة لجنة معاينة ترأسها الأمين العام بمديرية التربية للتفاوض ومعاينة حجم الضرر الناجم عن حادث الاعتداء.
وكشفت مصادر “الخبر”، أن الأساتذة المؤطرين بالثانوية التقوا بأعضاء اللجنة الموفدة من مديرية التربية، وأبلغوا أعضاء اللجنة عن جملة الانشغالات، والتي تصدرها مطلب تحقيق الأمن داخل وخارج الثانوية، ووضع حد لأي اعتداء خارجي ومنع تسلل غرباء إلى داخل حرم الثانوية، كما تحدّثوا عن النقص في التأطير وضرورة تعيين مراقب عام ومساعدين تربويين جدد، بحكم النقص الموجود على هذا المستوى وتوفير تجهيزات تساعد على التدريس في أريحية.
وأمهل المؤطرون المجتمعون مع الأمين العام الوصايا 15 يوما لتحقيق مطالبهم، وأنه في حال العكس فإنهم سيضطرون إلى تنظيم حركة احتجاجية إلى غاية الاستجابة إلى مطالبهم البسيطة والحيوية. وفي سياق الحدث، ألقت مصالح الأمن القبض على 4 أشخاص من بينهم تلميذان اثنان، مسؤولون عن حادث الاعتداء على تلميذ والهجوم على مؤسسة تعليمية باستعمال أسلحة بيضاء محظورة، ونشر الخوف بين التلاميذ والمؤطرين. ومن المنتظر أن تتحرك نقابات فاعلة على خلفية ما أصبح يوصف بـ”الانفلات الأمني “ داخل الثانويات، وتنفيذ جملة من الاعتداءات التي تعرضت لها مؤسسات تعليمية منذ نهاية الأسبوع ما قبل الماضي وتخبط البعض فيها في مشاكل تربوية خلّفت جوا من الإرباك مع الدخول المدرسي الجاري، لأجل وضع حل يردع مثل تلك السلوكيات.
جريدة الخبر يوم 2013/10/05