منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أستاذ التربية البدنية والرياضية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-11, 18:28   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
amelk
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

. المسعى المنتهج.

بني المنهاج لبلوغ كفاءات بمختلف مستوياتها ، تظهر في سلوكات و تصرفات التلميذ عند مواجهته
لما يصادفه من إشكاليات في مساره الدراسي و في حياته اليومية العادية على حد السواء

عناصر التوصل
التدرج
الكفاءة الختامية
وهي الكفاءة المحددة في المنهاج الرسمي ، المراد تنميتها واكتسابها خلال
السنة الدراسية ، توزع على ثلاث مجالات تعلمية ( فصول السنة الدراسية ).
مجال التعلم
يدوم كل مجال تعلمي تسعة أسابيع ، ويعبر عن كفائتين قاعديتين ، الأولى خاصة بالنشاطات الجماعية والثانية بالنشاطات الفردية .
الكفاءة القاعدية
اشتقت الكفاءات القاعدية من الكفاءة الختامية وتعبر عن وحدات تعلمية أساسها
أنشطة جماعية وفردية
مؤشر الكفاءة القاعدية
حددت لكل كفاءة قاعدية مؤشرات تدل عليها تعزز بمقاييس( معايير النجاح )
لتصبح أهداف تعلمية
الهدف التعلمي
أهداف عملية تصاغ بشكل واضح انطلاقا من مؤشرات الكفاءة القاعدية ويتم تحقيقها في حصص تعليمية
الوحدة التعلمية
(الدور) مجموعة حصص (09) خاصة بنشاط معين . تعبر عن كفاءة قاعدية وتشمل أهدافا تعلمية
الحصة التعليمية
وهي الوحدة التي تتم فيها أجرأة الهدف التعلمي وتجسيده ميدانيا مع التلاميذ
معايير الإنجاز
لكل هدف تلعمي معايير تعبر عن مدى الإنجاز وتتمثل في :
ظروف الإنجاز
وتعبر عن الوضعيات التعلمية التي يتم إنجازها في الحصة
شروط النجاح
وهي مؤشرات تسمح بالحكم على الهدف والإدلاء بمدى تحقيقه في الميدان



13




* عناصر اكتساب الكفاءة خلال عملية الإنجاز.

1. مؤشرات الكفاءة.
و هي أفعال سلوكية مناسبة للكفاءة القاعدية المستهدفة ، بحيث تمكن التلميذ من القدرة على إنجازها في نهاية مرحلة التعلم ( الوحدة التعلمية ).
تكتسي المؤشرات طابع الإدماج المرتب في سلوكات مجسّدة ، يمكن ملاحظتها و تقييمها من خلال هذه الأفعال
المشتقة من الكفاءة نفسها ، و التي تمكننا من اختيار أهداف تعلمية بعد إجراء عملية التقييم التشخيصي الأولي .
يمكن العمل بمؤشر واحد أو أكثر، وهذا حسب احتياجات التلميذ و حقيقة الميدان ، شريطة أن تعكس المستوى المرغوب فيه و تكون منسجمة مع الكفاءة المشتقة منها.

2. الأهداف التعلمية.
تأتي نتيجة التقييم التشخيصي المنبثق من مؤشرات الكفاءة القاعدية. وتأتي امتدادا لهذه المؤشرات بحيث تجسّد ميدانيا خلال إنجاز الوحدة التعلمية( تحتوي على تسعة (09 ) أهداف) يتم تطبيقها في الحصص التعليمية (الحصص).

يصاغ الهدف التعلمي طبقا للشروط التالية:


-وجود فعلا سلوكيا قابلا للملاحظة و التقييم.

-إبراز عنصر أو أكثر من شروط النجاح التي تؤكد على صحة هذا السلوك.

-تحديد كيفية إنجاز هذا السلوك و ترتيبه في الزمان و المكان ( شروط الإنجاز ).



3. الوحدة التعلمية.


و هو مخطط ترتيب الأهداف التعلمية حسب الأولويات المعلن عليها .

تشمل الوحدة تسعة (09 ) أهداف تمثل (09) حصص نعليمية بساعة واحدة لكل منها ( 01 سا ).

وتتوّج بتحقيق كفاءة قاعدية ( في نشاط فردي أو جماعي ).

هذا إذا بقينا في تصور التخطيط الدوري المبني على نشاط رياضي واحد بالمنظور الحالي ، الاختلاف يكمن في الابتعاد عن منطق العمل بالتدرج التقني المبني على التدريب الرياضي ، والعمل بمسعى منظور المقاربة بالكفاءات لإنجاز تخطيط مفاده السلوكات والتي تقتضي :

- المعرفة الخاصة و العامة في إطار الحركية العامة ، وترتيب التصرفات اللازمة و المناسبة لها.
- المهارات الفكرية و الحركية تأتي نتيجة المشاركة الفعلية في نشاطات مفادها الألعاب الرياضية.
- قدرة الاتصال و التواصل و توظيف المكتسبات و المعارف لحل المشاكل المطروحة في الحالات
التعلمية الهادفة و المرتبة على السلوك المنتظر.
يبقى اعتبار و تصور مخطط مفتوح أين نقترح فيه عدة نشاطات مختلفة، تخدم كفاءة قاعدية واحدة بعد تفهمنا لهذا المنتهج و تطوير فكرة تنمية الكفاءة و ليس المهارات الرياضية التي تصبح حتما دعامة و وسيلة عمل.
14





4. الوحدة التعليمية.
و هي بمثابة الحصة أين يتم تطبيق الهدف التعلمي فيها. وتستدعي معايير التنفيذ المرتبطة بالسلوك المنتظر الذي يتم تفعيله في وضعيات تعلم مناسبة ( الحالات التعلمية ) للهدف التعلمي ، في إطار نشاط فردي أو جماعي ، يستدعي مهارات حركية و تصرفات مكيفة مناسبة لهذه النشاطات كدعامة عمل.



5. معايير التنفيذ ( معايير الإنجاز ).
وهي شروط تحقيق الحصة التعليمية و المتمثلة في :

أ‌- ظروف الإنجاز ( أو شروط الإنجاز ).
تقتضي ترتيب حالات تعلمية خلال مرحلة الإنجاز. تعبر عن وضعيات إشكال تدفع بالتلميذ إلى
الكشف على إمكانياته بغية إيجاد الحل المناسب للوصول إلى الهدف .

طريقة العمل تكون بإشراك جميع التلاميذ في ورشات( كل ورشة تعبر عن حالة تعلمية )
بحيثتستجيب كل ورشة عمل لعوامل أهمها :

- مساحة توفر الأمن – النظافة – التهوية والارتياح.
- وسائل عمل مختلفة و متنوعة لا تشكل خطرا على التلاميذ وتكون مناسبة للنشاط.
- توزيع و ترتيب الزمن المحدد للعمل الخاص بكل مرحلة من مراحل الحصة ، و كذا
الخاص بكل حالة تعلمية ، و كل مهمة أو دور يقوم به التلميذ خلال الوضعية التعلمية.
- وتيرة العمل و المتمثلة في الشدة – السرعة و حجم العمل المراد إنجازه من طرف
التلاميذ.
- و سائل التقييم المختلفة خاصة منها بطاقات الملاحظات الخاصة بالتلميذ و الأستاذ.

ب‌- شروط النجاح .( أو مؤشرات النجاح ).

و هي السلوكات الواجب تحقيقها خلال كل حالة تعلمية و المناسبة لوضعية إشكالية .
و هي مقاييس تسمح بتأكيد صحة العمل و نجاح المهمة المطالب بها التلميذ .









رد مع اقتباس