منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ــــ موضوع شآمل ــــ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-09-08, 16:15   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نحمد الله تعالى أن من علية بالهداية والاستقامة

ونسأله سبحانه أن يزيده علما وهدى .

ونذكره بشكر الله تعالى على هذه النعمة العظيمة

فإن الشكر يزيد النعم

قال تعالى : ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) إبراهيم/7

وإلزام التائب بقضاء ما فات

فيه تعسير للتوبة ، وتنفير منها

لكن ينبغي للتائب أن يكثر من الأعمال الصالحة

لقوله تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) طه/82 .

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء

: لقد سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لغرض الدراسة وأمضيت هناك خمس سنوات تركت فيها الصلاة والصيام ، وقد هداني الله واستقمت والحمد لله ، فكيف أقضي تلك الصلاة والصيام ؟

فأجابت :

" إذا كان الواقع كما ذكرت من التوبة وسلوكك طريق الهدى فليس عليك قضاء ما تركته عمداً من الصلاة والصيام

لأن ترك الصلاة كفر أكبر ، وردة عن الإسلام

وإن لم يجحد التارك وجوبها في أصح قولي العلماء

والمرتد إذا أسلم لا يؤمر بقضاء ما ترك من الصلاة والصيام في ردته

لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإسلام يهدم ما كان قبله ، والتوبة تهدم ما كان قبلها)

وعليك أن تحافظ مستقبلاً على أداء الصلاة جماعة في وقتها مع المسلمين في المساجد

وأداء صيام رمضان

ويشرع لك الإكثار من الأعمال الصالحة ونوافل العبادة من صلاة وصيام وصلة رحم وصدقات

وغير ذلك من أعمال الخير حسب الاستطاعة

لقول الله تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ) .

ونسأل الله لنا ولك الثبات على الحق والتوفيق إلى أقوم طريق "

انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (6/41) .









رد مع اقتباس